كثيرٌ من الأزواج يحلمون بإنجاب التوائم، وهو الأمر الذي يمكن أن يحدث بنسبة قليلة مقارنة بالولادات المتعدّدة، ويقول الخبراء إنّ هناك بعض الظروف التي تلعب دورًا في زيادة نسبة الحمل بتوأم، وتجعلها أكثر عرضةً لذلك، وهي:
• النظام الغذائي.
• علم الوراثة.
• نمط الحياة.
كما يمكن استشارة طبيبك حول بعض الطرق التي قد تزيد من فرصة الحمل بتوأم، ويُفضَّل أن تكون تحت إشرافه، ومنها:
دواء يؤخذ عن طريق الفم يسمى كلوميد، وهو يستخدم عادة كعلاجِ للنساء اللاتي يعانين ضعفًا في التبويض، ولكن عندما يؤخذ من قِبَل النساء السليمات فإن ذلك يمكن أن يرفع من فرصة إنجاب التوائم إلى أكثر من 33٪، وهذا يتوقف على استجابة جسم المرأة.
كلوميد يعمل عن طريق تشجيع المبايض لإسقاط المزيد من البويضات في دورة واحدة، وبالتالي يمكن أن يؤدّي إلى وجود ثلاثة توائم أو أكثر، لذا استخدميه بحذر.
كما يمكنك إنجاب التوائم من خلال التلقيح الاصطناعي، وهذه العملية يُطلَق عليها مصطلح "أطفال الأنابيب".
عوامل تزيد فرصة الحمل بتوأم:
• تزداد فرصة الأم للحمل بتوأم إذا سبق وأنجبت توائمَ من قبل، أي في ولادات سابقة لها.
• تزداد فرص الحمل بتوأم لدى النساء اللاتي أنجبن 5 أطفال أو أكثر، والسبب غير معروف حتى الآن.
• العامل الوراثي، حيث تلعب الوراثة دورًا مهمًا في إنجاب التوائم لكل من الزوجين اللذين يوجد لدى عائلتيهما فردٌ أو عدد من الأفراد التوائم.
• الزيادة المفرطة في الطول والوزن لدى النساء، فكلما زاد طول ووزن الأم، زادت فرصتها في إنجاب التوائم.
• التلقيح بطرق صناعية بوساطة أدوية الخصوبة، التي تؤدي لتنشيط أكثر من بويضة للتلقيح من قِبَل الحيوان المنويّ، الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان للحمل بأكثر من توأم واحد.
• العِرق، حيث أفاد الكثير من الدراسات أن فرصة الحمل بتوأم تزداد عند العِرَق الإفريقي بشكل أكبر من غيره.