تساهم الشكوك الزوجية في خراب البيوت، ونسف مستقبل الأسرة، وتعدد حالات الطلاق والخلع، عندما يصل الحوار بين الزوجين إلى طريق مسدود، وكان آخر تلك القضايا دعوى خلع أقامتها سيدة ضد زوجها بعد 4 سنوات من الزواج.
لم تقدم الزوجة لمحكمة الأسرة في مدينة نصر شرق العاصمة القاهرة سوى أدلة لفظية على دعواها، وتحدثت خلالها أنها شاهدت زوجها يتحدث مع إحدى زميلاته في العمل خلال الهاتف المحمول وأن الشك تسرب إليها عندما شاهدته يتبادل الحديث معها مصحوبًا بالضحكات.
وأضافت الزوجة «نورا. ع» 28 سنة في دعواها أن زوجها لديه علاقات نسائية متعددة وأنها شاهدته آخر مرة كان يستقل الأسانسير مع زوجة حارس العقار.
وتابعت الزوجة: «تزوجت من عادل الذي يكبرني بـ3 سنوات، في عام 2014، ورزقنا الله بطفل يبلغ الآن سنتين، وفي البداية كانت حياتنا هادئة، وبدأ سلوكه يتغير في الفترة الأخيرة، وأصبح يقضي معظم وقته خارج المنزل.
وأضافت الزوجة «حاولت مراراً معرفة سبب تغير سلوكه، إلا أنه كان دائماً يرفض التحدث، بدأت أتقرب منه أكثر، إلا أنه استمر على هذه الحال «كان بييجي البيت على النوم، ومبقاش يلاعب ابننا»، وفي إحدى المرات نشبت بينهما مشادة تركت الزوجة المنزل وانتقلت للعيش في منزل والدها، وكانت تراقبه عن بعد خلال فترة تواجده في العمل، وشاهدته يتحدث مع زميلاته؛ وبعد تدخل أسرته وعودتها للمنزل تحدثت معه إلا أنه ادعى البراءة « دول زمايلي في الشغل وبكلمهم عادي».
وتابعت «بدأ الشك يراودني، وراقبت اتصالاته، ولكني لم أتوصل إلى أي شيء، وقررت متابعته أثناء ذهابه وعودته من العمل، فكانت المفاجأة « شفته طالع مع زوجة البواب في الأسانسير»، بدت عليهما علامات الريبة، وعندما عنفتهما صفعني على وجهي، فطالبته بتطليقي إلا أنه رفض، وبعد فترة من الإقامة في منزل والدي، ورفضه تطليقي توجهت إلى محكمة الأسرة للتخلص من تلك الزيجة.