لم تعد الأذن هي وسيلة التقييم الوحيدة لأيّ أداء موسيقيّ، هذا ما أشارت إليه دراسة نشرتها دوريَّة "PNAS" التي ذكرت أنَّ الذين يشاهدون لقطات مصوَّرة لمسابقات عزف البيانو، يستطيعون اختيار الفائز بشكل دقيق مقارنة بأولئك الذي يستمعون إلى الموسيقى فقط، وهذا ما يؤكِّد هيمنة المؤثِّر البصريّ على إصدار الأحكام.
حيث أنَّ فوز عازف في إحدى مسابقات الموسيقى الكلاسيكيَّة لا يعتمد فقط على البراعة الموسيقيَّة للعازف بقدر ما يلعب حضور الفنَّان على خشبة المسرح دورًا كبيرًا بذلك، مما يؤكِّد أنَّ الموسيقى تُفهم بالعين أكثر من الأذن.
يُذكر أنَّ ما يزيد عن ألف مشارك في الدِّراسة عرضت عليهم عيِّنات إمَّا صوتيَّة أو لقطات فيديو صامتة أو لقطات فيديو مسموعة، وطُلب منهم تقييم أبرز ثلاث مقطوعات من بين 10 في مسابقات دوليَّة للموسيقى الكلاسيكيَّة.
واستطاع أولئك الذين اختاروا عشوائيًا لقطات فيديو صامتة تحديد الفائزين في المسابقة على نحو صحيح، وعندما شاهد متطوِّعون لقطات فيديو مصحوبة بصوت، كانت دقَّة الحكم أقل من الفرص المتاحة أمام من يستمعون إلى الصَّوت فقط من دون صورة.
حيث أنَّ فوز عازف في إحدى مسابقات الموسيقى الكلاسيكيَّة لا يعتمد فقط على البراعة الموسيقيَّة للعازف بقدر ما يلعب حضور الفنَّان على خشبة المسرح دورًا كبيرًا بذلك، مما يؤكِّد أنَّ الموسيقى تُفهم بالعين أكثر من الأذن.
يُذكر أنَّ ما يزيد عن ألف مشارك في الدِّراسة عرضت عليهم عيِّنات إمَّا صوتيَّة أو لقطات فيديو صامتة أو لقطات فيديو مسموعة، وطُلب منهم تقييم أبرز ثلاث مقطوعات من بين 10 في مسابقات دوليَّة للموسيقى الكلاسيكيَّة.
واستطاع أولئك الذين اختاروا عشوائيًا لقطات فيديو صامتة تحديد الفائزين في المسابقة على نحو صحيح، وعندما شاهد متطوِّعون لقطات فيديو مصحوبة بصوت، كانت دقَّة الحكم أقل من الفرص المتاحة أمام من يستمعون إلى الصَّوت فقط من دون صورة.