بداية، دعينا نبدأ من جديدك. هل من تفاصيل عن العمل والشخصية التي تؤدينها فيه؟
مسلسل «أرض محروقة» نسائي الصبغة بشكل عام. يتكلم عن الحياة الاجتماعية ولا يقترب من الأزمة إطلاقاً وأؤدي فيه شخصية «سلام». هي طبيبة وتتعرض لحدث مفصلي كبير في حياتها يؤدي إلى تغيير حياتها بالمجمل وهذا ما سنشاهده في باقي الشخصيات. فالعمل بشكل عام يتكلم عن التحولات التي تحدث في حياتنا وكيف يمر الإنسان بمنعطفات تجعله يلجأ لتصرفات لا تشبهه وبعيدة عن شخصيته ويتحول سلوكه إلى سلوك معاكس لشخصيته الحقيقية، إذ يتسم بالعنف والحدية.
ماذا عن مسلسل «الحرملك»، هل من تفاصيل عن العمل ودورك فيه؟
«الحرملك» عمل يتكلم عن المجتمع وتركيبته خلال الاحتلال العثماني لسورية، كما يتناول سلوك المتنفذين في المجتمع خلال تلك الفترة ودور «خان الدكة» وعلاقته بالتفاصيل التجارية والسياسية التي كانت تحدث في تلك الحقبة الزمنية. وبالتالي، هو يتطرّق إلى هذه الحقبة والتفاصيل المتعلقة بها.
في السابق كنت تفضلين الابتعاد عن مسلسلات البيئة الشامية، لكن في العامين الأخيرين نجدك تشاركين في بطولة هذه الأعمال. فهل تغيرت نظرتك لهذا النمط الدرامي ولماذا؟
صحيح، ولكن لم أكن أرفض بشكل مطلق وقلت إني لا أرى نفسي في هذا النوع من الأعمال، وهذه حقيقة. لكن عندما قدمت مسلسل «خاتون»، أغرتني الشخصية كوني لم أقدم هذا النوع من الشخصيات في السابق. وعندما دخلت هذا النوع من الأعمال، اكتشفت أن هناك متعة على مستوى التمثيل لأن الفنان يذهب لمدرسة ثانية ومختلفة تماماً خلال الأداء وخاصة عندما يكون هناك شخصية درامية مبنية بالشكل الصحيح. وبالتالي، أنا ضد فكرة الحالة النمطية للعمل الشامي الذي يعيد تكرار أركان وعناصر معينة ويقوم على صراعات مكررة. وأول خيار بالنسبة لي كان شخصية «نعمت» في مسلسل «خاتون». وأحببت هذه الشخصية ووجدت أن هناك متعة في هذا النوع من النصوص.
هل يمكن القول إن نجاح مسلسل «وردة شامية» دفعك للتعمق بهذا الخيار أكثر؟
أحببت فكرة «وردة شامية» منذ اقتراحها للمرة الأولى، لأنها تخرج من هذا السياق النمطي الذي تحدثنا عنه كونه يقدم حكاية مختلفة في تلك الحقبة الزمنية. كما أنه ليس اجتراراً لحكايا الحلاق والحارة وغيرها من المواضيع المكررة في بعض أعمال البيئة الشامية. وهذا الكلام ينطبق على مسلسل «الحرملك»، لأنه لا يُعتبر مسلسلاً شامياً تقليدياً بل هو عمل مختلف يطرح الوضع الاجتماعي في تلك الفترة.
المنتج صادق الصبّاح في مقابلة سابقة مع مجلة «سيدتي» قال إنك من النجمات اللواتي يتمنى أن يتعاون معهنّ. فهل هناك بوادر أو حديث في خصوص هذا التعاون؟
لديّ علاقة طيبة جداً مع شركة الصباح ومع المنتج صادق الصباح والتقينا أكثر من مرة في العام الماضي. وكان هناك حديث عن تعاون مقبل بيننا، ولكن لم تسمح الظروف لهذا التعاون. وبكل تأكيد يسعدني التعاون معه. فهو منتج عريق في هذه المهنة. وهذا ما يشجع على العمل معه. وإن شاء الله تتوفر الظروف لعمل مناسب يجمعنا.
بصراحة، هل تقبل سلافة معمار أن يسبق اسمها اسم ممثلة لبنانية إن شاركتا معاً فيه؟
مبدئياً لنكن واضحين من الأساس، فإن اهتمامي الأول في ما يتعلّق بأي عمل هو النص. وهو نقطة الانطلاق بالنسبة لي للموافقة أو رفض أي مسلسل. وبالنهاية، أنا ممثلة أكاديمية وخرّيجة المعهد العالي للفنون المسرحية، لدي وضعي ورصيد من الأعمال وأعرف ما أملكه تماماً. وبالتالي، يهمني أن أُوضع في المكان الصحيح وأن أحصل على حقي ومكاني الصحيحين في أي عمل فني. وبناءً على ذلك، أقرر أين يجب أن يكون اسمي ولماذا يجب أن يكون في هذا المكان أو غيره. الموضوع ليس له علاقة بجنسية الممثلة سواء كانت لبنانية أو مصرية أو تونسية أو من أي دولة عربية كانت. فالفكرة ليست هنا، وإنما الفكرة لها علاقة برصيد الاسم وما الذي حققه خلال مسيرته وعمره الفني ومسيرته وقيمته الفنية والثقافية. وبالتالي، هذه المعطيات تقرر ترتيب الأسماء أو المكانة التي يجب أن يحصل عليها الممثل في العمل.
ابنتي «دهب»
في آخر مقابلة مشتركة لك مع طليقك المخرج سيف الدين سبيعي، استعدتما الكثير من الذكريات الجميلة. فهل شاهدت ابنتكما «دهب» الحلقة وما رأيها بذلك؟
«دهب» حضرت الحلقة وكانت جميلة ومؤثرة بالنسبة لي. وأعتقد أن الأمر ينطبق على سيف. وكان واضحاً هذا الموضوع بالنسبة له. و«دهب» التقطت الفكرة ووصلتها كل رسائل الحلقة، ولكن بالنسبة لها هذا الموضوع ليس غريباً عنها لأنها تعيش علاقتي بوالدها من خلال يوميات حياتنا وتفاصيلها ولا يفاجئها هذا الموضوع. وبكل الأحوال، «دهب» طفلة حساسة جداً وتعبّر عن نفسها بطريقة مختلفة.
هل ما زلت تجدين في سيف سبيعي الرجل الذي أحببته في البدايات؟
أنا أحب وأقدّر سيف كشخص، فهو يمتلك مواصفات إنسانية عالية جداً أحبها وأقدّرها فيه بشكل كبير.
ما زلت بعيدة عن الدراما المشتركة برغم انتشارها. فهل من سبب فني أم قرار داخلي أو أن السبب إنتاجي؟ وهل يمكن أن نراك قريباً في عمل مشترك؟
ليست لدي مشكلة أن أكون موجودة في أي عمل بغضّ النظر عن الصيغة الإنتاجية الخاصة به سواء كان عملاً مشتركاً أو غير ذلك. فالمشروع الذي أجد نفسي فيه وأرى أني وُضعت من خلاله في مكاني الصحيح ويقدم لمسيرتي، سأكون حاضرة فيه بغضّ النظر عن التسميات سواء كان عملاً مشتركاً أم غير ذلك.
ألا تفكرين بتجربة مصرية جديدة سواء درامية أو سينمائية وما الذي منعك خلال الفترة الماضية من تقديم الجديد في مصر؟
بالتأكيد أفكر بهذا الموضوع وفي الموسم الماضي تلقيت عرضاً كان من الممكن أن يكون جميلاً، إذ كان هناك عرض عمل مع الأستاذ محمد ياسين، لكن للأسف ولأسباب إنتاجية توقف العمل. وبشكل عام، الأسباب التي أدت إلى عدم وجودي في الدراما المصرية خلال السنوات الأخيرة، تعود لنوعية التجارب والمشاريع التي أحب أن أكون حاضرة فيها كسوية مسلسل «الخواجة عبد القادر». ولكن في الوقت الحالي، هذا النوع من المشاريع غير رائج في السوق. وبالتالي، من الصعب التقاط مشروع بهذا النمط بسبب تبدل الصيغ الإنتاجية. هذا يقودني للتأكيد أن هذا النوع من التجارب الذي أحبه من الصعب الحصول عليه حالياً. وبالطبع، عندما تتوفر تجربة أجد نفسي فيها بالدراما المصرية سأكون موجودة. فأنا أحب أن أكون زائرة في محطات وتجارب أنتمي إليها كضيفة في أعمال أنا أفتخر بها وتفتخر بها الدراما المصرية في الوقت نفسه.
نلت انتقادات عن إحدى إطلالاتك في مهرجان الجونة السينمائي، فهل برأيك أن التركيز في المهرجانات أصبح أكبر على ملابس الفنانات وإطلالاتهن أكثر من الاهتمام بالمهرجان وما يعرضه من أفلام؟
أعتقد أنه معك حق، حتى أن الناس أصبحت تعلق على هذا الجانب وبالتأكيد الممثلة ليست عارضة أزياء. ولكن هذا جزء من الموضة والتقاليد الخاصة بالسجادة الحمراء في المهرجانات. وهو ما يحصل معنا حقيقة بأن يتحول التركيز على هذا الموضوع بشكل رئيسي ولا أحد يسألنا عن غيره. وهو الأمر الذي يتم ترويجه بشكل كبير. وهذا الموضوع ليس بيدنا كممثلين. فبالتأكيد، نحن نذهب للمهرجانات لحضور أفلام والتعرف إلى فنانين مهمين. ومهرجان الجونة ضم العديد من ورشات العمل والأفكار والمشاريع الهامة، لكن للأسف لا يتم تسليط الضوء عليها في الإعلام مثلما يتم تسليط الضوء على الإطلالات والفساتين والموضة.
لست من محبي الثنائيات
قدمت ثنائية وُصفت بالجميلة جداً مع الفنان تيم حسن في مسلسل «زمن العار». هل برأيك حان الوقت لتكرار هذه الثنائية بعمل جديد وما الذي يمنع ذلك؟
بكل تأكيد ليس لدي مانع ولكن الظروف لم تتوفر. ولا بد لي من التنويه لموضوع أني لست من محبي الثنائيات. والتعاون في العمل لا يُبنى على أساس تكريس هذه الثنائية. وباعتقادي الثنائيات تفرض نفسها حسب المادة الموجودة.
بين الأبراج و«السوشيال ميديا»
هل تابعت سلافة توقعات الأبراج لعام 2019 وهل تأخذها بالحسبان خلال حياتها أو عملها؟
أحياناً.. مثلي مثل كل الناس، أسمع التوقعات ولكن لا أعتمدها بشكل كبير. ومرت فترة كنت فيها أقتني الكتب الخاصة بتوقعات العام الجديد. ولكن حالياً لم يعد لديّ كل هذا الاهتمام. وفي الحقيقة، أنا من الأشخاص الذين عندما ألتقي بآخرين، أحاول أن أتوقع أبراجهم ومع مرور الوقت، أسألهم عنها لأني أضع توقعاً في مخيلتي حول برج هذا الشخص أو ذاك وأريد أن أعرف إن كان توقعي صحيحاً، فيعتقد من أمامي أني أفهم بهذا الموضوع ومهتمة به لحد بعيد. ولكن الموضوع ليس أكثر من توقع ولا أعرف لما يحدث هذا صراحة، حتى إني عندما أحضّر بعض الشخصيات، أقول إن هذه الشخصية من الممكن أن يكون برجها كذا أو كذا. وبشكل عام، عند الحديث عن الأبراج لا تكون الأمور دقيقة، ولكن هناك خطوط عامة يمكن الاستناد إليها.
قلت في حوار إذاعي سابق إنك تفكرين بالاعتزال.. هل من أسباب حقيقية تدفعك لذلك وخصوصاً أنك في مرحلة نجومية واسمك مطلوب على الشاشات العربية؟
بالتأكيد الفنان الحقيقي ليس من السهل عليه أن يكون «براغماتياً». ومع المرحلة التي نمر بها، نشعر باليأس والإحباط عندما ينقضي أكثر من عام دون أن نقرأ نصاً جميلاً أو نجد مادة فنية محرِّكة لنا كفنانين وأن يتحول عملنا كل الوقت إلى أهداف حياتية. بالنهاية، نحن ممثلون محترفون ومطلوب منا أن نقدم كل شيء، ولكن تبقى لدينا طموحات وأهداف. ولكن ما حصل أن السوية هبطت بشكل كبير خلال السنوات الماضية. وهذا أمر محبط بصورة كبيرة. وبالتالي أنا من الأشخاص الذين من الممكن أن يفكروا بالابتعاد لأن المهنة لم تعد تحقق لي التوازن مع نفسي، لأنه من الصعب أن نقدم أعمالاً لسنا مؤمنين بها مائة في المائة ولكن نحاول أن نخرج بأقل الخسائر. ومع ذلك، باعتقادي فإن الممثلين الحقيقيين الذين يكون الممثل موجوداً في داخلهم هم أشخاص غير قادرين على الابتعاد والخروج من الحالة لأنه نوع من الإدمان. فأنا أحب هذه المهنة بشكل كبير. وبالنسبة لي، هذا القرار صعب جداً مثل الموت ولكن كما يقول الراحل سعد الله ونوس «نحن محكمون بالأمل«. وبالتالي، واجبنا تجاه أنفسنا وتجاه الحياة وتجاه المهنة أن نبقى نحاول ونحلم.
لك ملاحظاتك على مواقع التواصل الاجتماعي وما يُثار خلالها من حروب «الفانز» أو غيرها، هل تعتقدين أن هذه المواقع لها تأثيرها السلبي أكثر من الإيجابي وما هو السبب برأيك؟
«السوشيال ميديا» تسيطر على حياتنا بشكل كبير حتى إنها غيّرت من شكلها اجتماعياً وعلى المستويات كافة وأنا مع التطور في كل المجالات، وخصوصاً أن هذه التكنولوجيا سهّلت حياتنا في الكثير من الأماكن. وبالتالي، أصبح لدينا منابر نعبر فيها عن أنفسنا وما يجول في داخلنا دون وسيط، ولكن في الوقت نفسه هي سلاح ذو حدين، إذ تُستخدم بشكل مهم ومفيد أحياناً، فيما تُستخدم بشكل سيّئ في أماكن أخرى. وبالتالي الأمر يعود لكل شخص وكيف يحب أن يكون ضمن هذا العالم وأنا شخصياً ليست لدي رفاهية الوقت للبقاء على تواصل مستمر في كل ما يتعلق بمواقع التواصل. ولكن أتعاطى معها كملف شخصي بالنسبة لي، أعبّر من خلالها عما يجول في ذهني عدا عن مشاركة نشاطي كممثلة، بالإضافة إلى أنها تصبح مقصداً للأشخاص الذين يحبون أن يطّلعوا على فني وأعمالي بشكل أكبر ويحبون أن يعرفوا عني أكثر.
أسرار سلافة الجمالية
كيف تحافظين على نضارة وإشراقة بشرتك؟
أعتقد أنه في هذا الوقت، أصبحت لكل النساء ثقافة الاعتناء بأنفسهن وبشرتهنّ. نحن في مهنتنا تتعرض بشرتنا لضغط أكبر من الذي تتعرض له النساء الأخريات بسبب طبيعة العمل والنوم والإضاءة والطقس. وأنا أهتم بشكل كبير بالتنظيف المنتظم للبشرة وأيضاً بدعم بشرتي بالفيتامينات والاهتمام بالطعام الصحي وأتناول المأكولات الطبيعية التي توفّر مستلزمات الجسد. وأخضع أيضاً للكثير من الإجراءات منها التقشير السنوي، كما أمارس الرياضة بشكل منتظم وهو أمر مهم للبشرة لأنه يزيد معدل الأوكسجين في الجسم وضخ الدم، ما يعود بالإفادة على البشرة.
ما هو عطرك المفضل الذي لا يفارقك؟
المفضلان لدي هما Cartier وVoyage d'Hermes.
ما هي نصيحتك لكل شابة للحفاظ على جمالها ومظهرها؟
أنصح بممارسة الرياضة بشكل أساسي ويجب أن تكون جزءاً من ثقافتنا ويومياتنا، إذ تؤثر في كل تفاصيل الجسم ويصبح شكل الجسد أجمل وتنشّط الأدرينالين وتحسن المزاج والطاقة والمشاعر الجميلة، عدا عن كونها تساهم في تقوية البنية العضلية مع التقدم في العمر. وبالتالي، أرى أن الرياضة هي مفتاح للحياة الجميلة إلى جانب الاهتمام بنوعية الغذاء الذي يجب أن يكون صحياً ويقدم للجسد احتياجاته من المصادر الطبيعية.
هل تخضعين لجلسات عناية بالبشرة وما هي؟
بالتأكيد أنا أنظف بشرتي بشكل منتظم وأخضع لجلسات التقشير وأعتمد حقن الفيتامينات وجلسات البلازما.
متى تلجئين إلى عمليات التجميل؟
بشكل عام لست مع التجميل الزائد بالمطلق وخصوصاً بالنسبة للفنانات، بل أنا مع الرتوش المناسب الذي يقدم الإضافة الجمالية. وأعتقد أننا مع التقدم في السن سنقوم بإجراءات إذا لزم الأمر، ولكن تختلف الأمور من شخص لآخر وبحسب ما يناسبه من خيارات.
من هي المرأة أو النجمة التي ترينها في منتهى الجمال؟
مونيكا بيلوتشي أجدها أجمل امرأة في العالم.
ماذا تفعلين بأزيائك القديمة أو التي ارتديتها السنة الماضية؟
القطع التي أحبها أبقى أرتديها إذا كانت بحال جيدة لعام وعامين وثلاثة وليس لدي مشكلة في ذلك. وعندما أرى أني في حاجة لملابس أشتريها مثل كل الناس الطبيعيين. وهناك قطع أحب أن أحتفظ فيها للذكرى، مثل قطعة معينة من مسلسل ما أو فستان لمناسبة ما.
ما هي القطع التي لا تتخلين عنها في خزانتك؟
القطعتان اللتان لا تُفقدان من خزانتي هما الجينز وجاكيت الجلد وذلك منذ أيام الجامعة.
أغلى قطعة مجوهرات عندك؟
بشكل عام المجوهرات آخر اهتماماتي.
ماركة تفضلينها ومصمم أزياء؟
من المصممين الكبار إيلي صعب وزهير مراد، أحب تصاميمهما كثيراً وأتابعها وهناك تعامل بيننا وأنا سعيدة به جداً، ومن المصممين الجدد أنطوان القارح الذي قدم لي قطعة خاصة ببرنامج «فيه أمل» مع أمل عرفة. وكان التعاون جميلاً وأحببت الفستان كثيراً وأحبه الناس، وأحب أزياء شانيل وديور وزاديغ أند فولتير وإيرو. بالنسبة للثياب اليومية وبشكل عام، أتعاطى بشكل عملي مع الموضة.
كيف تصفين الستايل الخاص بك؟
أحب النمط العملي جداً. ومساء، أتجه إلى الكلاسيكي الذي يدخله شيء من الموضة.
ألوانك المفضلة في الأزياء؟
ألواني المفضلة في الأزياء هي الأسود والأزرق الملكي والبنفسجي أو الموف.
أي نجمة تلفتك بإطلالاتها؟
نادين نسيب نجيم.
تابعوا غداً كيف ردت سلافة معمار على أسئلة متابعيها في "تويتر" عبر "سيدتي نت"