وسط أنباء غير مؤكدة عن القاء مباحث الآداب في مصر القبض على فنانة ثالثة، في قضية اتهام منى فاروق وشيماء الحاج بالترويج للفسق والفجور، أكدت مصادر مطلعة على التحقيقات أن تحريات المباحث بدأت تتشعب، بعدما وصلتها أدلة تكشف تورط أكثر من 150 فنانة في قضية تسجيلات المخرج الشهير، إضافة إلي شبهة تسهيل الدعارة بين "بعض نجمات الفن المصري" وعدد كبير من الشخصيات العامة.
التحريات تغير مسارها بعدما قامت المتهمتان منى فاروق وشيماء الحاج، بالإرشاد عن الشقة التي تمت فيها واقعة الجنس الجماعي مع المخرج الشهير، وهي شقة يملكها الأخير وتقع بشارع البترول بميدان لبنان دائرة العجوزة، وأكد بعض الشهود أن الشقة شهدت حفلات أخرى ضمت فنانات من الصف الأول عملن معه في أفلامه، إضافة إلي العديد من الممثلات الشابات، وتقدم محامي بفلاش ميموري يتضمن أكثر من 50 مقطع فيديو لهذه الحفلات، ولكن كلها يظهر الفنانات بينما لا يظهر وجه المخرج الشهير حيث تم وضع الكاميرا في مكان سري خلف ظهره.
وأكدت النيابة أن هناك تحريات أمنية تجرى على شخصيات أخرى لكشف تورطهم في قضية الفيديو الإباحي، المتورطتين فيه منى فاروق وشيما الحاج، وأن هناك مأموريات أمنية لتتبعهم وضبطهم، بعد وجود أدلة تفيد بأن الأمر لم يقتصر على ممارسة الجنس داخل المكتب، ولكن هناك شبهات حول تسهيل ممارسة بعض الفنانات لمهنة الدعارة مع شخصيات عامة داخل مصر وخارجها تحت ستار تصوير أعمال فنية.
يذكر ان القانون المصري لا يجرم ممارسة الجنس إذا تمت بالتراضي ودون أجر، كما لا يجرم تصوير الممارسة الحميمة إلا إذا تقدمت السيدة بشكوى تفيد تضررها من تصويرها سراً لابتزازها أو تم نشر المقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووقتها تتم محاكمة أطراف الفيديو بتهمة التحريض على الفسق والفجور، وحسب بيانات النيابة العامة المصرية، لم تتقدم اية فنانة ببلاغ ضد المخرج الشهير، عدا اعترافات منى فاروق وشيماء الحاج الأخيرة بأن تصويرهن كان سراً لابتزازهن.