سناء الشعلان أديبة أردنية شابة، تعمل أستاذة جامعية، حصدت أكثر من 32 جائزة عربية في المسرح، والبحث العلمي، والرواية، والقصة القصيرة. تم اختيارها أخيراً من ضمن أكثر(50) شخصية مؤثرة في الأردن من قبل تحالف اتحاد منظمات التدريب الأردنية (Juthro)، التي تسعى لتطوير المهارات الشبابيّة الأردنية وتطويرها وتأهيلها.
أديبة وناشطة
تمثل الأديبة الشعلان كثيراً من المؤسسات الحقوقيّة، والإبداعيّة، والتربوية، منها مؤسسة «جولدن دزرت» البولندية في الشرق الأوسط، والمنسق الرّسمي في الأردن لمركز التأهيل وحماية الحرّيات الصّحافيّة CTPJF، وممثلة منظمة النسوة العالمية في الأردن، ومديرة فرع منظّمة كتاب بلا حدود في الأردن. فضلاً عن أنّها مراسلة لكثير من المجلات والصحف، ولها أعمدة ثابتة في كثير من الصحف، والمجلات الأردنية، والمحليّة. وعندها مشاريع وشركات عالمية في حقول إبداعيّة مختلفة، أبرزها مشاريع في حقول أدب الطّفولة والدّفاع عن المجتمع، إضافة إلى عشرات العضويات في المحافل الدوليّة.
أستاذة جامعية
هي عضو هيئة التدريس في الجامعة الأردنية في المملكة الأردنية الهاشميّة، وهي متخصّصة بالأدب العربي الحديث.
تعلق الشعلان بطلابها واضح في كل لقاءاتها، وهي لا توفر فرصة دون شكرهم على تشجيعهم لها، وتعترف بأنهم الأجمل في حياتها، وأنهم من آزروها دائماً، وعلّموها الكثير من الصّبر، والجمال، والجلد، وعاشت معهم دائماً تجربة الحلم، والعمل، والمثابرة، وأضافت أنهم جعلوا حياتها أجمل، وهم المساحة الأطهر والأكثر خيراً في قطاعات المجتمع، وهم المعول عليهم في القادم الأجمل.
مشروعات قادمة
وعدت الشعلان طلبتها بأنّها ستشرع في مشروع ثقافي إبداعي يتضمن طلبتها جميعاً، ويعطيهم فرصة لاستثمار أحلامهم، ومواهبهم في لوحات خدمة مجتمعيّة، وإبداعيّة، وابتكارية متنوّعة، وسيحمل هذا المشروع اسماً يشير صراحة إلى طلبتها.
تقديرات وجوائر
حصلت على الكثير من الجوائز المحلية والعربية، منها جائزة البجراوية لعام 2005 عن أحسن بحث علمي في الوطن العربي، وعن بحث «مقاربة بين رسائل الغفران للمعري والكوميديا الإلهية لدانتي»، وجوائز أسرة أدباء المستقبل بالجائزة الأولى عن قصة «سداسية الحرمان»، وقصة «الحكايا»، وجائزة الناصر صلاح الدين عن مجموعة قصصية بعنوان «أرض الحكايا»، وجائزة دار سعاد الصباح عن مجموعة قصصية «احك لي حكاية»، وجائزة الناصر عن رواية «السقوط في الشمس»، وجائزة رابطة العالم للأدب الإسلامي عن قصة «عيناه خضر»، وجائزة الدولة التقديرية عام 2005 عن قصة «الذي قتل ظله»، وعام 2004 عن قصة «جالاتيا مرة أخرى» وغيرها العديد من الجوائز.