كانت صدمة "ليزا ديفي" كبيرة، بعد أن تم اكتشاف حملها في لحظة الولادة، فبعد اشتباهها بوجود التهابٍ في بطنها، سارعت ليزا إلى المستشفى، لتجد نفسها في حالة ولادة مفاجئة. وبحسب موقع «ميرور»، لم تكن لدى ليزا أي فكرة عن حملها إلا عندما ولدت.
فقد تدهورت مؤخراً صحتها، بسبب إصابتها بمتلازمة نادرة تؤدي إلى تجلط الدم، تؤثر على النساء الحوامل، لكنها لم تتخيل أنها تحمل طفلاً في أحشائها، لكن عند ذهابها إلى مستشفى "بلاكبول فيكتوريا"، اكتشف الأطباء أن لديها فتاق في البطن؛ حيث اعتقدوا في البداية أنه يمكن أن يكون مرتبطاً بالعدوى المحتملة، لكن الفحص بالموجات ما فوق الصوتية كشف أنها كانت في الحقيقة حاملاً في الأسبوع السادس والعشرين، لكن ومع تدهور حالتها الصحية وفشل أعضائها، أخذ الأطباء «ليزا»؛ لإجراء عملية قيصرية لإنقاذها وطفلها.
لتبصر «دانييل أليس ديفى» الصغيرة، النور قبل 14 أسبوعاً من موعدها، ونُقلت إلى وحدة حديثي الولادة في مستشفى رويال بريستون للرعاية المتخصصة، وتم نقل «ليزا» إلى العناية المركزة في مستشفى بلاكبول فيكتوريا؛ حيث اكتشفت أنها أصبحت أماً، عندما استيقظت في سريرها في المستشفى، وقالت: «لم أستطع تصديق ذلك، كنت أعمل 80 ساعة في الأسبوع، وأقوم برفع صناديق ثقيلة، ولم يكن لديّ أي احتمال على أنني حامل، ولم تظهر لديّ أية أعراض له".
وقررت الأم تسمية ابنتها «المعجزة» على اسم الممرضة التي اعتنت بها، «دانييل ماكلاردي». وبعد مرور عشرة أشهر، أصبحت كل من الأم والطفلة في حالة صحية جيدة وتستمتعان بحياة طبيعية.