الملكة رانيا تزور منطقة أم الرصاص وتلتقي سيدات المنطقة

2.jpg
تتحدث مع سيدة من الحاضرات
4.jpg
تحتضن طفلة جاءت لتحيتها
3.jpg
خلال الزيارة
1.jpg
الملكة رانيا العبدالله مع إحدى السيدات
2.jpg
4.jpg
3.jpg
1.jpg
4 صور
زارت الملكة رانيا العبدالله، عقيلة العاهل الأردني عبدالله الثاني، منطقة أم الرصاص، واطلعت على مركز الزوار فيها وعمل جمعية سيدات أم الرصاص التعاونية، حيث تجولت في المركز واطلعت على ورشة عمل حول إنتاج الفخار قدمها مستفيد من برنامج التدريب المهني للجمعية، واطلعت على متجر الهدايا التذكارية والمقصف والمطبخ.
وخلال لقاء مع أعضاء مجلس إدارة جمعية سيدات أم الرصاص التعاونية وأعضاء الهيئة العامة للجمعية ومجموعة من المستفيدات أدارته مديرة الجمعية الدكتورة مها المور، نقلت الملكة رانيا العبدالله تحيات الملك عبدالله الثاني لأهالي أم الرصاص، وأشادت بدور المرأة الأردنية وقوة إرادتها وبجهود الدكتورة مها رئيسة الجمعية منوهة الى انها مثال على عطاء المرأة في البادية.
وقالت إن المرأة عندما تدعم المرأة تكون قدوة وسند وصديقة لها، وخاطبت الحضور: أنتن مثال يحتذى بالعطاء والإنجاز، ونجاحاتكم تزيد إيماني بجديتكم وبمشاريعكم وبضرورة دعمكم، حيث سيتم التواصل مع الجمعية لوضع الصيغة المناسبة لايصال الدعم بما يخدم المشاريع القائمة والجديدة.

ورحبت المور بالملكة وقالت أن زيارتها هي أكبر داعم وحافز من أجل المزيد من الإنجاز والعمل والإنتاج. وقالت أن الجمعية تأسست عام 2008 بهدف تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للنساء وأسرهن في منطقة قضاء ام الرصاص من خلال دعم إقامة وإدارة المشاريع الإنتاجية والخدمية والتشغيلية والإسهام في تشغيل السيدات وتدريبهن ورفع قدراتهن وتطوير مهاراتهن ليتمكن من المشاركة الفاعلة في العمل والإنتاج ودعم أسرهن وتطوير مجتمعهن وتوعية المرأة وتثقيفها وتمكينها في مجالات متعددة.

وحضر اللقاء رئيس بلدية أم الرصاص المحامي احمد السلايطة ومدير السياحة في أم الرصاص خلف المور ومدير الآثار في أم الرصاص حماده المور وعدد من أهالي المجتمع المحلي.
وفي نهاية الزيارة للمنطقة، تفقدت الملكة رانيا الاوضاع المعيشية لأسرتين في المنطقة، وتبادلت الحديث مع افراد تلك الاسر.