يعد اختبار القدرات قياس موحد لجميع طلاب السنتين الأخيرتين من المرحلة الثانوية، ويعتبر برأي القائمين عليه أنه معيار عادل ودقيق للجميع بحيث يساعد الجهات التعليمية فيما بعد الثانوية العامة على اختيار الطلاب الأكثر قدرة لمتابعة وتلبية متطلبات الدراسة في تلك الجهات.
إلا أنّ هذه الاختبارات قد يتم التراجع عنها، هذا ما كشفته مصادر لـ"سبق" حيث صرحت بأنّ وزارة التعليم تدرس التراجع عن اشتراط تجاوز اختبار القدرات لدخول الجامعات.
كما أشارت المصادر إلى أنّ الوزارة تتجه لإيقافه ومراجعته في حال ثبوت عدم جدوته وتحقيقه الهدف منه، إضافة إلى الاستنزاف المالي كرسوم إجبارية لخوض الاختبارات من قِبل الطلاب والطالبات.
تجدر الإشارة إلى أنّ قرار اختبارات القدرات العامة تم تطبيقه إجباريًّا للبنين عام 1424هـ، وللبنات عام 1430هـ، وهو أحد اختبارات المركز الوطني للقياس والتقويم، وتسبب فيما مضى بحرمان الطلاب والطالبات المتفوقين من الحصول على التخصصات التي تناسب مستواهم العام.
يذكر أنّ الكثير من الطلاب والطالبات انتقدوا هذا الاختبار، وقالوا بأنه تسبب في حرمانهم من دراسة تخصصات يحبونها ولديهم معدلات عالية في الثانوية تؤهلهم لذلك.
وقد أثار الحديث عن توجه الوزارة الجديد ردود فعل واسعة في المملكة من الطلاب السابقين أو المقبلين على الجامعات في السنوات المقبلة، وذويهم، وسط تأييد متوقع لإلغاء الاختبار.
