احتفاءً بـ اليوم الوطني الـ 89 للسعودية الذي يقام هذا العام تحت شعار «همة حتى القمة» نظّم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أوبريت «النخلة» الذي كتبه «سعد الثنيان»، وقام بتلحينه الملحن «عبدالله العبدالله»، من إخراج «رجا العتيبي» وأداء الفنان «رامي عبدالله».
أوبريت النخلة... لوحات تراثية
وقدم الأوبريت خلال 40 دقيقة ألواناً مختلفة من الفنون الشعبية «الليوة، الصخري، العارضي، الربش، الينبعاوي، الزامل النجراني»، بشكل يؤكد تلاحم الوطن من خلال رقصات متداخلة ومتوافقة تعطي رسالة أن وحدة الوطن فوق كل اعتبار، وختم الأوبريت لوحاته بالعرضة السعودية «لا توانى تقدم وارفع الراية»، من كلمات الأمير «خالد الفصل».
فعاليات أخرى
وشملت الفعاليات المصاحبة للأوبريت التي احتضها «مركز الملك فهد الثقافي» بالرياض معزوفات حيّة والرسم التشكيلي الحيّ، إلى جانب رسم كاريكاتيري تفاعلي.
وتأتي إقامة الأوبريت في إطار جهود «مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني» في الاحتفاء باليوم الوطني وتعبيراً عن المحافظة على مفاهيم الوحدة الوطنية، التلاحم، التنوع، التسامح والتعايش بين مكونات المجتمع بمختلف مناطقه.
اليوم الوطني احتفاء بازدهار شبه الجزيرة
وبيّن رئيس مجلس أمناء «مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني» الدكتور «عبدالعزيز السبيل»، أنّ اليوم الوطني للمملكة يعدّ يوماً مهماً لكل مواطن ومواطنة، حيث نتذكّر في كل عام كيف كانت منطقة شبه الجزيرة العربية وكيف أصبحت وازدهرت، ولذلك نذكّر الجميع باللّحمة الوطنية وبهذا التكاتف بين أبناء الوطن الواحد، وهو ما حاولنا عكسه عبر اللوحات الفنية التي تمثل مناطق المملكة كافة»، وقال: «هذه الوحدة واللّحمة بين المواطن والقيادة هي التي تجعلنا قادرين على أن نكون سداً منيعاً ضد أي محاولات للمساس بأمن الوطن أو مكتسباته».