يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام اليوم العالمي للمعلم، ولأنّ المملكة ممثلة بوزارة التعليم تؤمن بأهمية المعلم ودوره في بناء المجتمع لا تغفل عن هذا اليوم، وتحرص على تعزيز مكانة المعلم والاحتفاء به بصورة تليق بمكانته، وتسلط الضوء على رسالته السامية. من هذا المنطلق وجَّه نائب وزير التعليم "الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي" تعميمًا لجميع إدارات التعليم لتفعيل اليوم العالمي للمعلم.
وقد اشتمل توجيه "الدكتور العاصمي" على تفعيل المناسبة في إدارات التعليم اليوم الأحد، من خلال الفعاليات والبرامج التي تنفَّذ على المستويات كافة.
يذكر أنّ ٤٧ إدارة تعليمية تشارك في تنفيذ البرامج والفعاليات التي تبرز دور المعلم ورسالته التربوية السامية، من خلال البرامج والأنشطة التربوية المتنوعة التي تنفَّذ على مستوى المدرسة ومكاتب التعليم والإدارة، وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية.
تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة التعليم تعمل ضمن خطتها السنوية على تطوير معلميها ومعلماتها من خلال خطط وبرامج متنوعة، تسهم بشكل كبير في تنمية مهاراتهم وكفاءتهم؛ ما يحقق عملية تعليمية ذات جودة عالية، حيث قدمت فرصًا تدريبية طوال العام 2019؛ إذ انطلقت فكرة مشروع برامج التطوير المهني التعليمي الصيفية مواكبة لرؤية السعودية 2030.
كما قدمت وزارة التعليم 28188 برنامجًا تدريبيًّا للعام الحالي، استفاد منها 653738 معلمًا ومعلمة، وأيضًا خضع 250 معلمًا ومعلمة يمثلون 17 إدارة تعليمية لبرنامج تدريبي على علوم الأولمبياد الدولي في تخصصات (الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، الأحياء والمعلوماتية)، بالتعاون مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست".
وبلغ عدد المسجلين في برنامج التدريب الصيفي هذا العام 230000 معلم ومعلمة. كما استهدف برنامج خبرات تدريب 2400 معلم ومعلمة، تم توزيعهم على ست دول ذات نظام تعليمي متقدم، وتم تدريبهم على 38 برنامجًا.
وأيضًا تم تدريب 1500 معلم ومعلمة في 14 برنامجًا جديدًا، تدعم مبادرة التربية الخاصة، وتدريب 4175 معلمًا ومعلمة على البرنامج المخصص للغة الصينية، وبرنامج بحث الدرس الذي يُعنى بالتطوير المهني داخل المدرسة، إضافة إلى برنامج التطوير المهني وفق لائحة الوظائف التعليمية الحديثة، وبرنامج التطوير المهني للقيادات الشابة، وبرنامج تطوير القيادات التعليمية.