في مقابلة صريحة مع «سيدتي»، وكما عودتنا الفنانة التونسية شيماء هلالي أعلنت عن أحداث من حياتها الفنية والخاصة، معترفة بأنها كانت تكافح باستمرار؛ من أجل أن تكون موجودة بشكل مكثف في الساحة الفنية، ومشددة على ضرورة مشاركتها في الحفلات السعودية. شيماء اعترفت أن زوجها يغار عليها معتبرة نفسها سعيدة ومحظوظة به؛ كونه يقدرها ويحترم عملها. وتحدثت شيماء عن قدرتها في الحكم على أصوات المواهب في برامج الهواة بحكم دراستها للموسيقى، وتعتبر نفسها أنها أهم من بعض الفنانين الموجودين في لجان التحكيم في برامج الهواة. تصريحات نارية أطلقتها أيضاً عن أن الفنان محمد رمضان لا «يسلطنها» وصوته غير متمكّن. كما أوضحت حقيقة الخلاف الذي حصل مع «فانز» نانسي عجرم بعد اتهام شيماء المخرج فادي حداد باقتباس مشاهد من كليبها «امتى نسيتك».
تغريدات ومعان
سبق أن اتهمت المخرج فادي حداد بأنه استلهم أفكار «كليب» «وبكون جايي ودعك» لنانسي عجرم من «كليبك» «امتى نسيتك»؟ هل أنت وفادي على خلاف؟
أبداً، لا خلاف مع فادي حداد. وهذا الموضوع حصل منذ فترة بعيدة، واكتشفت أن «كليب» نانسي يضم بعض المشاهد القريبة من «كليبي»، فانزعجت بعض الشيء. أنا صديقة مع الجميع، وأتمتع بقلب طيب وأنسى بسرعة ما حصل. كما أن مدير أعمال نانسي جيجي لامارا تحدث معي وتربطني به صداقة قوية، وعندما اتصل بي قال لي إنه لا يعلم بما حصل. بالنهاية، نحن في المجال نفسه، ولم يكن الخلاف مع نانسي بل على فكرة الكليب.
هل أصبحت شيماء تنتبه أكثر على كلامها في مواقع التواصل الاجتماعي بعد الهجوم الكبير الذي شنّه «فانز» نانسي عجرم عليك؟
«عادي». لا، لم أنزعج؛ لأن محبة «الفانز» للفنان تجعلهم لا يرون أي تفصيل آخر في الموضوع في حال كان معك حق أم لا. بالنهاية «الفانز» يمشون مع فنانهم سواء كان على خطأ أم صواب. أنا في الأساس حريصة جداً ولا أدخل في صدامات مع أحد، كما أنني لا أدخل «الفانز» في حياتي الخاصة. وأرفض تماماً ظاهرة «السوشيال ميديا»؛ لأنني لاحظت الكثير من الفنانات يتعرضن لمشاكل بسبب إطلالات «اللايف» (المباشر) التي يقمن بها. لا يهمني أن يتابعني أشخاص بالملايين، أكتفي فقط بين فترة وأخرى بمشاركة جمهوري بصور أو فيديوهات مع زوجي لمتابعيَّ الـ«Organic» (الحقيقيين) (تضحك).
من تقصدين بكلامك؟
هناك أشخاص لديهم متابعون وهميون، أو بالملايين فقط لأنهم ذوو فضائح كثيرة، وهذا لا يشبهني أبداً.
«زمن كثر به ثلاث: الكذب، المجاملة، المصالح» هذه كانت تغريدة لك كتبتِها على «تويتر»؛ من قصدتِ بها؟
لا أحدَ معيناً. الدنيا جميلة ولكن البشر تغيروا خصوصاً في مجالنا. كان هناك مصالح من تحت الطاولة، لكن الآن باتت بشكل علني. فالكذب والمصلحة باتا علناً، وأصبح كل شيء مكشوفاً وهذا أمر مزعج.
ما الذي تكرهينه أكثر شيء بين الكذب والمجاملة والمصالح؟
الكذب أكرهه أكثر من غيره.
«لم أستطع الكلام، لكني استطعت التفكير، وقررت استغلال هذه الإمكانية حتى النهاية». من قصدت شيماء بهذه التغريدة أيضاً؟
هذه التغريدة قصدت من خلالها أشياءَ كثيرةً، وبصراحة حتى اليوم لا أريد أن أفصح عنها، وفي بعض الأحيان الغموض جميل، ولكن هناك أشياء تمنعك من التحدث. فتربيتي وشخصيتي تمنعانني من أن أتحدث بصراحة عن كل شيء يحصل معي، لذا أبقيها في داخلي؛ كي لا أسبب الوجع للشخص المقابل لي.
حفلات في السعودية
أخبارك بالصحافة في الفترة الأخيرة شبه مقطوعة، هل لاحظت هذا الأمر؟
قلت لك إنه لا يهمني الظهور فقط لصفّ الكلام. ولكن، أكبر مثال أن الدنيا لازالت بخير وهو قيام «سيدتي» بإجراء هذا اللقاء معي، وهذا يدلّ على أن الصحافة بخير، وهي مجلة محترمة ولا تقصر مع الفنانين المحترمين.
من مسؤول عن هذا الموضوع: هل هو تقصير منك أو عدم تقديمك أي جديد؟
لا يوجد أي شخص مثالي، وأنا اليوم فنانة أصبحت متزوجة، وهناك أمور تجعلك مقصراً وتحول دون متابعتك لكل شيء.
منذ توقيعك عقداً مع «روتانا» لم نَرَكِ في أي حفلات تقام معهم في أي بلد عربي، لاسيما في السعودية، فما السبب؟
«روتانا» مسيطرة وبقوة في السعودية، ولكن أنا لست من الشخصيات «اللجوجة» إلا أنني أرى أنه يجب أن أكون موجودة في السعودية؛ لأن لديّ أعمالاً خليجية من إنتاج شركة «روتانا»، ومن بينها أغنية «طيبة»، ونجحت بشكل ساحق. لذا، أشعر بأنه يجب أن يكون لي نصيب من الحفلات التي تحصل في السعودية. أنا بصراحة تكلمت مع أبو فواز (سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات)، وهناك وعد منه بأني سأكون موجودة في السعودية العام المقبل.
هل شيماء شخصية صامتة وليست متطلبة؟
لا، ليس ذلك، أنا أتابع عملي على ما يرام، ولكن الآن أحضّر لإنتاج جديد ومتفائلة به، ولديّ أمل أن يكون خيراً لي.
البعض تمنى منك أن تعودي وتتعاوني مع شركة «لايف ستايلز ستوديوز»، التي حققت معها نجاحاً في «امتى نسيتك» أكثر من أي عمل آخر لديك مع «روتانا»، هل يمكن أن يعود التعاون معها من جديد؟
نجاح «امتى نسيتك» ليس له علاقة بالشركة، والأغنية عندما تنجح صحيح أنها تكون مدعومة مادياً من الشركة، ولكن هذه الأغنية نجحت؛ لأن الناس أحبوها، وكانت فترة جميلة وأثمرت نجاحاً. أنا اليوم مع «روتانا»، وعندما أتقدم بخطوة إلى الأمام لا يمكن أن أتراجع.
سمعنا كثيراً في الآونة الأخيرة أحاديث عن نجمة «روتانا الأولى»، ما هو تصنيف شيماء بالشركة؟
تصمت قليلاً، وتتابع: «لا أعلم بصراحة، ولم أفكر بهذا الأمر وأهم شيء أنني راضية عن نفسي وعن عملي والأغنيات التي أقدمها. معاملة أبو فواز لي «مرتّبة» (محترمة)، ويقول لي دائماً إنني واحدة من عائلة «روتانا» ووجودي معهم مهم جداً، ولم أفكر بتصنيف نفسي في «روتانا» فهذا لن يضيف لي شيئاً.
منذ عام، وقعت عقد عمل مع شادي عياش كإدارة أعمال، ولكن لم نلحظ أن التعاون أثمر عن أي شيء.
تعاونت مع شادي منذ أشهر وطريقي معه لازالت جديدة، وسيكون هناك أكثر من مشروع يجمعنا إن شاء لله.
هل أنت راضية عن نجاح ميني ألبوم «بتقوم»؟
أجل، ولكن يهمني أن أكون موجودة في الحفلات والمهرجانات بشكل أكبر. ومثلما قلت لك اجعلنا نتفاءل خيراً، وأعد الجمهور بأن أكون موجودة أكثر.
بعد غياب أكثر من عامين عن الأغنية اللبنانية مع «انت ما بتتغير»، سوف تتعاونين مع الشاعر علي المولى والفنان والملحن صلاح الكردي لماذا اخترتهما؟ وهل الأغنية من النوع الرومانسي؟
الأغنية ستكون قوية وشهادتي مجروحة بعلي المولى، وأنا كنت أتوقع أن أرى شخصاً كبيراً في السن عندما التقيت به وجدته شاباً. لم أسمع الأغنية جاهزة بل استمعنا إلى الكثير من المواضيع، وسألني علي ما هو الموضوع الذي تريدين أن تغنيه؟ أعطني كلمة أو موضوعاً، وأنا أعمل عليه. أريد أن أبقي موضوع الأغنية مفاجأة ولا أحب أن أحرقها، الأغنية ليس لها علاقة بالحب، وهي تتحدث عن الرجل الكاذب. هو موضوع قوي وتوزيعها جميل من جيمي حداد وألحان صلاح الكردي، وسأقوم بتسجيلها قريباً، وتصويرها على طريقة «الفيديو كليب».
من رشحت لتصويرها؟
هناك عدد كبير من الأسماء، ولكن أشعر بأنني سأستقر على التعاون مع المخرج شريف ترحيني.
هناك من يشبّهك بالممثلة نادين نسيب نجيم، ما هو تعليقك؟ وبمن يشبهونك مؤخراً؟
أحب نادين كثيراً، وأنا ذكرت سابقاً أنه ربما يكون هناك شبه بيننا كون والدة نادين تونسية ورابط الدم «يجذب» (يقرّب)، وهناك من يشبهني بالممثلة العالمية سكارليت جوهانسون.
ما الذي تابعته من مسلسلات في رمضان؟
تابعت القليل من مسلسل «خمسة ونص»، ولكن لم أتابعه إلى النهاية. كما أنني لست من النوع الذي يتابع المسلسلات في رمضان، وإنما أتابعها فيما بعد.
ألا تتابعين مسلسل «عروس بيروت»؟
شقيقتي قالت لي إن هذا المسلسل قوي، وقالت لي إن الممثلة اللبنانية كارمن بصيبص مجتهدة، وعندما رأيت صور كارمن شعرت بأنها إنسانة مريحة.
هل من عروض تمثيلية تلقيتها؟
في الفترة الأخيرة أفكر جدياً بالتمثيل، وأن أدخل إلى عالمه. أشعر بأنني أحب هذا المجال، فمن خلال «كليباتي» كان المخرجون يقولون لي إنني رائعة على الكاميرا.
«ديو» نسائي
مع من تريدين أن تقدمي «ديو» بعد عاصي الحلاني وإبراهيم الحكمي؟
لم أفكر بهذا الأمر صراحة، وأنا مع أن أقوم بـ«ديو» نسائي ولكن للأسف في عالمنا العربي لا يحصل هذا الأمر.
من هو الاسم الذي تختارينه؛ لربما تمكنت «سيدتي» من جمعكما؟
هناك أكثر من اسم، ولكن أحب صوت شيرين عبد الوهاب كثيراً، ونوال الكويتية وأحلام.
رغم علاقتك الطيبة بعاصي الحلاني لم نر منك أي تضامن مع وضعه الصحي الأخير إثر سقوطه عن الحصان، هل قمت بالاتصال به؟
بصراحة، لم أتصل به؛ كوني أضعت رقم هاتفه، وعندما تركت لبنان خسرت الكثير من الأرقام، ولكن كتبت تغريدة عبر حسابي على «تويتر»، وأعلم أنه بخير، وعبر «سيدتي» أقول له «الحمد لله على سلامتك».
أفضل تجديد أغنيات فيروز بدلاً من لطيفة
في حال خيرتك بتجديد إحدى أغنيات السيدة فيروز أو الفنانة لطيفة التونسية خصوصاً بعد أن قررت الأخيرة أن يعود لها كل من يريد تسجيل أي أغنية من أغنياتها، من تختارين ولماذا؟
أختار فيروز لأجدد أغنية من أغنياتها، ولطيفة حقها أن تتخذ هذه الخطوة، وبالطبع يجب أن يعودوا إليها عندما يريد أحد أن يغني إحدى أغنياتها، وأغني لفيروز كوني أحفظ أغنياتها أكثر، وتربيت أيضاً على مدرستها.
من هم نجومك المفضلون بالتمثيل والغناء ولماذا؟
كممثلين أحب نادين نجيم، وهيفاء وهبي تعجبني بالتمثيل أيضاً، وكذلك يعجبني تمثيل محمد رمضان من مصر، ولكن ليس غناؤه. فصوته ليس متمكناً ويعجبني الاستعراض الذي يقدمه فقط، فهو جيد جداً كممثل ومحبة الناس له كبيرة، ولكن لا «أسلطن» على صوته.
برأيك، لم يعد الفنان صوتاً فقط؟
بالنسبة لي، الفنان صوت فقط سواء اليوم أو غداً أو في أي وقت، والجمهور يعلم ذلك، وأولئك الذين يظهرون بسرعة «يذهبون فيما بعد» (لا يستمرون).
نعلم أن صداقة تربطك بالفنان فايز السعيد؛ لماذا لا نراكِ بـ«ديو» معه؟
فايز السعيد صديق الجميع، وتكلمنا فيما بيننا عن «ديو» يجمعنا، وعندما نجد الموضوع المناسب فلن نتردّد بالقيام بذلك. كما تكلمت مع وليد الشامي بـ«ديو» ربما يجمعنا معاً أيضاً.
هناك من يرى أن أصوات المشتركين في بعض برامج الهواة أفضل من الفنانين أعضاء لجنة التحكيم، هل تؤيدين هذا الأمر؟
(تضحك) هناك أصوات جميلة جداً، ولكن الحظ يلعب دوره وكذلك إدارة الأعمال. واليوم، هناك فنان يكون الضوء مسلّطاً عليه أكثر من غيره، وهناك فنان تلعب المعارك والمجاملات دوراً لإظهار صورته بشكل أكبر. وطبعاً، هناك أصوات جميلة يتم ظلمها ليس فقط في «ذا فويس»، إنما من أيام برنامج «سوبر ستار»، وغيره من برامج الهواة.
هل تجدين نفسك مؤهلة لتقييم أصوات المشتركين في برامج الهواة؟
من خلال دراستي الموسيقية وخبرتي في المجال الفني أقول لك نعم، وأنا أجد نفسي أهم بكثير من بعض النجوم الموجودين في لجان تحكيم برامج الهواة، واليوم الفنان ليس من له سنوات طويلة في عالم الفن والغناء. اليوم، في «ذا فويس» إذا تمت الاستعانة بالمايسترو إيلي العليا، فبالتأكيد لديه خبرة أكثر من غيره من الفنانين الموجودين في الساحة الفنية. وعندما يتخرج الفنان من معهد الموسيقى، فبالطبع يمكنه الحكم على أصوات المشتركين.
نأمل أن نشاهدك قريباً تحققين هذا الأمر.
لازلت صغيرة وإن شاء الله خير.
عائلة زوجي لا تحب التقاط الصور
حتى اليوم لم نَرَ أي صور لعائلة زوجك معك؛ ما السبب؟
ما هذا السؤال (تضحك)، أنا وزوجي بالكاد نقوم بالتقاط صور تجمعنا معاً، وهم عائلة خجولة ولا يحبون الكاميرا وزوجي لديه «فيسبوك» للعائلة والمقربين فقط، وليس له علاقة بـ«إنستقرام» و«تويتر».
نراك تسافرين إلى تونس وحدك دون أن يكون زوجك تميم برفقتك، ما السبب رغم أنك كنتِ في موناكو برفقته؟
يذهب معي بالطبع، وكنا معاً في تونس. وزوجي لا أصوره كثيراً. فأنا لا أحب أن تكون حياتنا الشخصية بمتناول الجميع، بل أسرق التقاط الصورة معه.
هل تخافين من الطلاق، لا سمح الله، وكيف تحصنين حياتك الزوجية؟
طبعاً أخاف من هذا الأمر، والطلاق عند رب العالمين هو أمر مكروه ونحن كعائلة متماسكة، وتربيت على هذا الأمر، ووالدتي حتى اليوم تغار على والدي (تضحك)، هذا هو الترابط والتماسك. لا يوجد اثنان لا يختلفان. ولكن الحمد لله تزوجت عن حب، وعندما يكون الزواج مبنياً على أساس مهزوز لا يمكن أن يستمر. أنا سعيدة جداً بزوجي وأشعر بأنه هدية من رب العالمين، أنا وتميم التقينا قَدَراً، وهناك الكثير من الأشياء المشتركة بيننا، وعندما شاهدته لأول مرة لم يكن شكله عربياً، وأنا أؤمن بتقارب الأرواح، وهذا ما شدني له، وسبحان الله حصل حب بيننا وتناغم كبيرين. ومنذ يوم تعارفنا لم يغب أي يوم عني.
ألم تفكرا بإنجاب طفل، أم أن هذا المشروع لازال مؤجلاً حالياً؟
قمنا بتأجيل هذا الأمر لفترة كوننا انتقلنا للعيش في منزل جديد في دبي، وأخذنا منزلاً جديداً في أميركا، فلدينا ارتباطات كثيرة وسفر، إن شاء الله خير.
ما الذي يميز تميم عن باقي الرجال؟ وهل عقليته ناسبتك أكثر كونه رجلاً غير شرقي؟
أنا لم أفكر بهذه الأشياء، بل كان هذا نصيبي وتعرفت عليه وتزوجنا. هناك أجانب يغارون، ولديهم طباع الرجل الشرقي نفسها، وزوجي غيور وهناك أشياء لا يقبل بها، وفكرة الرجل الشرقي التي نعرفها تغيرت، وأنا ضد الرجل الذي يعنّف زوجته، ولا أتحدث فقط عن العنف الجسدي بل اللفظي أيضاً، وأقول لربي أعطيتني ما أستحقه، وتميم يعاملني بكل احترام وكرم، وحتى يساندني بعملي ويدعمني، ويقول لي دائماً أنا معك.
كيف أصبح حال تميم باللغة العربية هل تحسنت ألفاظه؟
يتحدث العربية، ولكن ليس بطلاقة، أو كما يقول المثل «كالبلبل».
ما اسم الدلع الذي يناديك به زوجك؟
شوشو.
وانت ما اسم الدلع الذي تطلقينه عليه؟
تيتو (تضحك).
ما الأغنية التي يحبها تميم لك؟ وإلى من يستمع من الفنانين من الوسط الفني؟
يحب كثيراً أغنيتي الخليجية «بتقوم»، ويحاول كثيراً أن يغنيها.
إلى من يستمع؟
يحب الاستماع إلى عبد المجيد عبدالله وحسين الجسمي.
ضد عمليات «التبشيع» التي تلجأ إليها الفنانات
كيف تهتم شيماء ببشرتها؟
مثل أي سيدة ولكن أعتمد على الوصفات الطبيعية كالعسل والزبادي والكركم، وتجدني خلال تحضيري للقهوة أقوم بتقطيع الطماطم وأضعها على وجهي.
ما رأيك بعمليات التجميل والفنانات اللواتي تغيرت أشكالهنّ؟
ليس فقط الفنانات بل الفتيات العاديات، وقلبي «يوجعني» بسبب ذلك وأنا لست ضد هذا الأمر، ولكن اسمها عمليات تجميل لا عمليات «تبشيع». وتابعت: «ما يحزن هو قيام بعض الفاشينيستات بدعايات لأطباء ليسوا من أهل الاختصاص، ونصيحتي لكل امرأة: كوني جميلة ولكن اذهبي للشخص الأخصائي، ومن يملك خبرة في هذا المجال».
مشروع رياضي
هل أنتِ «ست بيت» شاطرة؟
طبعاً، وأقولها بكل فخر. لا أقوم يومياً بالطهي، وفي بعض الأحيان نخرج معاً لتناول الغداء أو العشاء في الخارج، فقط ألجأ إلى الطبخ في شهر رمضان بشكل يومي.
ما هو البزنس الذي تفكر شيماء باللجوء إليه؟
تصميم الديكور، ومؤخراً تراودني فكرة القيام بمشروع رياضي بشكل جدي.
ما هي آخر قطعة اشترتها شيماء من السوق؟
حقيبة اشتراها لي تميم.