القاهرة- خيرية هنداوي
(أم...أخت...صديقة...حبيبة...أم!)
تظل صورة الزوجة في عيون زوجها رمزا للحب والحنان، وركنا للراحة والآمان؛ باحتوائها لمشاكله ومشاركتها لأحلامه، برجاحة عقلها وليونة تفكيرها..هي تكسبه بحسن سلوكها والمزيد من عطائها، وهو يبادلها الحب والاهتمام و يضعها بقلبه ويحملها فوق رأسه.
كلها صفات للزوجة المحبة لا يختلف عليها اثنان، وان تغيرت طرق ترجمة هذه المشاعر؛ فهناك من حفظت مواصفات الزوجة المثالية وتطبقها حرفيا...وأخرى تبالغ في عطائها فتغدق من حبها واهتمامها، وثالثة تعامله كأخ أو صديق..تشكو له وتسمع شكواه، ورابعة ترى زوجها بعيون قلبها، فأي نوع من الزوجات أنت؟