هل أنت معتادة على إسعاد شريك حياتك؟ أم تبذلين جهداً كبيراً لعدم إغضابه؟ هل تتقبلان اختلافات آرائكما؟ أم تتصرفين وكأن رأيه هو الوحيد المهم؟ هناك خط رفيع بين الحب والخضوع، وهذا الاختبار سيرشدك إلى الفرق بين الأمرين.
نتيجة إجاباتك هي ...
عليكِ أن تكوني أكثر استقلالية
يرتبط الحب بالنسبة إليك بالتقارب الكبير، وتجدين فكرة الابتعاد صعبة جداً، وتغارين من مجرد نظر زوجك إلى شخص آخر. إن أسوأ كوابيسك هو التعرض للهجران، ومع ذلك فهو ما تتخيلينه عند حصول أدنى جدال أو حين يبدو شريكك مشوشاً. يتركك الأمر قلقة جداً، ولتكوني في أمان فإنك توافقين على كل ما يقول، وتهرعين لتلبية طلباته واحتياجاته. من المرجّح أن شريكك يعاني من «انعدام الأمان» نفسه. يعود جرحك العاطفي لماضٍ بعيد، وينبع من شعور هجر تعرضت له، أو فقدان لشخص عزيز، أو والد مكتئب، أو غائب عن حياتك.
نصيحتنا:
سيكون من الصعب، بل من المستحيل، استعادة بعض الاعتماد على ذاتك دون مساعدة مختصة. ومع هذا فإن اتخاذ الخطوة الأولى سيكون أمراً شاقاً. وسيتطلب الأمر القلق المتكرر من ناحية شريكك، الانفصال، أو وفاة شخص عزيز؛ لتسعي إلى طلب المساعدة، ولكنها خطوة تستحق التطبيق.
أنت تنسين نفسك
القلق يتحكم في علاقتك، وغالباً ما يتركك تابعة لزوجك؛ لتجنب أي جدال أو انفصال. تتوقعين أن تؤدي الاختلافات إلى الجدال بدلاً من إثراء علاقتكما. هذا الاعتقاد اللاواعي في الغالب يجعلك تتكلمين أو تتصرفين بعفوية أقل. أنت متوترة دائماً، وتراقبين زوجك لأي دلالات عن مشاعره ومزاجه أو رغباته. غالباً ما تحسين بالذنب، وتخافين من سوء الأمور، مما يزيد من سلطته عليك. تعود جذور هذا النوع من العلاقات إلى طفولة مع أبوين متزعزعي الاستقرار؛ إما لحبهما للسيطرة، أو لكون تصرفاتهما غير قابلة للتنبؤ.
نصيحتنا:
سيطري على التفكير في الوحدة أو الهجر؛ عبر البقاء وحدك لبعد الظهر، أو في المساء، أو حتى في عطلة نهاية أسبوع ما، والقيام بشيء ممتع بالنسبة لك.
أنتِ مستقلة
تتقبلين برحابة صدر فكرة وجود أسرار واهتمامات وصداقات لكل منكما، وبالتالي شخصية مستقلة. لا ترغبين في تغيير زوجك، وتعلمين كيف تدعمين نفسك دون عنف وغضب. لا يعني هذا انغلاقك، على العكس؛ فالاختلافات والآراء والأمنيات والانتقاد والنصيحة كلها أمورك وتغذي فكرك، وهذا أمر يوضح قوة علاقتك. فكلاكما مهتم ومطلع على كافة الأمور، والعلاقة الحميمة والأمور المادية كلها مدروسة ومشروحة بشكل مُرضٍ.
توجد اختلافات بينكما، ولكن لا يتم تجنبها أو استخدامها كذريعة للفوز بجدال.
تتعاملين مع الاختلافات بطريقة واعية، وتناقشين اهتماماتك الأساسية وتفاوضين لأفضل ما يرضيك ويرضي زوجك.
أنت معتمدة على ذاتك.
يرجع السكون النفسي إلى طفولة آمنة وسعيدة، فقد تم تعزيز ثقتك في نفسك بانتظام، أو من الممكن أن تكوني قد بذلتِ جهداً كبيراً لتجاوز حالة اعتماد على شخص ما. في كلتا الحالتين فقد نجحت في الأمر.