القاهرة: سمية على إسماعيل
هي محاولتك لترويض وقتك وفرض سيطرتك عليه، هي الإدارة الصحيحة له. لتضيفي إلى حياتك ساعات أطول، لكن السؤال: هل تجيدين فن التحكم بالوقت! تديرينه بفاعليه؟ تستغلين كل دقيقة فيه! تستمتعين به بين أهلك أو وسط صديقاتك!تؤدين عملك بنظام الأولويات! تأخذين وقتا كافيا لراحتك..تخططين..تنجزين..تهتمين..
نتيجة إجاباتك هي ...
وقتك كالحديد
أنت شخصية رائعة، تمتلكين كل دقيقة في ساعات يومك، وقادرة على إدارة وقتك بالطريقة التي ترضينها...وهذه البراعة التي وصلت إليها لم تأت من فراغ؛ بل نتيجة للضغوط التي ألزمت بها نفسك، والحواجز التي وضعتها في وجه كل من يحاول اقتحام وقتك، أو يشغلك فيما لا يفيد.
إجاباتك تقول انك تنظرين للوقت على أنه أثمن ما يملكه الإنسان في الحياة...رغم تفنن البعض في إضاعته والتفريط فيه!مؤيدة للحكمة الصينية التي تقول:" هناك وقت لكل شيء"مقتنعة بأن الوقت كالحديد..بقدر مايبذل الإنسان في إدارته وتنظيمه واستغلاله بقدر مايزداد قيمته، ولهذا أنت راضية عن ذاتك، و أسلوب حياتك، سعيدة وسط أسرتك وناجحة في عملك، تمارسين هواياتك بمتعة، وتسترخين لفترات بهدوء..وبإمكانك العمل والانجاز أمام اى ضغط وأثناء الأزمات.
نصيحة: استمرى فيما أنت عليه، واصلي ولا تضعفي، استمتعي بحياتك وعملك واغتنمي كنز الوقت-24-.
عاداتك
أنت لا تبتعدين كثيرا عن براعة وجودة إدارة ساعات يومك.. على مقربة من امتلاكها، من الشخصيات التي تحاول.. ،بدليل إجاباتك الصريحة التي تشير إلى عدم التزامك الكامل بما جاء من أساليب ايجابية لإدارة الوقت..ولكن مرات ومرات...أحيانا.
ما عليك ألا تذكر أن إدارة الوقت قضية ذاتية..تتناسب إلى حد كبير مع الظروف والطبيعة الشخصية، واعرفي أن تغيير العادات القديمة تأخذ وقتا وتحتاج إلى مجهود كبير..وبقدر طموحاتك وتخطيطك تستطيعين التحكم.
نصيحة:أنت على الطريق، وبقليل من الجهد والتقدير للذات والرغبة في أن تكوني فئ مكانة أفضل وأحسن..ستملكين ساعات يومك.
بالإرادة
كثرة استعمال "قليلا" في إجاباتك أ إشارة على أن لديك مشكلات في هذه الناحية..فدعينا نبحث وراء الأسباب؛ ربما لا تملكين القوة الداخلية الكافية للتحكم في ساعات يومك،ربما كانت مسئولياتك وواجباتك الكثيرة تتعدى- رغما عنك- ساعات يومك..!وأحيانا يحدث العكس؛ حيث يطغى عملك وأوراقك على شؤونك الخاصة والنتيجة عدم تحكم حقيقيا.
نصيحة:التحكم في الوقت علم كبير له فروع وأصول، وكلها تهدف لراحة الإنسان ونموه ودفعه للأمام، لهذا نقول لك: بخطوة حزم وأخرى تصميم وثالثة إرادة قوية تستطيعين عمل كل شيء وانجاز مهام البيت والعمل.
نادرا
وقتك هو الذي يتحكم فيك، وانك لا تديرينه بمعرفتك ولا تتحكمين في دقائقه وساعاته! وأعلمي انه مهما كانت ثقافتك ومستوى تعليمك وقدر الظروف المحيطة بك فأنك كإنسانة في حاجة إلى السعادة والترفيه،والصحبة الحلوة والجلسة مع الصديقات، وفى حاجة – أيضا- للإنجاز وتحقيق النجاح..وهذا لن يتحقق إلا إن ملكت ساعات يومك بين يديك.