هذه بعض المشكلات، التي قد تعترض طريق طفلك الدراسي، والتي حاولنا عبر متخصصين إيجاد حلول ناجحة وعملية لها؛ ما يحول دون تحول المدرسة إلى عقدة لديه، ويضمن له التفوق والتميز.
عقدة البكاء
ترى مريم النعيمي، محاضرة بقضايا التربية والتعليم، أن بكاء الأطفال بخاصة في أول يوم دراسي هو أمر طبيعي للغاية؛ كونهم يشعرون بفقدان حضن الأم، وتنصح الأم لتلافي هذه المشكلة بضرورة أن تمهد له عملية دخوله المدرسة، وتحببه فيها عبر شراء الأدوات الملونة التي يختارها الطفل بنفسه، كما يجب أن تظل معه في أيام الدراسة الأولى، وأن تبقى حوله دوماً؛ حتى إذا ما احتاجها وجدها أمامه إلى أن يعتاد على أجواء المدرسة، إضافة إلى ضرورة مد جسور من المحبة والمودة مع معلمي الطفل، وأمام أعينهم؛ حتى يشعر بالمحبة والأمان وعدم الخوف، فيراهم امتداداً للأب والأم، ويستشعر بأنه في البيت.
ماذا تفعلين في حال زاد بكاء طفلك أمام باب الروضة؟
اعملي على تهدئته واستيعابه عبر فعل أو شراء الأشياء التي يحبها كالحلوى مثلاً، وإلى أن تنجحي في إدخاله الفصل الدراسي.
العناد
يؤكد إبراهيم عبيد أمين سر جمعية الاجتماعيين بالشارقة أن من المشكلات الكبرى التي تواجه الأطفال انتهاجهم العناد كأسلوب حياة مدرسية، فنجدهم يعزفون عن الدراسة، ويعندون في مسألة الذهاب إليها فلابد من تهيئتهم للمدرسة على أنها مكان يجمع ما بين التعليم والترفيه، وتحبيبهم فيها بمساعدة أشقائهم الأكبر سناً، كما يجب أن يشاركوا في صنع تجربتهم المدرسية بنفسهم بدءاً من اختيار الأدوات المدرسية التي يرغبون في الدراسة بها وغيرها من الأمور التي تغذي فيهم الإحساس بالراحة والحب تجاهها، والارتباط بها كما يجب التواصل مع مدرسيهم، وحثهم على معاملتهم تربوياً بالشكل اللائق البعيد عن الإيذاء النفسي، والعقاب البدني؛ حتى لا يأخذوا موقفاً من الدراسة إلا أن ذلك لا يحول دون الحزم في تربيتهم وتعليمهم حال استمروا في عنادهم غير المبرر.
ماذا تفعلين إذا ما عاندك طفلك أمام الآخرين؟
لا تستخدمي الضرب أو الصراخ؛ لأن ذلك يزيد من عناده، واستخدمي معه أسلوب الحوار الذي يناسبه، وحاولي استيعابه بشتى الطرق؛ لأنه طفل في النهاية.
عقدة البكاء
ترى مريم النعيمي، محاضرة بقضايا التربية والتعليم، أن بكاء الأطفال بخاصة في أول يوم دراسي هو أمر طبيعي للغاية؛ كونهم يشعرون بفقدان حضن الأم، وتنصح الأم لتلافي هذه المشكلة بضرورة أن تمهد له عملية دخوله المدرسة، وتحببه فيها عبر شراء الأدوات الملونة التي يختارها الطفل بنفسه، كما يجب أن تظل معه في أيام الدراسة الأولى، وأن تبقى حوله دوماً؛ حتى إذا ما احتاجها وجدها أمامه إلى أن يعتاد على أجواء المدرسة، إضافة إلى ضرورة مد جسور من المحبة والمودة مع معلمي الطفل، وأمام أعينهم؛ حتى يشعر بالمحبة والأمان وعدم الخوف، فيراهم امتداداً للأب والأم، ويستشعر بأنه في البيت.
ماذا تفعلين في حال زاد بكاء طفلك أمام باب الروضة؟
اعملي على تهدئته واستيعابه عبر فعل أو شراء الأشياء التي يحبها كالحلوى مثلاً، وإلى أن تنجحي في إدخاله الفصل الدراسي.
العناد
يؤكد إبراهيم عبيد أمين سر جمعية الاجتماعيين بالشارقة أن من المشكلات الكبرى التي تواجه الأطفال انتهاجهم العناد كأسلوب حياة مدرسية، فنجدهم يعزفون عن الدراسة، ويعندون في مسألة الذهاب إليها فلابد من تهيئتهم للمدرسة على أنها مكان يجمع ما بين التعليم والترفيه، وتحبيبهم فيها بمساعدة أشقائهم الأكبر سناً، كما يجب أن يشاركوا في صنع تجربتهم المدرسية بنفسهم بدءاً من اختيار الأدوات المدرسية التي يرغبون في الدراسة بها وغيرها من الأمور التي تغذي فيهم الإحساس بالراحة والحب تجاهها، والارتباط بها كما يجب التواصل مع مدرسيهم، وحثهم على معاملتهم تربوياً بالشكل اللائق البعيد عن الإيذاء النفسي، والعقاب البدني؛ حتى لا يأخذوا موقفاً من الدراسة إلا أن ذلك لا يحول دون الحزم في تربيتهم وتعليمهم حال استمروا في عنادهم غير المبرر.
ماذا تفعلين إذا ما عاندك طفلك أمام الآخرين؟
لا تستخدمي الضرب أو الصراخ؛ لأن ذلك يزيد من عناده، واستخدمي معه أسلوب الحوار الذي يناسبه، وحاولي استيعابه بشتى الطرق؛ لأنه طفل في النهاية.
إرشادات لرحلة ممتعة
تحمل الدكتورة مريم الغزاوي، رئيسة قسم الصحة بمركز أبو ظبي للتأهيل الطبي أولياء الأمور مسؤولية الحوادث، التي يتعرض لها أطفالهم بارتيادهم الحافلات المدرسية، وتنصحهم بالتالي:
• تعويد الأطفال أسلوب الصعود والنزول من وإلى المركبة، وطريقة الجلوس على المقاعد وأسلوب استخدام حزام الأمان.
• تنبيههم إلى ضرورة أن يتأكدوا من وقوف الحافلة تماماً قبل الصعود إليها، وأثناء النزول منه، وأن يتجنبوا اللعب والمزاح في المركبة.
• تجنب اللعب بين المركبات والتأكيد لهم بأن اللعب يكون في أماكن اللعب والترفيه
ما العمل إذا رفض طفلك ركوب الحافلة المدرسية؟
لابد من الركوب معه فيها في أيامه الدراسية الأولى إذا ما كان ذلك مسموحاً أو مرافقته إليها، وابتكار جو من الصداقة مع زملائه والمشرفة مع ضرورة أن يجدك حوله بسيارتك، وإلى أن يصل إلى باب المدرسة.
الحقيبة المثالية
تشدد الدكتورة مريم الغزاوي على ضرورة أن يشارك الطفل في اختيار أدواته وحقيبته المدرسية، التي يجب أن يتوفر بها شروط. فالمادة المصنوعة منها يجب أن تكون خفيفة الوزن ومقاومة للماء، وقابلة للتنظيف وذات جودة ومتانة، وأن تكون مزودة بحزامين لتوزيع الوزن على الكتفين، وأن تزود بحزام الخصر أو إطار بمنزلة قاعدة تنظم وتعيد توزيع وزن الحقيبة من الكتفين إلى الحوض، ويجب أن تحتوي على حواجز وأقسام منفصلة. وأن يكون ارتفاعها 40 سم، وعرضها 28 سم، وعمقها 12 سم، هذا بالنسبة للمرحلة الابتدائية، وعدم إثقالها بالأدوات المدرسية تجنباً لحدوث تشوهات في العمود الفقري، وألا تزين بصور غير لائقة؛ لأن ذلك يؤثر سلباً في المنظومة القيمية للطفل.
ماذا تفعلين إذا أصر طفلك على شراء حقيبة معينة غير مناسبة؟
الفتى انتباهه إلى حقيبة أخرى أكثر ملاءمة بشكل غير مباشر كأن تتجهي لرؤيتها وتهمي بشرائها لك أو لأحد أخواته، وإذا لم تفلح هذه الحيلة فعليك باستخدام الحزم معه فيعند.
انطواء وعدوانية
تؤكد مريم النعيمي أن الخجل والعدوانية اللذين ينتابان بعض أطفال المدارس مصدرهما عدم ثقة الطفل بنفسه؛ مما يمنعه من الاندماج في المحيط من حوله؛ لإحساسه بالدونية فتصبح سلوكياته تلك وكأنها صرخة يطالب عبرها بحقه في الدعم النفسي والعاطفي المفقود، وتلخص النعيمي أسلوب العلاج في ضرورة أن يحيط الأهل أطفالهم بالحب والحنان مع إتاحة الفرصة لهم؛ للتعبير عن آرائهم واستيعابهم في حالاتهم النفسية المختلفة، والبعد عن التوبيخ والإرهاب الذي تمارسه بعض الأسر أو حتى المعلمين؛ لأن ذلك يولد الانطواء عنده فيعزف عن المشاركة في العملية التعليمية رغم معرفته المعلومة والإجابة الصحيحة؛ خوفاً من الوقوع في الخطأ أو إلصاق الصفات السلبية به، كما يجب التواصل مع المدرسة دوماً؛ لمعرفة سبب خجل أو عدوانية الطفل ومحاولة دمجه مع أصدقائه.
ماذا تفعلين إذا ما زادت عدوانية طفلك بالمدرسة؟
امنحيه الكثير من الحب والحنان عله ينجح في إزالة آثار العدوانية التي تعتريه وإلا فيجب وضع جملة من النتائج المترتبة على عدوانيته كتعليق بعض المزايا، أو فرض بعض الموانع كنتيجة للأعمال غير المقبولة التي يقوم بها.