مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يكرّم الفائزين بجوائز الدورة الرابعة

جائزة التواصل الحضاري
مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يكرّم الفائزين بجوائز الدورة الرابعة

تحت رعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، يحتفي مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري مساء اليوم الاثنين بتكريم الفائزين بجائزة "التواصل الحضاري في دورتها الرابعة" وذلك بمقر المركز بالعاصمة الرياض.

جائزة التواصل الحضاري

تهدف جائزة التواصل الحضاري لتشجيع الإنجازات الوطنية المقدمة من المؤسسات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني الوطنية، والمنظمات والمؤسسات الدولية غير الحكومية، والقطاع الخاص، والأفراد من المواطنين، وغير السعوديين المقيمين في المملكة، ممن قدّموا أعمالًا مميزة وذات أثر في تعزيز المشتركات الإنسانية والتواصل الحضاري، وإسهاماتهم في المحافظة على الهوية والشخصية الوطنية وتعزيز الصورة الحقيقية عن المملكة خارجياً، التي يسعى المركز لترسيخها في المجتمع.
وتستند الجائزة إلى أربعة مرتكزات، يتمثل المرتكز الأول بترسيخ منظومة القيم الإنسانية بما يتوافق ورؤية المملكة 2030، فيما يتمثل الثاني في تنفيذ توجهات إستراتيجية المركز، أما المرتكز الثالث فيتمثل بالقيم الدينية والعربية والإنسانية المشتركة، في حين يتمثل المرتكز الرابع بتسليط الضوء على أهمية التنوع المجتمعي، الذي يمكن أن يمثل نموذجًا للتعايش والتسامح والتواصل الحضاري.

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري

مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري هو منظمة سعودية مستقلة (غير حكومية) أنشئت عام 2004م، وتعمل على نشر ثقافة الحوار، ليجعل منها أسلوبا للحياة، ويجعل منها معيارا للسلوك العام في المجتمع على مستوى الفرد والمجتمع. مُنِح المركز الصفة الاستشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، بوصفه إحدى منظمات المجتمع المدني.

أهداف المركز

يسعى المركز إلى توفير البيئة الملائمة الداعمة للحوار الوطني بين أفراد المجتمع وفئاته (من الذكور والإناث) بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على الوحدة الوطنية المبنية على العقيدة الإسلامية.
وعبر عدد من الأهداف يرسخ المركز ثقافة الحوار وينشرها بين أفراد المجتمع بجميع فئاته بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على الوحدة الوطنية والأهداف هي:

  • مناقشة القضايا الوطنيَّة الاجتماعيَّة والثقافيَّة والسياسيَّة والاقتصاديَّة والتربويَّة وغيرها، وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته.
  • تشجيع أفراد المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني على الإسهام والمشاركة في الحوار الوطني.
  • الإسهام في صياغة الخطاب الإسلامي الصحيح المبني على الوسطيَّة والاعتدال.
  • الإسهام في توفير البيئة الملائمة لإشاعة ثقافة الحوار داخل المجتمع.
  • وضع رؤى استراتيجيَّة لموضوعات الحوار الوطني.


في سياق متصل: جامعة طيبة تحرز جائزة التواصل الحضاري في دورتها الرابعة
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس