وصل إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، التوأم الطفيلي المصري محمد عبد الرحمن جمعة برفقة ذويهما، قادمين من مصر، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وصول التوأم المصري محمد عبدالرحمن إلى الرياض
وفور وصولهما نُقل التوأم إلى مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني؛ لدراسة حالتهما، والنظر في إمكانية إجراء عملية الفصل.
وقد عبَّر والدا التوأم الطفيلي المصري عن شكرهما وامتنانهما لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وللبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، ولسفارة المملكة العربية السعودية لدى مصر على ما وجدوه من عناية واهتمام، سائِلَّينَ الله أن يحفظ المملكة وقيادتها، وأن يديم عليها الأمن والنماء والازدهار.
دعم برنامج التوائم الملتصقة
من جانبه، رفع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي الدكتور عبد الله الربيعة، خالص الشكر للقيادة السعودية على هذه اللفتة الكريمة والمبادرة الإنسانية النبيلة، التي تجسد حرصها ودعمها للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، ومد يد العون لمثل هذه الحالات الحرجة في جميع أنحاء العالم دون تمييز.

ريادة المملكة في عمليات فصل التوائم
انطلاقًا من دورها الإنساني، ضربت المملكة العربية السعودية، أروع الأمثلة في تلبية نداءات أهالي التوائم، والتخفيف من معاناتهم التي يمرون بها، حتى أضحت المملكة موئلاً لهم، إذ دأبت على استقبال التوائم السيامية، لرفع المعاناة التي يعيشها التوائم وذويهم، واستطاعت بحمد الله تحقيق الريادة العالمية والإشادة الدولية من قبل الدول والمنظمات ذوات العلاقة، فضلاً عن أهالي التوائم السيامية.
كما أنشأت المملكة برنامج وطني شامل "إنسانياً – علمياً" متخصص في فصل التوائم السيامية، ويعد هذا البرنامج الوحيد من نوعه على مستوى العالم الذي يتكفل بجميع نفقات العملية والعلاج والتأهيل لما بعد العملية، إلى جانب استضافة والدي التوائم القادمين من الخارج؛ ليكونوا بالقرب من أبنائهم والاطمئنان عليهم طوال فترة الرعاية الطبية، وبذلك أضحى البرنامج من العلامات الفارقة للمملكة عالمياً.
في سياق متصل: نجاح عملية فصل التوأم السيامي البوركيني حوى وخديجة بالرياض
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس