التنمر هو أحد أشكال العنف الذي الذي يمارسه شخص أو مجموعة من الأشخاص ضد شخص آخر ، وهو موجود لدى الفتيات كذلك حيث قد تمارس فتاة أو مجموعة من الفتيات هذا التصرف ضد فتاة أخرى، بغرض إزعاجها بطريقة متعمدة ومتكررة، وقد تقوم الفتاة المتنمرة أو الفتيات بمهاجمة الفتاة المُتنمَّر عليها بدنيًا أو لفظيًا، أو بحركات وأفعال أخرى تحدث بشكل غير ملحوظ.. ويعد التنمر شكلاً من أشكال السلوك العدواني غير المتوازن، وهو يحدث بصورة متكررة في علاقات الزملاء داحل الجامعة، ويعتمد على السيطرة والتحكم بين طرفين، أحدهما متنمر وهو الذي يقوم بالاعتداء، والآخر ضحية وهو المعتدى عليه، وقد يأخذ التنمر أشكالًا متعددة، سيدتي التقت اختصاصية التنمية البشرية غادة حسن، في حديث حول تنمر الفتيات في فترة الجامعة بشكل خاص.
تقول اختصاصية التنمية البشرية غادة حسن لسيدتي : التنمر سلوك مكتسب من البيئة التي وجدت فيها الفتاة، وهو سلوك خطر على جميع الأطراف المشاركين فيه، ويعد التنمر بما يحمله من عدوان تجاه الآخرين من المشكلات التي يترتب عليها العديد من الآثار السلبية سواء على المتنمر أو ضحية المتنمر، ويحدث التنمر في أي مكان من الحرم الجامعي، في القاعات والصفوف والمكاتب، ويكون التنمر أكثر شيوعاً في قاعات الطعام وسكن الفتيات الجامعي والأماكن العامة في الجامعة، ومعظم حوادث التنمر الجامعي يكون فيها المتنمر شخصاً واحداً يستهدف شخصاً واحداً مع ندرة حدوث التنمر الجماعي،ولكن هذا لايمنع أنه موجود بالفعل.
التنمر الاجتماعي
التنمر الجسدي
التنمر على المظهر
التنمر الإلكتروني
التنمر على الشكل، أو على طريقه الكلام والأسلوب، ويكون بالتحقير، والسخرية، وإطلاق الألقاب، والتهديد، أو نشر شائعات ضد الفتاة تخصها، أو النظرات السيئة، والتربص بها أثناء سيرها بالكلية.
التنمرالأكاديمي وهو يكون بين الطلاب الأعلى درجة علمية كالمعيدين والباحثين الاكاديميين، ويعمل التنمر الدراسي والاكاديمي على عرقلة البحث العلمي أو الإساءة المقصودة والمتكررة للقائم بالدراسة أو بالبحث العلمي.
تقول: لابد أن تساعد الاسرة الفتاة علي تدعيم ثقتها بنفسها في المقام الأول، ومساعدتها في تدارك وإصلاح عيوبها والأخذ بيدها للوصول السلام النفسي وتقبل الذات، والتعامل بحكمة وحزم عند تعرض الفتاة للتنمر، إلى جانب تشجيع الفتاة على الإبلاغ عن أي حادثة تنمر تتعرض لها بالجامعة، وتقديم الدعم اللازم للطالبة بعد تعرضها للتنمر بالتعاون مع الجامعة ومؤسسات المجتمع المحلي المعنية ومتابعة الشكوى مع الجامعة والتأكد من أنها تتم وفق القانون،وإلحاق الفتيات ببرامج تربوية وإرشادية وعمل برامج تدريبية لهن مع المؤسسات المتخصصة للتعامل مع تلك الظاهرة ، ولمساعدة الطالبات على مواجهة المشكلات السلوكية التي يعيشونها في الحرم الجامعي، إلي جانب مساعدة الفتاة بالابتعاد عن التفكير السلبي والتأثر بكلام زميلاتها، وتشجعيها على التركيز على دراستها والرفع من مستوى تحصيلها وتحقيق أهداف مستقبلية بأفكار إيجابية تسهم في زيادة دافعيتها على الإنجاز.
- التنمر سلوك خطير
تقول اختصاصية التنمية البشرية غادة حسن لسيدتي : التنمر سلوك مكتسب من البيئة التي وجدت فيها الفتاة، وهو سلوك خطر على جميع الأطراف المشاركين فيه، ويعد التنمر بما يحمله من عدوان تجاه الآخرين من المشكلات التي يترتب عليها العديد من الآثار السلبية سواء على المتنمر أو ضحية المتنمر، ويحدث التنمر في أي مكان من الحرم الجامعي، في القاعات والصفوف والمكاتب، ويكون التنمر أكثر شيوعاً في قاعات الطعام وسكن الفتيات الجامعي والأماكن العامة في الجامعة، ومعظم حوادث التنمر الجامعي يكون فيها المتنمر شخصاً واحداً يستهدف شخصاً واحداً مع ندرة حدوث التنمر الجماعي،ولكن هذا لايمنع أنه موجود بالفعل.
تأثير التنمر على الطالبة الجامعية
تقول الاختصاصية غادة حسن يؤدي التنمر بشكل ملحوظ لاهتزاز ثقة الضحية بنفسها والدخول في دائرة رفض للذات ومن الممكن أن تؤدي إلى اكتئاب أو مواجهة وقبول للذات أومزيد من الثقة بالنفس• العزلة
التنمر من العقبات الأساسية التي تؤدي إلي العزلة والخوف من مواجهة حياة الجامعة، ثم تجنُّب الاختلاط الاجتماعي، وتكون آثار التنمر ظاهرة بوضوح على الفتاة التي تعاني مسبقا من الخجل الاجتماعي وعدم القدرة على بناء علاقات اجتماعية متينة ومستقرة.• تراجع الأداء والمستوى الدراسي
التنمر يؤدي إلى إهمال الدراسة بل وتراجع المستوى الدراسي، وقد تتوقف الطالبة عن الدراسة الجامعية نهائيا نتيجة لهذا التنمر، لكن مع ذلك قد لا تستطيع الكثير من الفتيات الصمود أمام التنمر في الجامعة، ما يدفعهم إلى عدم التركيز وإيقاف الدراسة أو تغيير الجامعة أو الاختصاص للهروب من الفتيات المتنمرات.• فقدان الدافع للدراسة
قد تتجنب بعض الطالبات حضور حصص الدراسة أو ممارسة أي أنشطة بالجامعة هرباً من المتنمرين، مما قد يؤثر على تحصيلهم العلمي ودرجاتهم النهائية، بل قد يرسبون في الفصل الدراسي.• يترك تعقيدات نفسية
يترك آثاراً طويلة ومستمرة على الطالبات الضحايا، وهن ممن ضعفن في مواجهة المتنمرين وكن أقل قدرة على مواجهة التنمر في المراحل اللاحقة من حياتهن.أسباب ودوافع التنمر في الجامعة
تقول غادة حسن إن التنمر مأساة لمن يقع فيها لأنها تستطيع تحويل الحياة لجحيم محقق وقد تنتهي بأن تصبح الطالبة سجينة لذاتها ، أما أساب التنمر الأساسية فهي التالي:• عدم الثقه بالنفس
فكلما كان رصيد الإنسان من الثقة بالنفس وقبول ذاته متجدد بإستمرار، كان بمثابة مناعة طبيعة له تحصنه من الوقوع فريسه للمتنمرين، وقد خلق الله الخلق متساوين في الهبات مختلفين في العطايا، فكل إنسان عنده نفس القدر من النعم وكذلك يأخذ نصيبه من كبد الحياة وليس من الطبيعية الإنسانية أن يتصيد إنسان نقيصة غيره ليتنمر عليه بها، ففي هذه الحالة يكون رد الفعل أحد خيارين إما الانسحاب ومعاناة الشعور بالنقص وإما المواجهة، وفي معظم الأحيان تكون الشخصية المتنمرة مصابة بأحد الأمراض النفسية، فتشعر بالعجز أو النقص وتحاول التفريغ عن نفسها بإذاء غيرها وهز ثقتهن في أنفسهن.• الغيرة
وتؤكد الإختصاصية غادة حسن، إنه غالباً ما تكون الغيرة بين الفتيات والبحث عن الاهتمام لجذب الانتباه، وكذلك الاحساس بالنقص عند المتنمر مما يدفعه لإظهار عيوب الآخرين، وأغلب الفتيات اللاتي يمارسن التنمر هن أنفسهن تم ممارسة التنمر عليهن من قبل.• التجارب الخاطئة
يوجد لدى البع تجارب سابقة نتجت عن تعلمهن بصورة خاطئة على إن التنمر يؤدي لتحقيق الرغبات، إلى جانب عدم وعيهن بالأثر السيئ الحقيقي للتنمر على الضحية، وإلى جانب شعورهن بالضعف والعجز في الأمورالحياتية.أنواع ومظاهر التنمر
التنمر اللفظي الذي يعد أكثر شيوعاالتنمر الاجتماعي
التنمر الجسدي
التنمر على المظهر
التنمر الإلكتروني
التنمر على الشكل، أو على طريقه الكلام والأسلوب، ويكون بالتحقير، والسخرية، وإطلاق الألقاب، والتهديد، أو نشر شائعات ضد الفتاة تخصها، أو النظرات السيئة، والتربص بها أثناء سيرها بالكلية.
التنمرالأكاديمي وهو يكون بين الطلاب الأعلى درجة علمية كالمعيدين والباحثين الاكاديميين، ويعمل التنمر الدراسي والاكاديمي على عرقلة البحث العلمي أو الإساءة المقصودة والمتكررة للقائم بالدراسة أو بالبحث العلمي.
كيف تساعد الأسرة ابنتها في محاربة التنمر
تقول: لابد أن تساعد الاسرة الفتاة علي تدعيم ثقتها بنفسها في المقام الأول، ومساعدتها في تدارك وإصلاح عيوبها والأخذ بيدها للوصول السلام النفسي وتقبل الذات، والتعامل بحكمة وحزم عند تعرض الفتاة للتنمر، إلى جانب تشجيع الفتاة على الإبلاغ عن أي حادثة تنمر تتعرض لها بالجامعة، وتقديم الدعم اللازم للطالبة بعد تعرضها للتنمر بالتعاون مع الجامعة ومؤسسات المجتمع المحلي المعنية ومتابعة الشكوى مع الجامعة والتأكد من أنها تتم وفق القانون،وإلحاق الفتيات ببرامج تربوية وإرشادية وعمل برامج تدريبية لهن مع المؤسسات المتخصصة للتعامل مع تلك الظاهرة ، ولمساعدة الطالبات على مواجهة المشكلات السلوكية التي يعيشونها في الحرم الجامعي، إلي جانب مساعدة الفتاة بالابتعاد عن التفكير السلبي والتأثر بكلام زميلاتها، وتشجعيها على التركيز على دراستها والرفع من مستوى تحصيلها وتحقيق أهداف مستقبلية بأفكار إيجابية تسهم في زيادة دافعيتها على الإنجاز.