تعكس السمات الشخصية الأنماط المميزة للأشخاص في الأفكار والمشاعر والسلوكيات، حيث تشير سمات الشخصية إلى الاتساق والاستقرار، ويعتمد علم نفس السمات على فكرة أن الناس يختلفون عن بعضهم البعض من حيث موقفهم من مجموعة من أبعاد السمات الأساسية التي تستمر بمرور الوقت وعبر المواقف، بينما السلوك تصرفات وتفاعلات مقصودة ومرتبة سواء ذاتيًا أو انفعاليًأ.. وفي الوقت الذي يخلط الكثيرون ما بين السمات الشخصية والسلوك الشخصي، سيدتي استضافت اختصاصية علم الاجتماع د. وفاء زينهم، حاصلة على دكتوراة فى الاتجاه السلوكي في نظرية علم الاجتماع، لتخبرك عن الفارق بين السمات الشخصية والسلوك الشخصي.
تقول د. وفاء لسيدتي: ببساطة شديدة يشير السلوك الشخصي إلى أفعال وردود أفعال فرد أو مجموعة، بينما السمات الشخصية هي خصائص متأصلة أو فطرية في الفرد. وبعبارة أخرى، فالسلوك هو ما يفعله شخص ما، في حين أن السمات هي ما هو عليه شخص ما. على سبيل المثال، يمكن أن يتمتع شخص ما بسمة كونه ذكيًا، ولكن قد يكون سلوكه هو عدم الدراسة للاختبار والحصول على درجة سيئة.
1- الانفتاح Openness.
2- الضمير Conscientiousness.
3- الانبساط Extraversion.
4- القبول Agreeableness.
5- العصابية Neuroticism.
ويمكن تقسيم كل سمة من السمات الشخصية الرئيسية الخاصة بكل فرد والتي تتكون منها السمات الخمس الكبرى إلى جوانب ثانوية لإعطاء تحليل أكثر دقة لشخصية شخص ما. بالإضافة إلى ذلك، يرى بعض منظري السمات أن هناك سمات أخرى لا يمكن التقاطها بالكامل بواسطة نموذج العوامل الخمسة. يقول منتقدو مفهوم السمات أن الناس لا يتصرفون بشكل متسق من موقف إلى آخر وأن الناس يتأثرون بشدة بالقوى الظرفية. ومن ثم، فإن إحدى المناقشات الرئيسية في هذا المجال تتعلق بالقوة النسبية لسمات الأشخاص مقابل المواقف التي يجدون أنفسهم فيها كمتنبئين بسلوكهم.
خير مثال يوضح لنا الفارق بين "السمات الشخصية" و"السلوك الشخصي" هو أن الشخص قد يكون منهجيًا للغاية من خلال سماته الشخصية، ومع ذلك يكون لديه رغبة عرضية في إظهار السلوك المتهور - حيث يتوقف قليلاً للتخطيط لخطواته المندفعة. و لتوضيح ذلك بطريقة أخرى فانبساط الشخصية (بمعنى الإشرق والبسمة المرتسمة بالوجه) سمة تكرس لسمة التفاؤل، في حين الجلوس المنفتح بهدوء في اجتماع ما هو نوع من السلوك الذي يتخذه الفرد بشكل إرادي ليظهر بصورة معينة أمام الآخرين.
هناك تمييز مفيد آخر عند مناقشة الشخصية وهو الفرق بين سمات الشخصية وأنواعها، حيث أنواع الشخصية عبارة عن مجموعات سلوكية تقاس بشكل مستقل، في حين يتم قياس السمات على مقاييس وأطر محددة كما ذكرنا آنفًا، فوفقًا لنظرية النوع يفضل المرء أن يكون إما نوعًا انطوائيًا أو آخر منفتحًا بناءًا على تفاصيل معينة خاصة به في حياته وتتعليق ببيئته، في حين أن الناس ليسوا هذا أو ذاك، واستخدام هذا الأسلوب يكون بمثابة وصف لسلوك، في حين أننا يمكننا أن نصف طول شخص ما بأنه قصير أو طويل، وهو ما يكون محل اتفاق بين الكثيرين، وهذه سمة للشخص.
• بين السلوك والسمات
تقول د. وفاء لسيدتي: ببساطة شديدة يشير السلوك الشخصي إلى أفعال وردود أفعال فرد أو مجموعة، بينما السمات الشخصية هي خصائص متأصلة أو فطرية في الفرد. وبعبارة أخرى، فالسلوك هو ما يفعله شخص ما، في حين أن السمات هي ما هو عليه شخص ما. على سبيل المثال، يمكن أن يتمتع شخص ما بسمة كونه ذكيًا، ولكن قد يكون سلوكه هو عدم الدراسة للاختبار والحصول على درجة سيئة.
• السمات والسلوكيات بعدان رئيسيان لشخصية الفرد
تقول د. وفاء لسيدتي: هناك بعدان رئيسيان لشخصية الفرد يتحملان المسؤولية الأكبر عن كيفية أدائه وتصرفاته بالحياة وفي العمل هما "السمات الشخصية" و"السلوك الشخصي"، وسمات الشخصية هي خصائص "مستمرة" تظهر باستمرار على الرغم من تغير الظروف أو البيئة. ولأنها تحدد الأنماط المعتادة للسلوك والفكر والعاطفة، فإنها تشكل أساسًا راسخًا للتنبؤ بالسلوك. ومن ناحية أخرى، تتعلق السلوكيات بالطريقة التي نتصرف بها - ما نقوله ونفعله، وكيف نقوله ونفعله. وفي حين لا تتغير سمات الشخصية بمرور الوقت ولكن يمكننا تغيير سمات سلوك الشخصية أو السلوك إلى حد كبير وبالعديد من الطرق.• السمات العامة لأي شخص خمسة
تقول د. وفاء: يُطلق على نظام السمات، الأكثر استخدامًا، التي يمكن أن نصف من خلالها أي شخص، اسم نموذج العوامل الخمسة. يتضمن هذا النظام خمس سمات عامة يمكن تذكرها بالاختصار باللغة الإنجليزية OCEAN هي:1- الانفتاح Openness.
2- الضمير Conscientiousness.
3- الانبساط Extraversion.
4- القبول Agreeableness.
5- العصابية Neuroticism.
ويمكن تقسيم كل سمة من السمات الشخصية الرئيسية الخاصة بكل فرد والتي تتكون منها السمات الخمس الكبرى إلى جوانب ثانوية لإعطاء تحليل أكثر دقة لشخصية شخص ما. بالإضافة إلى ذلك، يرى بعض منظري السمات أن هناك سمات أخرى لا يمكن التقاطها بالكامل بواسطة نموذج العوامل الخمسة. يقول منتقدو مفهوم السمات أن الناس لا يتصرفون بشكل متسق من موقف إلى آخر وأن الناس يتأثرون بشدة بالقوى الظرفية. ومن ثم، فإن إحدى المناقشات الرئيسية في هذا المجال تتعلق بالقوة النسبية لسمات الأشخاص مقابل المواقف التي يجدون أنفسهم فيها كمتنبئين بسلوكهم.
• السلوكيات مقابل السمات
تقول وفاء : على الرغم من وجود طرق عديدة للتفكير في الشخصيات التي يمتلكها الناس، فقد ادعى جوردون ألبورت وغيره، وهو أحد أهم علماء الشخصية، أنه يمكننا فهم الاختلافات بين الأفراد بشكل أفضل من خلال فهم سمات شخصيتهم، حيث تعكس السمات الشخصية الأبعاد الأساسية التي يختلف عليها الناس، على أننا عندما نلاحظ الأشخاص من حولنا، فإن أول ما يلفت انتباهنا هو مدى اختلاف الأشخاص عن بعضهم البعض في سلوكهم وتصرفاتهم وسماتهم. بعض الناس ثرثارون للغاية بينما البعض الآخر هادئون جدًا. بعضهم نشيط والبعض الآخر كسول، وقد يشعر البعض بالقلق كثيرًا، في حين البعض الآخر لا يبدو قلقًا على الإطلاق. في كل مرة نستخدم فيها إحدى هذه الكلمات، كلمات مثل "ثرثار" أو "هادئ" أو "نشط" أو "قلق" لوصف من حولنا، فإننا نتحدث عن شخصية الشخص وهي الطرق المميزة التي يختلف بها الناس عن بعضهم البعض.خير مثال يوضح لنا الفارق بين "السمات الشخصية" و"السلوك الشخصي" هو أن الشخص قد يكون منهجيًا للغاية من خلال سماته الشخصية، ومع ذلك يكون لديه رغبة عرضية في إظهار السلوك المتهور - حيث يتوقف قليلاً للتخطيط لخطواته المندفعة. و لتوضيح ذلك بطريقة أخرى فانبساط الشخصية (بمعنى الإشرق والبسمة المرتسمة بالوجه) سمة تكرس لسمة التفاؤل، في حين الجلوس المنفتح بهدوء في اجتماع ما هو نوع من السلوك الذي يتخذه الفرد بشكل إرادي ليظهر بصورة معينة أمام الآخرين.
هناك تمييز مفيد آخر عند مناقشة الشخصية وهو الفرق بين سمات الشخصية وأنواعها، حيث أنواع الشخصية عبارة عن مجموعات سلوكية تقاس بشكل مستقل، في حين يتم قياس السمات على مقاييس وأطر محددة كما ذكرنا آنفًا، فوفقًا لنظرية النوع يفضل المرء أن يكون إما نوعًا انطوائيًا أو آخر منفتحًا بناءًا على تفاصيل معينة خاصة به في حياته وتتعليق ببيئته، في حين أن الناس ليسوا هذا أو ذاك، واستخدام هذا الأسلوب يكون بمثابة وصف لسلوك، في حين أننا يمكننا أن نصف طول شخص ما بأنه قصير أو طويل، وهو ما يكون محل اتفاق بين الكثيرين، وهذه سمة للشخص.