الأسرة هي الخلية الأولى التي يتكون منها المجتمع، فإذا صلحت صلح المجتمع، وإذا فسدت انهار المجتمع بأكمله، فالعلاقات الأسرية السليمة هي التي تجعل المجتمع قوياً، فهي أسمى وأقدس العلاقات على وجه الأرض، لأنها من أهم العلاقات في حياتنا الإنسانية وذلك لأهميتها في تشكيل حياتنا انطلاقاً من العلاقات التي ننسجها داخل أسرنا.
يقول استشاري العلاقات الأسرية د. أحمد عبد الخالق لسيدتي: إن الأسرة تتكون من زوج وزوجة وأطفال، وهذا يعني أن لكل منهم دوراً قوياً في البناء الصحي السليم للأسرة، والعلاقات الأسرية من أهم العوامل التي تؤثر في سعادة الأسرة وفي نجاحها، فعندما تكون العلاقات داخل الأسرة قوية ومتوازنة، فإن الأسرة ستعيش في جو من المحبة والاحترام والتفاهم، وبالتأكيد هذا سيدفعها إلى النجاح، وللعلاقات الأسرية دور في زيادة تفاعل الفرد مع الأسرة، حيث هذا التواصل الفعال يُخرِج الفرد من عزلته، ويتيح لهم تبادل الآراء والأفكار على المستوى الاجتماعي، ولا يمكن أن تكون هذه الأسرة سليمة إلا إذا كانت العلاقات داخل الأسرة ناجحة.
يؤكد د. أحمد عبد الخالق أن نجاح العلاقات الأسرية بنجاح أفرادها في حياتهم الشخصية والاجتماعية والمهنية.
• التواصل الجيد ينمي العلاقة بين أفراد الأسرة، ويجعلها مرنة وفي الوقت نفسه قوية في مواجهة الخلافات التي تنشأ عادة في الحياة الأسرية وفي مواجهة ضغوط الحياة اليومية، ويجب أن يستمع كل فرد في الأسرة إلى مشكلات الآخرين، ويقدم لهم الدعم والمشورة في أي أزمة تواجههما.
• قضاء أفراد الأسرة الوقت سوياً في الإجازات وفي عطلة نهاية الأسبوع والمناسبات والاستمتاع بالوقت معاً، يجعل الأسرة أكثر سعادة.
• أفراد الأسرة الناجحة دائماً يتكاتفون معاً لمواجهة المشكلات والصعاب، فكل فرد فيها له دور يؤديه لمواجهة المشكلة.
• لابد من وجود الاحترام والتقديرالمتبادل بين أفراد الأسرة، فهو يعزز الثقة بين الأفراد ويسهم في تحسين العلاقات الأسرية.
• المشاركة في المناسبات السعيدة والحزينة، فنجد الأفراد يخصصون بعض الوقت لقضائه معاً والاستمتاع بالأنشطة المشتركة، وقضاء الوقت المشترك على تعزيز الروابط العاطفية وتقوية العلاقات الأسرية.
• وجود قيم مشتركة وتوافق روحي بكونها تجعل ترابط الأفراد ليس ترابطاً مادياً فقط بل هو ترابط روحي ومعنوي يجعل هؤلاء الأفراد يعملون كفريق واحد.
يقول د. أحمد عبد الخالق: علاقة الإنسان بعائلته لا بد أن تقوم على الإنسانية، والحب المتبادل والتعاون بين كلّ أفرادها، ولاشك في أن العلاقات السليمة الناجحة داخل الأسرة، بالتأكيد ستأتي بأفراد ناجحين وقادرين على التعامل ومواجهة كل الظروف الحياتية الصعبة، بل والتعامل معها أيضاً بطريقة صحيحة.
• لابد أن يكون لكل فرد دوره الذي يقوم به تجاه أسرته وألا يبتعد عن إنجاز هذا الدور للحفاظ على التوازن الأسري.
• مناقشة أي مشكلة فور حدوثها مع أفراد الأسرة على أن يكون أساس حل هذه المشكلات قائماً على فكرة التكامل واللين، فكتمان المشاكل لن يساعد على حلها.
• عدم التحدث مع الأهل في أي ظرف من الظروف بصيغة الأمر أثناء مساعدتك في الأمور الحياتية، فلا تنسي أن هذا ليس فرضاً عليهم ولكنه مجرد واجب يقومون به من أجلك.
• عامل أفراد عائلتك بالأخلاق السليمة بغض النظر عن طريقة تعاملهم معك.
• لا تقاطع أفراد أسرتك أثناء حديثهم معك، فإن فعلت، فإن أحد أبنائك سيقاطعك، فكما تدين تدان.
• الاعتياد على مناقشة كل الأمور الخاصة بالأسرة، بشكل راقٍ وحضاري سواء كانت مادية أو اجتماعية بمشاركة جميع أفراد الأسرة، مع الأخذ بآراء الكبار.
• لا تلق باللوم على والديك، وإن كنت تعتقد أنهما تسببا في جرح في حياتك، فلا تحاول أن تدمر الجزء الباقي.
• العلاقات الأسرية هي أقوى العلاقات في الحياة، وعندما تسوء الأمور ستجد عائلتك بجوارك، فمهما كانت نوعية المشكلة التي تواجهها في الحياة فإن عائلتك هي التي ستقف بجوارك حتى وإن كانوا لا يتقبلون تصرفاتك، ولن يتخلوا عنك.
• إذا أردت أن تقف عائلتك بجوارك فعليك أن تقف أنت بجوارهم أولاً، وهذا يستلزم ضرورة التغاضي عن القلاقل التي قد يتسببون لك فيها أحياناً بل قدم الصفح والسماح لهم.
• لا تنشغل عن أسرتك، إذا أردت علاقة قوية بعائلتك فينبغي ألا تبخل عليهم بوقتك وتخصص وقتاً لزيارتهم، حتى وإن كانوا يبعدون بمسافات كبيرة عنك.
• عندما يقع أحد أفراد عائلتك في أزمة فقد يكون بحاجة للمساندة والدعم، فقدمه إليه وقف بجانبه، فعائلتك هي سندك الوحيد ومهما بحثت عن سند آخر فلن تجده.
• الحفاظ على العلاقات الاجتماعية التي تتميز بالحب والتميز مع شبكة الأقارب والمعارف والأصدقاء.
• مشاركة أفراد الأسرة في كل المناسبات السعيدة وكذلك الحزينة، وتبادل الهدايا حتى وإن كانت بسيطة لأنها لها أثر رائع في إدخال البهجة على القلوب.
• منح الأسرة الاهتمام الكامل والكثير من الوقت، والتواصل معهم، والتحدث معهم والاطمئنان عليهم.
• الحب والاحترام، والانتباه للكلمة، فلها قوة كبيرة، ولهذا يجب الحرص عند التحدث مع أي شخص، ومن باب أولى أن يتم احترام الوالدين بشكل أكبر، ويجب إعادة صياغة الكلام وعدم التحدث بشكل قد يساء فهمه.
• يجب احترام وجهة نظرهم، فدائماً يكون لدى الأمهات والآباء بعض الآراء المختلفة عن وجهة نظرك، لذلك يجب احترام قراراتهم مهما كانت.
العلاقات الأسرية من أهم عوامل سعادة الأسرة
يقول استشاري العلاقات الأسرية د. أحمد عبد الخالق لسيدتي: إن الأسرة تتكون من زوج وزوجة وأطفال، وهذا يعني أن لكل منهم دوراً قوياً في البناء الصحي السليم للأسرة، والعلاقات الأسرية من أهم العوامل التي تؤثر في سعادة الأسرة وفي نجاحها، فعندما تكون العلاقات داخل الأسرة قوية ومتوازنة، فإن الأسرة ستعيش في جو من المحبة والاحترام والتفاهم، وبالتأكيد هذا سيدفعها إلى النجاح، وللعلاقات الأسرية دور في زيادة تفاعل الفرد مع الأسرة، حيث هذا التواصل الفعال يُخرِج الفرد من عزلته، ويتيح لهم تبادل الآراء والأفكار على المستوى الاجتماعي، ولا يمكن أن تكون هذه الأسرة سليمة إلا إذا كانت العلاقات داخل الأسرة ناجحة.
عوامل نجاح العلاقات الأسرية
يؤكد د. أحمد عبد الخالق أن نجاح العلاقات الأسرية بنجاح أفرادها في حياتهم الشخصية والاجتماعية والمهنية.
• التواصل الجيد ينمي العلاقة بين أفراد الأسرة، ويجعلها مرنة وفي الوقت نفسه قوية في مواجهة الخلافات التي تنشأ عادة في الحياة الأسرية وفي مواجهة ضغوط الحياة اليومية، ويجب أن يستمع كل فرد في الأسرة إلى مشكلات الآخرين، ويقدم لهم الدعم والمشورة في أي أزمة تواجههما.
• قضاء أفراد الأسرة الوقت سوياً في الإجازات وفي عطلة نهاية الأسبوع والمناسبات والاستمتاع بالوقت معاً، يجعل الأسرة أكثر سعادة.
• أفراد الأسرة الناجحة دائماً يتكاتفون معاً لمواجهة المشكلات والصعاب، فكل فرد فيها له دور يؤديه لمواجهة المشكلة.
• لابد من وجود الاحترام والتقديرالمتبادل بين أفراد الأسرة، فهو يعزز الثقة بين الأفراد ويسهم في تحسين العلاقات الأسرية.
• المشاركة في المناسبات السعيدة والحزينة، فنجد الأفراد يخصصون بعض الوقت لقضائه معاً والاستمتاع بالأنشطة المشتركة، وقضاء الوقت المشترك على تعزيز الروابط العاطفية وتقوية العلاقات الأسرية.
• وجود قيم مشتركة وتوافق روحي بكونها تجعل ترابط الأفراد ليس ترابطاً مادياً فقط بل هو ترابط روحي ومعنوي يجعل هؤلاء الأفراد يعملون كفريق واحد.
نصائح للتعامل مع العلاقات داخل الأسرة
يقول د. أحمد عبد الخالق: علاقة الإنسان بعائلته لا بد أن تقوم على الإنسانية، والحب المتبادل والتعاون بين كلّ أفرادها، ولاشك في أن العلاقات السليمة الناجحة داخل الأسرة، بالتأكيد ستأتي بأفراد ناجحين وقادرين على التعامل ومواجهة كل الظروف الحياتية الصعبة، بل والتعامل معها أيضاً بطريقة صحيحة.
• لابد أن يكون لكل فرد دوره الذي يقوم به تجاه أسرته وألا يبتعد عن إنجاز هذا الدور للحفاظ على التوازن الأسري.
• مناقشة أي مشكلة فور حدوثها مع أفراد الأسرة على أن يكون أساس حل هذه المشكلات قائماً على فكرة التكامل واللين، فكتمان المشاكل لن يساعد على حلها.
• عدم التحدث مع الأهل في أي ظرف من الظروف بصيغة الأمر أثناء مساعدتك في الأمور الحياتية، فلا تنسي أن هذا ليس فرضاً عليهم ولكنه مجرد واجب يقومون به من أجلك.
• عامل أفراد عائلتك بالأخلاق السليمة بغض النظر عن طريقة تعاملهم معك.
• لا تقاطع أفراد أسرتك أثناء حديثهم معك، فإن فعلت، فإن أحد أبنائك سيقاطعك، فكما تدين تدان.
• الاعتياد على مناقشة كل الأمور الخاصة بالأسرة، بشكل راقٍ وحضاري سواء كانت مادية أو اجتماعية بمشاركة جميع أفراد الأسرة، مع الأخذ بآراء الكبار.
• لا تلق باللوم على والديك، وإن كنت تعتقد أنهما تسببا في جرح في حياتك، فلا تحاول أن تدمر الجزء الباقي.
• العلاقات الأسرية هي أقوى العلاقات في الحياة، وعندما تسوء الأمور ستجد عائلتك بجوارك، فمهما كانت نوعية المشكلة التي تواجهها في الحياة فإن عائلتك هي التي ستقف بجوارك حتى وإن كانوا لا يتقبلون تصرفاتك، ولن يتخلوا عنك.
• إذا أردت أن تقف عائلتك بجوارك فعليك أن تقف أنت بجوارهم أولاً، وهذا يستلزم ضرورة التغاضي عن القلاقل التي قد يتسببون لك فيها أحياناً بل قدم الصفح والسماح لهم.
• لا تنشغل عن أسرتك، إذا أردت علاقة قوية بعائلتك فينبغي ألا تبخل عليهم بوقتك وتخصص وقتاً لزيارتهم، حتى وإن كانوا يبعدون بمسافات كبيرة عنك.
• عندما يقع أحد أفراد عائلتك في أزمة فقد يكون بحاجة للمساندة والدعم، فقدمه إليه وقف بجانبه، فعائلتك هي سندك الوحيد ومهما بحثت عن سند آخر فلن تجده.
• الحفاظ على العلاقات الاجتماعية التي تتميز بالحب والتميز مع شبكة الأقارب والمعارف والأصدقاء.
• مشاركة أفراد الأسرة في كل المناسبات السعيدة وكذلك الحزينة، وتبادل الهدايا حتى وإن كانت بسيطة لأنها لها أثر رائع في إدخال البهجة على القلوب.
• منح الأسرة الاهتمام الكامل والكثير من الوقت، والتواصل معهم، والتحدث معهم والاطمئنان عليهم.
• الحب والاحترام، والانتباه للكلمة، فلها قوة كبيرة، ولهذا يجب الحرص عند التحدث مع أي شخص، ومن باب أولى أن يتم احترام الوالدين بشكل أكبر، ويجب إعادة صياغة الكلام وعدم التحدث بشكل قد يساء فهمه.
• يجب احترام وجهة نظرهم، فدائماً يكون لدى الأمهات والآباء بعض الآراء المختلفة عن وجهة نظرك، لذلك يجب احترام قراراتهم مهما كانت.