تحدثت قائدة فريق منتخب مصر للسباحة التوقيعية، نهال سعفان لـ«سيدتي» عن حماس الفريق واستعدادهن للمشاركة في أولمبياد باريس 2024. نهال، البالغة من العمر 27 عاماً، تمارس هذه الرياضة منذ 23 عاماً، وتُعتبر الأكبر سناً بين فتيات الفريق، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و22 عاماً.
نجح منتخب مصر للسباحة في التأهُّل إلى الأولمبياد، من خلال بطولة العالم للألعاب المائية التي أقيمت في اليابان العام الماضي؛ حيث حققن المركز العاشر، وهو أفضل مركز يحققه المنتخب في تاريخ مشاركته بالبطولة؛ ليتأهل بعدها لأولمبياد باريس.
بدأت رحلة الفريق منذ عامين، ويتكوّن من 12 لاعبة، شارك الفريق في ثلاث بطولات عالمية؛ بدءاً من فوكوكا باليابان في عام 2023، مروراً بالدوحة في عام 2024، وصولاً إلى التصفيات النهائية في يونيو 2024، وتم اختيار 9 لاعبات للمشاركة في الأولمبياد.
تحدثت نهال سعفان عن الإحباطات التي واجهها الفريق، وكيف صُنعت بطولاتهن من خلال التغلب على التعليقات السلبية التي تلقينها، سواء على المستوى الشخصي أو الرياضي، أبرز هذه التعليقات كانت عبْر مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث تعرّضن لانتقادات حول ملابسهن وأدائهن، ومع ذلك، تعلمت الفتيات أن يتجاهلن هذه الانتقادات ويحوّلنها إلى دافع لتحقيق النجاح.
وأكملنا حديثنا مع بعض اللاعبات: نادين وسام، ملك إياد، هنا هيكل؛ فقد أشرن إلى أن رياضة السباحة التوقيعية ليست مجرد استعراض مائي؛ بل تتطلب قدرات عالية من التحمُّل والصبر؛ إذ يبقيْن تحت الماء لمدة ثلاث دقائق من دون تنفُّس. كما أكّدن أن هذه الرياضة أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتهن، ووسيلة لتشريف بلدهن.
تابعي المزيد عن عالم الرياضة والموضة في هذا المقال لتكتشفي ما الحكاية وراء القميص البولو: بمناسبة أولمبياد باريس 2024.
وأضفن إلى حديثهن: المرأة العربية بالتأكيد بطلة رياضية؛ فالسيدات والفتيات لديهن القدرة على قوة الملاحظة الدقيقة أكثر من الرجال، ونحن كنساء نُركز على التفاصيل ونريد الشكل النهائي بأجمل صورة، مثل تمارين السباحة التوقيعية التي نُمارسها، يجب أن نتمرن كثيراً لكي نظهر بصورة مناسبة وقوية، في حين أننا نستطيع التفكير والإدارة في أكثر من شيء في نفس الوقت.
تكمل الفتيات حوارهن، إن الرياضة كانت نقطة تحوُّل في حياتهن؛ فعندما تحدثن جميعهن عن الصفات التي اكتسبنها من خلال الرياضة، أجمعن على أنها علمتهن صفات كثيرة، ولكن الصفة الأهم كانت "الصبر"؛ حيث قلن: كان معظمنا مُندفعاً، ولكن الآن أصبحنا نستمع لآراء الآخرين، والبعض منا اكتسبن هذه الصفة لأول مرة.
وجعلتهن مُنظمات في حياتهن، واستطعن تعلُّم كيفية إدارة الوقت، وهذا أمرٌ ضروري وهام بالنسبة إلى لاعبات مثلهن، وتعلمن كيف يتعاملن جميعاً كفريق واحد، وكيف يتغلبن على التوتر والضغط والقلق، وساعدتهن أيضاً في دراستهن.
وتسلّط الفتيات الضوء على، أن التحدي الأكبر هو العمل الجماعي؛ حيث يتطلب الأمر تنسيقاً عالياً وتعاوناً مستمراً. وأكّدن أن الصبر والتفاني هما الصفات الأساسية التي اكتسبنها من خلال هذه الرياضة.
ويردن أن يحققن مركزاً في تلك النسخة من أولمبياد باريس 2024، ويأخذن الميدالية، ليس من السهل ولكن سيبقيْن وراء هدفهن وحُلمهن من أجل بلدهن مصر. ويردن أن يحققن شيئاً يحدث لأول مرة في الأولمبياد. وفي النهاية نصيحتهن للمرأة العربية والفتيات: أيّ شيء تريدين تحقيقه بشكلٍ عام، وليس الرياضة فقط، يجب أن تضعي لذاتك أهدافاً وتقومي بالعمل للوصول لها؛ فلا يستطيع أحدٌ ولا شيء الوقوف أمام تحقيق أحلام المرأة.
وفي هذا السياق، ربما ترغبين بالتعرف إلى لماذا استخدمت دار شوميه قطعاً من برج إيفل لتصميم ميداليات أولمبياد باريس 2024؟
فراشات مصرية على أنغام الماء
نجح منتخب مصر للسباحة في التأهُّل إلى الأولمبياد، من خلال بطولة العالم للألعاب المائية التي أقيمت في اليابان العام الماضي؛ حيث حققن المركز العاشر، وهو أفضل مركز يحققه المنتخب في تاريخ مشاركته بالبطولة؛ ليتأهل بعدها لأولمبياد باريس.
بدأت رحلة الفريق منذ عامين، ويتكوّن من 12 لاعبة، شارك الفريق في ثلاث بطولات عالمية؛ بدءاً من فوكوكا باليابان في عام 2023، مروراً بالدوحة في عام 2024، وصولاً إلى التصفيات النهائية في يونيو 2024، وتم اختيار 9 لاعبات للمشاركة في الأولمبياد.
السباحة التوقيعية شكّلت شخصياتنا
تحدثت نهال سعفان عن الإحباطات التي واجهها الفريق، وكيف صُنعت بطولاتهن من خلال التغلب على التعليقات السلبية التي تلقينها، سواء على المستوى الشخصي أو الرياضي، أبرز هذه التعليقات كانت عبْر مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث تعرّضن لانتقادات حول ملابسهن وأدائهن، ومع ذلك، تعلمت الفتيات أن يتجاهلن هذه الانتقادات ويحوّلنها إلى دافع لتحقيق النجاح.
وأكملنا حديثنا مع بعض اللاعبات: نادين وسام، ملك إياد، هنا هيكل؛ فقد أشرن إلى أن رياضة السباحة التوقيعية ليست مجرد استعراض مائي؛ بل تتطلب قدرات عالية من التحمُّل والصبر؛ إذ يبقيْن تحت الماء لمدة ثلاث دقائق من دون تنفُّس. كما أكّدن أن هذه الرياضة أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتهن، ووسيلة لتشريف بلدهن.
تابعي المزيد عن عالم الرياضة والموضة في هذا المقال لتكتشفي ما الحكاية وراء القميص البولو: بمناسبة أولمبياد باريس 2024.
المرأة العربية بطلة رياضية
وأضفن إلى حديثهن: المرأة العربية بالتأكيد بطلة رياضية؛ فالسيدات والفتيات لديهن القدرة على قوة الملاحظة الدقيقة أكثر من الرجال، ونحن كنساء نُركز على التفاصيل ونريد الشكل النهائي بأجمل صورة، مثل تمارين السباحة التوقيعية التي نُمارسها، يجب أن نتمرن كثيراً لكي نظهر بصورة مناسبة وقوية، في حين أننا نستطيع التفكير والإدارة في أكثر من شيء في نفس الوقت.
الرياضة نقطة تحوّل في حياتنا
تكمل الفتيات حوارهن، إن الرياضة كانت نقطة تحوُّل في حياتهن؛ فعندما تحدثن جميعهن عن الصفات التي اكتسبنها من خلال الرياضة، أجمعن على أنها علمتهن صفات كثيرة، ولكن الصفة الأهم كانت "الصبر"؛ حيث قلن: كان معظمنا مُندفعاً، ولكن الآن أصبحنا نستمع لآراء الآخرين، والبعض منا اكتسبن هذه الصفة لأول مرة.
وجعلتهن مُنظمات في حياتهن، واستطعن تعلُّم كيفية إدارة الوقت، وهذا أمرٌ ضروري وهام بالنسبة إلى لاعبات مثلهن، وتعلمن كيف يتعاملن جميعاً كفريق واحد، وكيف يتغلبن على التوتر والضغط والقلق، وساعدتهن أيضاً في دراستهن.
الميدالية حُلمنا
وتسلّط الفتيات الضوء على، أن التحدي الأكبر هو العمل الجماعي؛ حيث يتطلب الأمر تنسيقاً عالياً وتعاوناً مستمراً. وأكّدن أن الصبر والتفاني هما الصفات الأساسية التي اكتسبنها من خلال هذه الرياضة.
ويردن أن يحققن مركزاً في تلك النسخة من أولمبياد باريس 2024، ويأخذن الميدالية، ليس من السهل ولكن سيبقيْن وراء هدفهن وحُلمهن من أجل بلدهن مصر. ويردن أن يحققن شيئاً يحدث لأول مرة في الأولمبياد. وفي النهاية نصيحتهن للمرأة العربية والفتيات: أيّ شيء تريدين تحقيقه بشكلٍ عام، وليس الرياضة فقط، يجب أن تضعي لذاتك أهدافاً وتقومي بالعمل للوصول لها؛ فلا يستطيع أحدٌ ولا شيء الوقوف أمام تحقيق أحلام المرأة.
وفي هذا السياق، ربما ترغبين بالتعرف إلى لماذا استخدمت دار شوميه قطعاً من برج إيفل لتصميم ميداليات أولمبياد باريس 2024؟