يسمح التركيب العضلي الطبيعي بالقيام بالحركة لإحراق الطاقة، ما يسهّل التخلّص من الدهون. ولكن، في حال غياب الكتلة الطبيعية الكافية من العضلات، ستتراكم الأنسجة الدهنية في مناطق مختلفة من الجسم، وربما تتراكم في العضلات نفسها، ما سيجعل قوتها في القيام بالحركات تضعف وتترهّل. وتعدّ الرياضة عاملاً مساعداً في إنقاص الوزن وشدّ العضلات، يصاحبها نظام غذائي صحي.
«سيدتي» اطّلعت من اختصاصية اللياقة البدنية ومديرة مركز «كيرفز» للرياضة البدنية نسرين طلال على أهمية التمرينات في تعزيز الكتلة العضلية في الجسم.
تقسم عضلات الجسم إلى أقسام ثلاثة، هي:
- العضلات العلوية: تشمل عضلات الصدر والكتفين والذراعين الأمامية والخلفية والظهر.
- العضلات الوسطى: تشمل عضلات المعدة والبطن والخصر والظهر.
- العضلات السفلية: تشمل عضلات الفخذ الأمامية والخلفية والأرداف وتلك الواقعة ما بين الفخذ والحوض.
- وتؤثّر العوامل التالية على ترهّل وارتخاء عضلات الجسم: الحمل والولادة والسمنة أو النحافة والعمل المكتبي والجلوس لفترات طويلة وتغيّر هرمونات الجسم خصوصاً بعد سنّ الثلاثين.
أهمية تحريك العضلات
- عضلات البطن: لعلّ أبرز ما تعاني منه السيدات هو بروز البطن وترهّل عضلاته. ومعلوم أنّ جدار البطن يتألّف من 4 أزواج من العضلات الكبيرة ممتدّة في الاتجاهات كافّة، وتعمل ممارسة التمرينات الرياضية على رفع هرمون السعادة (الأندورفين)، ما يخفّض معدّل «الكورتيزول» المسبّب لزيادة الدهون في البطن وينعكس سلباً على نمو العضلات. وبالتالي، يؤدّي الانتظام في ممارسة تمرينات البطن إلى تراجع العضلة شيئاً فشيئاً، حتى تتشكّل وتقوى وتبدو مشدودة.
- عضلات الأرداف: تتمدّد هذه العضلات عند الجلوس لفترات طويلة وباستمرار. وتحول متابعة التمرينات الرياضية الخاصة بهذه المنطقة دون تمدّدها، وبالتالي شدّها.
- الصدر والذراعان: عندما يقلّ المجهود الرياضي الخاص بالصدر أو ينعدم، تظهر تراكمات دهنية عند محيطه، تزداد مع الوقت، فينهدل. ولكن عند الشروع بمزاولة الرياضة على الأجهزة الخاصة، تحترق الدهون شيئاً فشيئاً، ثم ما تلبث العضلات أن تشتدّ.
أمّا بالنسبة لعضلات الأذرع، فإنها تترهّل كذلك في حال عدم ممارسة التمرينات الرياضيـة. وتستطيـع المرأة التخلّص من هذه الترهّلات باستخدام أجهزة رياضيــة معيّنـة أو ممارسة تمرينات خاصّة في المنزل.
- الفخذ: لعلّ مـا يعزّز عضلات الفخذ والساقين هو المشي يومياً لمدّة نصف ساعـة على الأقل، وذلك بخطوة سريعة تعمل على شدّها.
خطوات غذائية مفيدة
- شرب ما يزيد عن 8 أكواب من الماء، يومياً.
- شرب كأسين من الحليب أو اللبن يومياً، لدعم العظام.
- تجنّب تناول الحلويات والمقالي.
- الحرص على تناول وجبة فطور متوازنة.
- تناول الخضر أو الفاكهة أو المكسرات النيّئة بين الوجبات.
- الحرص على تناول أحماض «الأوميغا 3» المتوافرة في الأسماك الزيتية كالسلمون والتونة والخضر الخضراء والتي تعود على الجسم بكثير من الفوائد، من بينها إحراق الدهون.
- الحرص على تناول الكالسيوم وفيتامين «دي».
هام لك...
- للحفاظ على القوام الرشيق، لا بدّ من المواظبة على ممارسة التمرينات الرياضية.
- ينصح بممارسة رياضة خاصّة لتشكيل الجسم، بعد خفض الوزن.
- تأتي مرحلة شدّ عضلات الجسم بعد تشكيله، ولكن لا بدّ من الأخذ بعين الاعتبار أنها تحتاج لوقت طويل، خصوصاً إذا كانت المرأة تعاني من ترهّلات كبيرة في جسمها.
- لا بدّ من الإشراف على التمرينات الرياضية من قبل مدرّبة.
- تحتاج المرأة العاملة إلى مجهود رياضي أكبر، بهدف التخلّص من ضغوطها.