تجارب الأمهات في تأخر الكلام عند الأطفال

تجارب الأمهات في تأخر الكلام عند الأطفال
تجارب الأمهات في تأخر الكلام عند الأطفال

تجارب الأمهات في تأخر الكلام عند الأطفال كثيرة ومتعددة الأشكال؛ فمن الأمهات من قالت: "ابني بلغ عامين ولا يتكلم بشكل جيد.. وأخرى قالت: يجلس وسط أقرانه ولا يتحدث أو يتواصل معهم بالكلمات، وثالثة نطقت بحزن شديد.. ابني يسمع وينتبه لكل ما يقال، ولكنه يبدو وكأنه يخاف النطق بالكلمات.. رغم تحدث إخوته من قبل وهم في نفس عمره" ومن تجارب أمهات أخريات.. قالت واحدة بثقة: ذهبت للطبيب للعلاج.. فأرشدني إلى إحاطة ابني بمجموعة من الصغار في نفس عمره، وبعد عدة أشهر أصبح بالفعل يتحدث بشكل جيد.. وتجارب أخرى كثيرة جمعناها وأمام اختصاصية النطق واللغة الدكتورة نيفين الكيلاني وضعناها.. فشرحت أسباب تأخر الكلام ووضعت مفاتيح العلاج.

تعليمات لازمة للآباء

إدراك أن مشكلة تأخر الكلام..تواجه الطفل ذاته
  • على الآباء إدراك أن تأخر الكلام مشكلة تقابل الطفل –نفسه- وتزعجه؛ فالكلام وسيلة تعبيره عن الفرح والحزن.
  • عدم وضع الصغير في مقارنة مع أقرانه؛ لأن هناك اختلافاً بين كل طفل وغيره، فالفتيات مثلاً تتحدثن في وقت أسرع من الذكور.
  • التحدث إلى الصغير، والتعرف إذا كان هناك استجابة مع الانتباه من الطفل للمتحدث من عدمه.
  • الذهاب إلى الطبيب وشرح الحالة؛ حتى يقوم بفحص الطفل، ومعرفة إذا كان هناك أمراض عضوية تمنع الكلام، أم أن هناك سبباً آخر.
  • ضرورة تقبل الصغير والحرص على مساعدته في العلاج التأهيلي، مما يزيد من سرعة استجابته.

لمزيد من المعرفة..متى يبدأ الطفل بالكلام.. وطرق تحفيزه للنطق؟

أعراض تأخر الكلام لدى الأطفال

عدم القدرة على تكرار الكلمات السهلة
  • نطق عدد قليل من الكلمات.
  • عدم استطاعة تشكيل الكلمات ونطقها بشكل صحيح.
  • تجزئة الكلمات عند النطق.
  • إخراج الكلمات بطريقة غير النطق الصحيح لها.
  • وجود صعوبة عند تحريك الفم والقيام بالنطق والتحدث.
  • عدم قدرة الصغيرة على تكرار الكلمات السهلة.
  • النطق بكلمات غير مفهومة.

أسباب تأخر الكلام لدى الطفل

وجود مشكلة في الحواس السمعية للصغير..من أسباب التأخر
  1. استخدام العنف والقسوة مع الطفل أو مع أحد الأشخاص أمامه.
  2. التوحد وعدم القدرة على التحدث مع الآخرين.
  3. وجود مشكلة في الحواس السمعية للصغير.
  4. وجود خلل في النمو العقلي للطفل.
  5. تجمع بعض المياه حول الأماكن المسئولة عن النطق في مخ الطفل.
  6. مشاهدة التلفاز وقت طويل دون التحدث مع أي شخص.
  7. نمو الطفل في بيئة راكدة، وعدم اختلاطه بالبشر.
  8. إصابة الصغير بأحد المشاكل العضوية مثل الشلل الذي يحدث في أجزاء من الدماغ.
  9. إصابة الصغير بفرط نشاط وعدم التركيز مما يتسبب في صعوبة النطق والتحدث.
  10. تحدث المحيطين بالطفل بمجموعة من اللغات المختلفة، مما يشتت انتباهه ويجعله غير قادر على التحدث.

علاج تأخر الكلام

التحدث الكثير مع الطفل..علاج وتحفيز للنطق

التوجه إلى الطبيب وعمل فحص للأذن والفم والتحقق من عدم وجود أمراض.
عرض الطفل على أخصائي تأهيل نفسي لمعرفة إذا كان يعاني من مشكلات تمنعه من الكلام، مع حل هذه المشكلات.
التحدث الكثير مع الطفل مع الحرص على استخدام الكلمات بالنطق الصحيح لها.

للمعرفة..تحليل شخصية الطفل من طريقة لعبه

تابع العلاج..اللعب أحدث وسيلة للعلاج

التواصل واللعب الجماعي يحفز الطفل على النطق والكلام
  • يسهم اللعب بصورة فاعلة في تنمية مهارات الطفل اللغوية والاجتماعية والعقلية.. ويعد اللعب أحد الأساليب المهمة في تنمية لغة الطفل المتأخر لغوياً، وهناك حالات نجح فيها اللعب في تحسين النطق واللغة لدى الطفل.
  • الـ3 سنوات الأولى من عمر الطفل تعد مرحلة اكتساب وتطور لمهارات أساسية تسهم في بناء مهارات متقدمة... وأهمها التواصل واللعب وأي تأخر في اكتساب أي من هذه الجوانب وتطورها، يسهم في إحداث تأخر أو اضطراب في تطور لغة الطفل.
  • يبدأ الطفل باللعب الاستكشافي للألعاب إما برميها أو مسكها أو وضعها في الفم، أو تشغيلها بالضغط على أزرارها ومشاهدة حركاتها...ثم ينتقل الطفل إلى اللعب الوظيفي الهادف، الذي يقوم خلاله باستخدام الألعاب بشكل صحيح وهادف.
  • حيث يمسك السيارة ويجعلها تسير على الأرض ويرمي الكرة وغيرها من الألعاب التي يوظفها بشكل صحيح... ثم يبدأ بالانتقال إلى اللعب التخيلي، حيث يشرع الطفل بتخيل الألعاب وكأنها تقوم بوظيفة حقيقية...
  • وأخيراً، يصل الطفل إلى اللعب الجماعي؛ بمشاركة ألعابه مع الأطفال الآخرين، والاندماج والتفاعل معهم باللعب، ومراقبتهم وتقليدهم.

علاج النطق واللغة.. باللعب

اللعب يبني روابط إيجابية ويحفز الطفل على النطق

يجب أن تكون لدى الطفل الرغبة في الاستكشاف والمشاركة والتفاعل والاكتشاف.
يتعلم الأطفال بشكل أفضل عندما يستمتعون بالأنشطة المصممة لتناسب اهتماماتهم واحتياجاتهم.
اللعب يبني روابط إيجابية.. اللعب يوفر سياقاً طبيعياً للتواصل.
اللعب يعزز بناء العلاقات.. اللعب يوفر الدعم للتطور الاجتماعي العاطفي للطفل.
ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة آو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.