مخاطر أمراض الشتاء على الحامل ومضاعفاتها ..وطرق التعامل معها

صورة لحامل تعاني صداعاً
امرأة مريضة ترقد على السرير

النساء في فترة الحمل أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، ما يسبب لهن آلاماً وأوجاعاً؛ نظراً لأن نشاط جهاز المناعة بالجسم يقل في هذه الفترة الحساسة لانشغاله بإنجاح عملية الحمل، بجانب أنه لا يسمح لهن بتناول العديد من الأدوية، وبما أن الفيروسات هي العامل المشترك في حدوث كل من نزلات البرد والأنفلونزا فالخطورة تقع مباشرة على الأم، وليس على الجنين، لهذا على الحامل أن تحتاط من البرد وتعد العدة لانقضاء أشهر الشتاء من دون الإصابة بالأمراض.
في هذا التقرير سنتعرف إلى أسباب إصابة الحامل بنزلات البرد، وأهمية أخذ المطاعيم، بجانب ذكر لأعراض البرد على الحامل ومخاطره ومضاعفاته وفقاً لما نشره موقع" doctor.ndtv".

أعراض نزلات البرد والأنفلونزا خلال الحمل

حامل تعاني من سعال ونزلة برد

في العادة لا توجد مخاطر على الأم والجنين بسبب الفيروسات التي تسبب نزلات البرد، والأعراض تشمل الآتي:

  • العطس، السعال، آلام بالجسم، الشعور بالبرد والقشعريرة.
  • التهاب الحلق، سيلان الأنف أو انسداده، الشعور بالطنين بالآذان المسدودة.
  • الارتفاع في درجة الحرارة والصداع ولكنها أعراض نادرة الحدوث، و تستمر الأعراض لمدة 5-7 أيام.

علاج نزلات البرد والأنفلونزا أثناء الحمل

حامل تشكو من تقلصات البطن

من المهم علاج الأمراض وتجنب التعب والإرهاق، ويمكن الشفاء والتعافي من غير استخدام أدوية باتباع الآتي:

  • الراحة تساعد على محاربة الفيروس والشعور بتحسن.
  • شرب شراب مهدئ، واستنشاق هواء نقي مع عدم التعرض للبرد.
  • شرب الكثير من السوائل، خصوصاً التي تحتوي على فيتامين ج.
  • تجنب التعرض لدخان السجائر، كما يمكن استخدام المياه المالحة أو استنشاق البخار في الحمام، أو باستخدام وعاء من الماء الساخن، ما يساعد في إزالة المخاط، وتخفيف جفاف الجيوب الأنفية.

مخاطر ومضاعفات نزلات البرد

السعال الشديد من أعراض نزلة البرد

تحدث المخاطر بسبب الفيروسات التي تسبب الأنفلونزا، وتحتاج الأم الحامل لجرعة من مصل التطعيم لحمايتها من الإصابة، وقد يحتاج التغلب على الأعراض التي تكون شديدة وسريعة الحدوث والتطور وذات مضاعفات الدخول إلى المستشفى وتشمل هذه الأعراض:

  • الحمى والصداع.
  • القشعريرة وآلام عامة في عضلات الجسم.
  • السعال، واحتقان الأنف وسيلانه.
  • آلام بسبب التهاب الحلق.
  • القيء والإسهال.
  • التعب والإرهاق.
  • ضيق الصدر بسبب احتباس السوائل.

تستمر الأعراض من 7-14 يوماً أو أكثر.

مضاعفات نزلات البرد والأنفلونزا

مضاعفات خطيرة قد تؤدي بحياة الأم والجنين، أو قد تحدث أضرار بالغة في أجهزة الجنين الحيوية وأعضائه.

  • الإصابة بالتهابات في الجهاز التنفسي العلوي (الممرات الأنفية والحلق)، والجهاز التنفسي السفلي (الرئتين).
  • التهاب عضلة القلب، أو التهاب الدماغ، أو التهاب الأنسجة العضلية كالتهاب العضل وانحلال الربيدات.
  • الفشل المتعدد للأعضاء المختلفة بالجسم ،كالفشل التنفسي والفشل الكلوي.
  • معاناة الأشخاص المصابين بالربو من نوبات الربو أثناء الإصابة بالأنفلونزا.
  • معاناة الأشخاص المصابين بأمراض القلب المزمنة من تفاقم هذه الحالة التي تسببها الأنفلونزا.

طرق كثيرة لزيادة السائل الأمنيوسي للحفاظ على صحة جنينك

فوائد تطعيم الحوامل ضد نزلات البرد والأنفلونزا

  • يحمي المرأة أثناء الحمل وفي الأشهر الأولى من الأمومة.
  • يحمي الجنين الصغير عن طريق الأجسام المضادة عبر المشيمة.
  • يحمي الرضع الصغار من خلال الأجسام المضادة في حليب الثدي.

نصائح حول موسم الشتاء للحوامل

أنشطة رياضية للحامل داخل المنزل

النشاط البدني:

عندما يكون الجو بارداً حقاً بالخارج، يصعب الذهاب في نزهة بسبب النسيم البارد، خاصة على النساء الحوامل، ولكن يمكنك الحفاظ على صحتك وأمانك من خلال القيام ببعض الأنشطة في الداخل؛ للبقاء بصحة جيدة ونشاط طوال أشهر الحمل، أو يمكنك أيضاً زيارة مسبح داخلي قريب أو الاشتراك في صالة الألعاب الرياضية، أو ممارسة اليوجا أو غيرها من التدريبات في المنزل نفسه.

شرب الماء:

يميل فصل الشتاء إلى جعل الناس يتجنبون شرب الماء أو ينسون دون وعي منه، وهو أمر سيىء للأمهات الحوامل؛ إذ يحتاج الجسم إلى المزيد من الماء خلال الشتاء لأن الهواء جاف جداً، ولن تكون محاولة استبدال الماء بسوائل أخرى مفيدة، وعلى الحامل أن تكون على دراية أيضاً بكمية المياه التي تحتاجها يومياً، يمكن أن يسبب الجفاف المخاض المبكر بالإضافة إلى عدد من المشكلات الأخرى.

الحصول على لقاح ضد الأنفلونزا:

ونظراً لأن الحمل يضعف جهاز المناعة، يُنصح بتطعيم الأمهات الحوامل والأطفال الذين لم يولدوا بعد ضد الأنفلونزا، و حماية أنفسهن من خلال الحصول على جرعة سريعة على شكل لقاح للمساعدة على منع الصعوبات التي يمكن أن تسببها الأنفلونزا.

ترطيب البشرة:

قد يتم التخلص من الزيوت الطبيعية لبشرتك وترطيبها بفعل هواء الشتاء القاسي، سوف يتمدد الجلد مع نمو بطنك، وقد يكون الجلد الجاف غير مريح للتمدد، سيؤدي أيضاً إلى ظهور علامات تمدد إضافية، للحفاظ على رطوبة بشرتك، يُنصح بتطبيق الكريمات والمستحضرات والزيوت المهدئة بشكل متكرر.

تغطية القدمين:

نعم سيدتي الحامل، على قدميك أن تكون محمية جيداً ودافئة ومغطاة لتجنب البرد، وقد يساعد الاستحمام بالماء الساخن على تخفيف الألم والراحة إذا كنت تعانين بالفعل من تورم الأصابع.

تناول الطعام:

هل تعلمين ان ضعف الدورة الدموية الناتج عن التعرض للطقس البارد يؤدي إلى تورم الأصابع الشديد، وهو التهاب في الأوعية الدموية الدقيقة في الجلد، ويظهر على اليدين والقدمين، ما قد يؤدي إلى الحكة والبقع الحمراء والتورم والبثور.
تحدثي إلى طبيبك حول أفضل الأطعمة الشتوية التي قد تكون متاحة بسهولة بالقرب منك.
يمكن للمرأة الحامل إدارة حملها والطقس بشكل أفضل، من خلال اتباع نظام غذائي متوازن خلال هذا الشتاء.
تناول مجموعة كبيرة من الأطعمة مثل منتجات الألبان والفواكه والبقول، و هي مصادر رائعة للألياف وتدعم صحة الأمعاء .
* ملاحظة من"سيدتي": قبل تطيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.