بعد ولادة الطفل قد يصعب على بعض الأمهات معرفة ما إذا كان سبب بكائه هي علامة على معاناته من أعراض مرضية، فغالباً ما يتم تغاضي الأبوين عن علامات الخطر لدى الأطفال حديثي الولادة بسبب قلة المعرفة، وهناك علامات خطر رئيسية يجب على كل من الأبوين أن يكون على دراية لتفادي إصابة الطفل بأية مضاعفات، إليك وفقاً لموقع هيلث بعض علامات الخطر عند حديثي الولادة، وماذا تفعلين عند اكتشافها؟.
1. التوقف عن الرضاعة
إذا توقف طفلك حديث الولادة عن الرضاعة، فقد يكون ذلك أمراً مؤقتاً، و يمكن أن يكون أيضاً علامة على أعراض مرضية أكثر خطورة، لذا يجب عليك مراجعة الطبيب المعالج على الفور، لأن عدم حصول طفلك على ما يكفي من الحليب يمكن أن يؤدي إلى إصابته بأعراض الجفاف، وسوء التغذية، وضعف المناعة وحتى الموت، إذا ترك دون علاج لفترة طويلة.
قد يهمكِ الاطلاع على علاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية
2. تشنجات حديثي الولادة
يعد التشنج علامة خطيرة عند الأطفال حديثي الولادة، ومن المهم معرفة السبب الكامن وراء الإصابة به، فيعد التشنج هو نوبة يمكن أن تحدث عند الأطفال حديثي الولادة، حيث يؤدي الارتفاع المفاجئ للطاقة الكهربائية في الدماغ إلى انقباض عضلات الجسم واسترخائها بسرعة، وقد يصاب بتلك التشنجات الأطفال المبتسرون بنسبة أكثر مقارنة بغيرهم من الأطفال.
وقد يصاب الأطفال أيضاً بالتشنجات بسبب إصابتهم بأعراض الحمى أو العدوى أو صدمة أو نقص الأكسجين في الدماغ لدى الأطفال حديثي الولادة، كما تكون التشنجات نتيجة لانخفاض مستويات السكر.
الأطفال الذين يعانون من التشنجات، قد يعانون من أعراض مصاحبة له، مثل وجود حركات غير عادية في الوجه، مثل رمش العين الزائد، وتصلب العضلات أو اهتزازها وصعوبة في التنفس.
3. التنفس السريع
في حين أن هناك العديد من الأعراض التي يجب أن تقلق الأم بشأنها عند إحضار مولودها الجديد إلى المنزل لأول مرة، فإن أحد المخاوف الأكثر شيوعاً هو أنه قد لا يتنفس بشكل جيد.
يميل الأطفال حديثو الولادة إلى التنفس بسرعة، وهناك عدة عوامل مختلفة يمكن أن تسبب ذلك. ولكن، إذا لاحظت أياً من هذه العلامات على طفلك حديث الولادة، فمن الضروري الاتصال بطبيبك على الفور:
- يواجه الطفل صعوبة في الرضاعة.
- يصدر صفيراً أو أصواتاً أخرى غير عادية عندما يتنفس.
- بشرته شاحبة.
- شفاهه زرقاء أو أرجوانية.
4. انقباض الصدر
من أكثر علامات الخطر شيوعاً عند الأطفال حديثي الولادة، هو انقباض الصدر والذي يحدث عندما لا تتطور رئتا الطفل بشكل جيد. وبالتالي، لا يمكنه الزفير بسهولة، ويعد أول شيء يجب على الأم الانتباه إليه هو لون بشرة طفلك، حيث يجب أن يكون وردياً وليس أبيض أو أزرق. إذا كانت بشرته شاحبة أو رمادية، فقد يعاني من عدوى أو مرض آخر.
يجب على الأم أيضاً التحقق من رسم الصدر من خلال مشاهدة الطفل وهو نائم أو يتنفس. فإذا غاص صدره في معدته أثناء الشهيق، فيعد هذا أيضاً علامة على وجود خطأ ما في نمط تنفسه.
5. عدم وجود حركة
يتحقق الأطباء من مستوى اليقظة عند حديثي الولادة، ومن توتر العضلات والقُدرة على تحريك الذراعين و الساقين بشكل متساوٍ، ويمكن أن تكون الحركات غير المتكافئة علامةً على وجود خلل في الأعصاب (مثل شلل العصب).
فيما يلي بعض الأعراض التي يجب الانتباه إليها:
- لا يتحرك الطفل عندما تفركين قدمه أو يديه.
- ينام معظم الوقت، ويستيقظ وهو يبكي طلباً للطعام أو الحليب.
- إذا بدا تنفسه بطيئاً.
- يجب أن يتحرك الأطفال حديثو الولادة طوال الوقت، فهم يحتاجون إلى تنظيم درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب، لذا، إذا كان طفلك حديث الولادة لا يقوم بأي حركات من تلقاء نفسه، فيعد ذلك على علامة على وجود خطأ ما.
6. الحمى
تعد من علامات الخطر عند المولود الجديد هي الحمى و ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل
أكبر من 37.5 درجة مئوية، فقد ترتفع درجة الحرارة عادة بعد 24 ساعة من الولادة، وقد يكون ارتفاع درجة الحرارة بسبب إصابة الطفل بالعدوى أو الاضطرابات الأيضية أو غيرها من الأمراض الخطيرة.
يعد أيضاً السبب الأكثر شيوعاً لحمى الأطفال حديثي الولادة ،هو الإنتان (عدوى الدم). في هذه الحالة، سيعاني الطفل من ارتفاع في درجة الحرارة عادة فوق 38 درجة مئوية ويستمر لأكثر من يوم. وتشمل الأسباب المحتملة الأخرى أمراض القلب الخلقية، والالتهاب الرئوي، أو التهاب السحايا (عدوى الدماغ).
إذا تم تشخيص إصابة طفلك حديث الولادة بهذه الحالات، فقد يحتاج إلى مضادات حيوية أو علاج إضافي اعتماداً على شدة حالته.
7. انخفاض درجة حرارة الجسم
تعتبر درجة حرارة جسم طفلك حديث الولادة المنخفضة إحدى علامات الخطر عند المولود الجديد، فإذا كانت درجة حرارة طفلك أقل من 35 درجة مئوية، اتصلي بطبيبك في أقرب وقت ممكن.
ربما تودين التعرف إلى 5 أسباب أساسية وراء انخفاض درجة حرارة الرضيع
8. اليرقان
يعد اليرقان مشكلة شائعة، ولكن يمكن أن يكون إحدى علامات الخطر عند الأطفال حديثي الولادة، ويمكن أن يكون خطيراً إذا ترك دون علاج، خاصة إذا كان هناك اصفرار على أحد جانبي الجسم أو الوجه دون الجانب الآخر، أو إذا كانت عيون أو خدود غائرة لدى الطفل.
إذا كان طفلك يعاني من أي من هذه الأعراض، اتصلي بطبيب الأطفال على الفور. حتى يتمكن من تحديد ما إذا كان طفلك يحتاج إلى رعاية طبية.
* ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.