لمناسبة اليوم العالمي للصيدلة اكتشفوا أهمية ودور الصيادلة في حياتنا

للصيدلي دور أكبر بكثير لأنه يعتبر الشخص المساعد للمريض
للصيدلي دور أكبر بكثير لأنه يعتبر الشخص المساعد للمريض

ما أهمية وجود الصيدلي؟ نعرف أن دور الصيدلى التقليدي في الصيدلية هو صرف الأدوية الموجودة فى الوصفات الطبية للمرضى، ولكن بالطبع للصيدلي دور أكبر بكثير، فهو يعتبر الشخص المساعد للمريض في رحلة العلاج وصولاً الى الشفاء.
 

الصيدلي يرشد جميع المرضى إلى الأدوية أو الوصفات الطبية التى يحتاجونها، وأيضاً الجرعات المطلوبة من كل نوع دواء، والتحقق أيضاً من مدى ملاءمتها، كما أنه ينتبه إلى كل ما يتعلق بالحالة الصحية للمريض، لأنه بدوره يعرف جميع الوصفات الطبية التي تناسب حالته. بالإضافة إلى قدرته على تقديم المشورة المهنية لجميع العملاء في كل المجالات والتخصصات، ويرجع ذلك إلى أن الصيدلي متخصص في علم الأدوية وتلقى الكثير من العلوم مثل علم الصيدلة والعقاقير والكيمياء الدوائية وغيرها، ومن خلال هذه العلوم يمكنه إيجاد حلول لمعظم المشاكل الصحية، كما تشير الصيدلانية مايا شبلي في حديثها لـ "سيّدتي" لمناسبة اليوم العالمي للصيدلة.

المهام الأساسية للصيدلي

يلعب الصيدلي دوراً بارزاً في حماية صحة المواطنين ضمن إطار النظام الصحي، بل ويعتبر العمود الفقري لهذا النظام نظراً لاحتكاكه المباشر مع المواطنين، ولما يتمتع به من علم ومعرفة وتخصص في مجال الصحة والدواء، فالممارسة الجيدة لمهنة الصيدلة تدعم وبشكل أساسي بنية الرعاية الصحية للمواطنين وتشكل حيّزاً هاماً في إتمام عملية علاج المريض.

إن تواجد الصيدلي الدائم في صيدليته يؤمن للمريض الاستفسار عن استعمال الدواء وملابساته، فالصيدلي هو وحده الذي يلمّ إلماماً كاملاً بتركيب وتحضير وتطوير الدواء. وهو الذي يدرك الآثار الجانبية والتداخلات والتفاعلات مع الأدوية الأخرى. كما يدرك حركة الدواء مع الغذاء. لذلك يؤكد الجميع بأن مصلحة المريض تكمن في استشارة الصيدلي في سائر أمور الدواء.
إن مساهمة الصيدلي الفعّالة في تطوير الخدمات الصحية ترجع لكونه على اتصال دائم بالمجتمع. لذلك تعتبر مهنة الصيدلة من المهن المهمة والأساسية في أي نظام صحي في العالم، ولقد درجت العادة على تعريف الصيدلي بأنه ذلك الشخص الذي يستخدم مهاراته في تحضير وحفظ وتركيب وصرف الأدوية.

هنا تقول الصيدلانية مايا شبلي: "من أهم الأشياء التى يقوم بها المريض داخل الصيدلية هو شراء الأدوية حسب الوصفة الطبية التى كتبها الطبيب. هذا بالإضافة الى ترتيب الصيدلية بطرق منظّمة ومناسبة حتى يسهل إيجاد أي من المنتجات أو الأدوية بسرعة. كما يستطيع الصيدلي كذلك أن يقوم بتركيب الأدوية و إعداد الوصفات الطبية بنفسه بناءً على علمه وخبرته. وله دور توعوي تجاه المريض لإفادته في كيفية استخدام كل نوع من الأدوية والجرعات المناسبة. بالإضافة إلى توعية المريض بالأعراض الجانبية للدواء.
المطلوب من الصيدلي أن يكون منتبهاً لكل ما يحدث في الصيدلية. فمن واجبه متابعة تاريخ صلاحية الأدوية ومعرفة الأدوية التي قد نفذت والأدوية التي انتهت صلاحيتها أو أوشكت على النفاذ، ويقوم بتسجيل هذه الأدوية حتى لا تُصرف للمريض عن طريق الخطأ. يمكن للصيدلي أن يقدم من داخل صيدليته الخدمات والمساعدات الطبية الأخرى مثل إعطاء الحقن وخدمة قياس ضغط الدم ومستوى السكر وقياس درجة الحرارة.. هذا بالإضافة إلى الاستشارات الطبية للمريض إذا كان لديه مشكلة بسيطة، أو إذا تم تسجيل أرقام عالية في ضغط الدم أو سكر الدم أو درجة الحرارة، والإجابة على الاستفسارات الأخرى للمرضى".
وتضيف الصيدلانية شبلي قائلة: "العلاقة بين الصيدلي والمريض علاقة ثقة بامتياز، لأن الأخير يتحمّل العديد من المسؤوليات الكثيرة المطلوب منه تنفيذها بشكل مستمر، والتي تشمل أيضاً مراجعة وفحص فواتير المشتريات والمبيعات الخاصة بتعاملات الصيدلية، جرد المخزون من حين إلى آخر، ومعرفة التقارير الخاصة ببيع وشراء أي منتج في الصيدلية.
بناءً على كل هذه الأمور يجب على الصيدلي أن يدير شؤون الصيدلية من خلال برنامج إدارة صيدلية، والذي يمكن أن يساعده ويوفّر له وقته ووقت العملاء، ويساعده في عمليات جرد المخزون ومتابعة حركة المبيعات وحساب الأرباح بشكل يومي أو شهري وإصدار تقارير مفصّلة عن كل ما يحدث في الصيدلية" .
ينصح بمتابعة فوائد فاكهة التنين الخارقة لصحة سليمة وفق اختصاصية.

الصيدلي والعديد من الأدوار التقليدية

الصيدلى يعمل على مستوى عالٍ من الكفاءة فى مجالات عدّة


تشير الصيدلانية مايا شبلي في حديثها إلى أن "الصيدلى يعمل على مستوى عالٍ من الكفاءة فى مجالات عدّة كتركيب الدواء والرقابة النوعية على الأدوية وضمان الاستخدام الأمثل للدواء بكفاءة وأمان، مع تحقيق راحة المريض فى استخدام الدواء.
مهنة الصيدلة تربط العلوم الصحية مع العلوم الكيميائية وتكون مسؤولة عن ضمان الاستخدام الآمن وفعالية المستحضرات الدوائية. تشتمل مهنة الصيدلة على العديد من الأدوار التقليدية مثل تركيب وصرف الأدوية، وتتضمّن أيضاً تقديم المزيد من الخدمات الحديثة المتعلقة بالرعاية الصحية، بما في ذلك الخدمات السريرية، استعراض الأدوية، استعراض سلامة وفعالية الأدوية وتوفير معلومات عن الأدوية. وبالتالي الصيادلة هم الخبراء في العلاج بالعقاقير والمهنيين الصحيين الأوليين الذين يحددون الاستخدام الأمثل للدواء لتوفير النتائج الصحية الإيجابية للمرضى.
إن الصيادلة هم المؤهلون لإرشاد ونصح المريض بكل دقة وعناية. هم ذوو علم ومعرفة بالدواء والتطور المستمر لممارسة المهنة، ما من شأنه أن يزيدهم ارتباطاً بالمجتمع وتحقيق الرعاية الصحية للمواطن.
لذلك لا بد من استشارة الصيادلة وإشراكهم في القرارات المتعلقة بالأمور الصحية والدوائية. إن عملية صرف الدواء هي عملية علمية دقيقة تحتاج إلى توجيه وإرشاد في مجال استعمال الدواء، وتتطلب من الصيدلاني أن يدرس المقادير الدوائية المصروفة وأن يرشد المريض إلى كيفية استعماله. كما تتطلب منه أن يكون على اطلاع تام على كل ما هو جديد حتى يتمكن من مواكبة التطورات العلمية في مجال تأثير الأدوية، الأمر الذي يدفع الصيدلي إلى بذل الجهد والوقت حتى يصل إلى المستوى الذي يمكّنه من تأدية واجبه على أكمل وجه؛ وذلك في سبيل رفع المستوى الصحي للمواطنين ".
من المهم جداً الاطلاع الى أسباب فقدان الوزن السريع وضعف العضلات أثناء الرجيم وِفق اختصاصية.

*ملاحظة من "سيّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.