موديلات الأبواب الحديد الخارجية العائدة للحدائق ومعلومات عنها

لإضافة الأناقة إلى المنازل، خصوصًا إذا كانت تضمّ حدائق أو أفنية، لا مثيل للأبواب الحديد الخارجية، فهذه الأخيرة قادرة على أن تعكس الأسلوب الشخصي لمالكي المنازل وتؤمن لهم متطلباتهم المتعلقة بالخصوصية والأمان. إذا كان أصحاب المنازل يميلون نحو الخطوط الأنيقة للتصميم الحديث، أم يُفضّلون المظهر التقليدي، تلبي تصاميم الأبواب الحديد الخارجية أذواقهم، إذ يتعلق اختيار الأبواب الحديد المثالية بالموازنة بين الجمالية والوظيفية والمتانة.
معلومات عن الأبواب الحديد الخارجية، وموديلاتها، في السطور الآتية.

معلومات عن الأبواب الحديد

معلومات عن الـأبواب الحديد الخارجية العائدة للحدائق، في الآتي، تُبيّن إيجابياتها وسلبياتها، مع ملاحظة أن نقاط قوة تتفوّق على نقاط الضعف:

• القوة والمتانة: تتمثّل إحدى المزايا الرئيسة للأبواب الحديد، في قوتها ومتانتها الاستثنائية؛ إذ تسمح لها هياكلها الصلبة والخصائص العائدة لمادة الحديد، في العموم، بتحمّل قوّة كبيرة ومُقاومة الاقتحامات.
• مُقاومة الظروف المناخية والحوادث: هي مقاومة للصدمات والحرائق وظروف الطقس القاسية، بصورة مُمتازة، ومُصمّمة لتحمّل العوامل القاسية، ما يجعلها مُناسبة للاستخدام الخارجي، في المناطق المُعرّضة لدرجات حرارة شديدة أو الطقس القاسي.
• عزل الصوت: تتمتّع الأبواب الحديد بقدرة ملحوظة على عزل الصوت، ما يُقلّل من انتقال الضوضاء من المصادر الخارجية إلى دواخل الحدائق.
• العزل الحراري: توفّر الأبواب الحديد العزل الحراري، ما يُساعد في الحفاظ على درجة حرارة المنازل، ويقتصد في نهاية المطاف، في تكاليف التدفئة والتبريد، ويساهم في كوكب أكثر خضرة.
• إمكانية التخصيص: الأبواب الحديد قابلة للتخصيص لتلبية الأحجام والأشكال والتشطيبات المطلوبة. إشارة إلى أنه قد تتضمّن الأبواب الحديد عناصر زجاجية، وذلك لتعزيز الجاذبية الجمالية ونقل الضوء. في هذه الحالة، جودة الزجاج مهمّة بقدر أهمّية الحديد.
• الاستعانة بخبير عند التركيب: تتطلّب الأبواب الحديد الاستعانة بخبير عند التركيب، مع الإشارة إلى أن التركيب يتطلب مواد عدة، مثل: المقابض والأقفال، والمسامير، والبراغي، والحشوات، والسدادات، وأدوات عمل أساسية.
• صيانة منخفضة: تستلزم الأبواب الحديد إجراءات مُنخفضة، لناحية الصيانة، علمًا أن العناصر المذكورة تصدأ، مع مرور الوقت، إذ يؤدي التعرّض للأُكسيجين وثاني أُكسيد الكربون والرطوبة إلى صدأ الحديد. ومع إهمال العناية بـالصدأ، سوف تضعف الأبواب، وتتعرّض إلى تآكل أجزاء منها. لكن، ولحسن الحظ، من السهل إزالة الصدأ بنفسك للحفاظ على مظهر الأبواب رائعًا على مدار العام.
• التعمير طويلًا: تتمتّع غالبية الأبواب المصنوعة من الحديد بعمر افتراضي، يمتدّ من 30 إلى 100 سنة.
• التكلفة العالية: العيب الأساسي هو تكلفة الأبواب المذكورة الأعلى نسبيًا، مُقارنة بمواد الأبواب الأخرى؛ يمكن أن تختلف تكلفة الأبواب الحديد، بشكل كبير، اعتمادًا على عوامل، مثل: الحجم، والتصميم، والعلامة التجارية، والجودة، وأي إضافات مثل العزل، أو ميزات الأمان.

متانة إضافية للأبواب الحديد

تقضي عملية الجلفنة بطلاء الحديد بطبقة واقية من الزنك، ما يُشكّل حاجزًا قويًّا ضد العناصر الخارجية، إذ يُعزّز الطلاء المذكور قدرة الأبواب على تحمّل الظروف الجوية القاسية والصدمات والتآكل العام.

فروق بين أبواب الحدائق والأفنية المنزلية

تسمح الأبواب الخارجية، العائدة للحدائق المنزلية أو الأفنية، بالوصول إلى المساحات السكنية الداخلية، والخروج منها. لكن، هناك فروق بين أبواب الحدائق وأبواب الأفنية؛ تشمل:

• المفصلات: تُستخدم في أبواب الأفنية المنزلية، آلية الانزلاق، فيما تثبّت أبواب الحدائق بوساطة مسامير من جانب واحد. بمعنى آخر، ينزلق كل باب من أبواب الأفنية ويغلق على مساره، ما يربط المنزل بالمساحة الخارجية، فيما يتأرجح كل باب من أبواب الحدائق مفتوحًا على مصراعيه لتوفير الوصول.
• التصميم: تضفي أبواب الحدائق مظهرًا تقليديًّا وفريدًا على المنازل، بينما يُعتقد أن أبواب الأفنية تبدو أكثر حداثةً. يرجع ذلك أساسًا إلى المواد المستخدمة في أبواب الأفنية، مثل: الفينيل أو الألمنيوم.
• التكلفة: أبواب الحدائق أكثر تكلفة، مُقارنة بأبواب الأفنية؛ تعتمد التكلفة على نوع المادة والميزات والتخصيصات المختارة.
• الحجم: تميل أبواب الحدائق إلى أن تكون أكبر من أبواب الأفنية، وتوفّر الأولى عمومًا وصولًا أوسع إلى الهواء الطلق، خصوصًا في حال الأبواب المزدوجة، ما يجعلها خيارًا جيدًا، عند نقل الأثاث والعناصر الأخرى للداخل والخارج كثيرًا.

تصاميم الأبواب الحديد الخارجية وأنماطها

• الباب ذو الجزء العلوي المسطح: هذا هو النمط الأبسط؛ يكون الجزء العلوي من الباب المسطح مستقيمًا بصورة تامّة.
• الباب ذو الجزء العلوي المقوس: يتميز هذا النمط من الأبواب الحديد بمظهر تقليدي أنيق، وهو مثالي للأبواب ذات التأرجح المزدوج.
• الباب ذو الجزء العلوي المقوس مع زخارف: يختلف هذا النمط من الأبواب عن السابق، في كون الأوتاد (الزخارف) تمتد إلى ما بعد السور العلوي، ما يوفر لمسة نهائية أكثر زخرفة.

إشارة إلى أن هناك العديد من الطرق لتخصيص الأبواب، تشمل: اختيار المسافة بين الأوتاد، وتحديد الارتفاع الذي يجلس عليه الباب، مع توفر مجموعة منوعة من التصاميم الزخرفية للأوتاد والزخارف.

أبواب متأرجحة أم مُنزلقة؟

تُمثّل الأبواب المتأرجحة الخيار الأكثر شيوعًا؛ فهي تتطلّب مساحة أقلّ، مقارنة بالأبواب المنزلقة. إضافة إلى ذلك، الأبواب المتأرجحة مُفضّلة عند اختيار التصميم ذي القمة المقوسة. إشارة إلى أن الأبواب المتأرجحة قد تكون مفردة أو مزدوجة؛ علمًا أن المزدوجة تتمتع بمظهر أكثر تقليديّة، وهي مثالية للفتحات الأكبر. تعدّ البوابات المتأرجحة المفردة، بالمقابل، الخيار الأفضل للفتحات الأصغر.
لناحية الأبواب المنزلقة، هي تنزلق على طول مسار. كما تتوفر أيضًا أبواب معلقة من دون مسار، تنزلق على بكرات مثبتة على أعمدة.