تُعَدّ الأحجار الكريمة جزءاً من علم الأوفولوجيا أو علم التأثيرات العلاجية للأحجار، الذي يستخدم الأحجار الكريمة في التأثير على الجسم والعقل والروح. يؤمن هذا العلم أن كل حجر كريم يحمل تردداً مميزاً يتفاعل مع الترددات الطبيعية للجسم البشري، وبالتالي يؤثر على حالة المزاج والعواطف.
تعدّ الأحجار الكريمة جزءاً مهماً من تاريخ البشرية، حيث ارتبطت دائماً بالجمال والقوة الروحية. وعلى مر العصور، ارتبط استخدام الأحجار الكريمة بالتأثير على المزاج والصحة العامة للإنسان. والنساء من أبرز المستفيدين منها، حيث يمكن أن تؤثر إيجاباً على حالتهن المزاجية والنفسية. ومنها حجر العقيق الذي له أثر كبير جداً في تخفيف الخجل على المستوى النفسي، وأيضاً له تأثير مقوٍّ على العضلات وعلى الجسم بشكل عام. والكهرمان الذي يمنح الجسم الحيوية وله القدرة على امتصاص الألم والطاقة السلبية، يساعد على إعادة توازن الجسم وعلاج نفسه، ويقلل من التوتر والقلق.
أما حجر المونستون الذي يعطي إحساساً رائعاً بالصحوة الروحية والسلام الذهني والأفق النفسي والسحري والإلهي، فيمكن استخدامه في العديد من الطرق المختلفة للشفاء. يمكن استخدامها لشفاء الجسم بأكمله أو الهالة، أو يمكن استخدامها في منطقة معينة من الجسم، أو على شاكلة معينة. يزيل كل الطاقة السيئة والقوى السلبية والخيارات الخطأ.
ويعدّ حجر الياقوت من الأحجار الكريمة الجميلة والقيمة التي تتميز بلونها الأحمر الجذاب. ومنذ العصور القديمة، كان للياقوت سحره وشهرته في عالم الأحجار الكريمة. ولكن هل تعلمين أن حجر الياقوت له تأثيرات إيجابية على النفس والعقل؟ فهو يعزز الثقة والشجاعة لدى المرأة. ويُعتقد أن حجر الياقوت يحمل العديد من الفوائد الروحية والنفسية، ومنها القدرة على تعزيز الثقة والشجاعة، فهو رمز للقوة والجرأة. ومن المعتقد أن حمله يمنح المرأة شعوراً بالثقة والتأكيد على قدراتها. يمكن للياقوت أن يساعد المرأة على التغلب على الشكوك الذاتية والتفكير السلبي، ويعزز الإيجابية.
عندما يتعلق الأمر بتخفيف القلق والتوتر لدى المرأة، هناك العديد من الأحجار الكريمة والمعادن الطبيعية التي يقال إنها تسهم في تحسين الحالة العاطفية والنفسية. من بين هذه الأحجار الكريمة، يبرز حجر السيترين والكهرمان إذ إنه من أهم الخيارات التي يمكن أن تقدم الدعم للمرأة في تخفيف القلق والتوتر.
حجر السيترين: وهو نوع من الكوارتز الأصفر الشفاف الذي يشتهر بلونه الدافئ وإشراقته. يُعدّ رمزاً للسعادة والطاقة الإيجابية. يقال إنه يعزز الثقة بالنفس ويساعد في تحسين المزاج. ويسهم في تعزيز التواصل الجيد وتحفيز الابتكار والإبداع. بفضل تأثيره الهادئ، فإنه يمكن أن يكون مفيداً في تهدئة العقل وتخفيف القلق والتوتر.
الكهرمان: وهو حجر عضوي يتكون من الراتنج الصمغي الذي يتحول بمرور الوقت إلى مادة صلبة. يعدّ الكهرمان حجراً مهدئاً يساعد في توازن الطاقة وتهدئة العقل. ومن المعروف أن الكهرمان يعزز الحماية والثقة بالنفس ويساعد في التخلص من الطاقة السلبية. وبالتالي، يمكن أن يساعد في تقليل القلق والتوتر النفسي لدى المرأة وتحسين الاسترخاء العام.