أبواب السعادة لا تفتح إلا من الداخل،
من داخل نفسك، السعادة تجيئك من الطريقة التي تنظر بها إلى الدنيا
مصطفى محمود
إذا جعلت من المال مصدر سعادتك فقد جعلتها في ما لا يدوم، فالمال ينفد
وبورصة الذهب لا تثبت على حال، وإذا جعلت سعادتك في الجاه والسلطان، فالسلطان كما علمنا التاريخ كالأسد أنت اليوم راكبه وغداً أنت مأكوله، وإذا جعلت سعادتك في تصفيق الآخرين، فالآخرون يغيرون آراءهم كل يوم
خلصت دراسة إلى أن 40% نقطة محدودة في الدماغ مسئولة عن سعادتنا
ظروفنا المعيشية وحالتنا المادية مسئولة من 10% كحد أقصى
باقي ٥٠٪ وهي حصة مؤثرة في ملكية المساهمين الإستراتيجيين
يتحكم بها إحساسك بجمال الأشياء من حولك
وهي فلسفة لا يفهمها إلا الراسخون في حب الحياة والرغبة في السعادة
فهناك أشخاص سعادتنا لا تكتمل إلا بقربهم، وأعتقد أن هذا الأمر يشكل نصف السعادة
يمنحونك السعادة بشكل معدٍ
أقول هذا الكلام بعد أن قرأت نتائج دراسة علمية توصلت إلى أن الشعور بالسعادة والابتسام أمر معدٍ،
بل إنه يساعد في تخفيف الشعور بالاكتئاب.
والروح المعنوية العالية قد تنتشر عبر التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء والأسرة،
وتشير الدراسة أيضاً إلى أن الأصدقاء ذوي الذهنية الصحية يمكنهم مساعدة الآخرين في الحفاظ على تلك الذهنية، بل قد يساعدون البعض في التخلص من حالة الاكتئاب، كما تقول الدراسة إن صداقتنا مع من يعانون الاكتئاب لا تعرضنا لخطر الإصابة بتلك الحالة.
بل إننا قد نساعد الآخرين على الشفاء
بكلام آخر السعادة نسبية،
فما يسعدك قد لا يسعد غيرك،
وما لا يسعدك قد يسعد غيرك، وكنت قد قرأت استفتاء يقول
إن أربعة من كل عشرة سئلوا عما يسعدهم أجابوا: الحياة،
في حين سبع نساء من عشرة: الأسرة،
وقال ثلاثة من عشرة إن فوز فريقهم الرياضي سبب كافٍ للسعادة،
وقالت 3 نساء من أربعة أن تخسيس وزنهن يسعدهن،
وإذا لم ينجحن في تخسيس وزنهن
فيكفي أن يزيد وزن صديقاتهن ليكون لديهن سبب كافٍ للسعادة!
شعلانيات:
*أسوأ ما قد يصيب الإنسان، هو أن يفقد شهيته في القول،
في الضحك، في إظهار ردات الفعل،
أسوأ ما قد يُصيبه أن يموت حيًا!
*صعب جداً أن يبقى عقلك منظَّماً بعد أن يرى كل يوم هذا القدر من عشوائيّة العالم!
*يوماً ما
وحين تتركون أشياء من أجل الله وحده..
فقط ابتغاء لرضاه سبحانه..
كونوا على يقين أن الله سيمنحكم عوضاً أجمل، أجمل بكثير!