قال نجم المنتخب الأرجنتيني دي ماريا عن زميله في المنتخب ميسي
«إنه لاعب من كوكب آخر....
أعين ميسي لا تعمل مثل أعيننا...
هو ينظر من جهة إلى جهة أخرى مثل البشر لكنه قادر أيضاً على رؤية الملعب من فوق
ومن زوايا مختلفة، لذلك فهو يرى الأشياء من عدة زوايا ... »
لا يعنيني ميسي
ولا تعنيني جمالية لعب ميسي
ما يعنيني اليوم في هذا المقال جمالية الرؤية الواسعة في أن ترى الأشياء من عدة زوايا
المهم ليس أن ترى الأشياء
الأهم كيف ترى الأشياء ومن أي زاوية
مشكلة معظم الناس في نقاشاتهم
يرون الأمور من زاوية واحدة
فرؤية الناس هي نتاج لرؤيتهم في الحياة، وثقافتهم وقناعاتهم
من يريدوا بناء علاقات حقيقية فعليهم أن ينظروا للمهندسين
المهندس لا يبني تصوراته على زاوية واحدة
الرؤية أشمل
كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة
لأن الرؤية الواسعة تمنحك الحكمة
ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً
النظرة الواسعة البعيدة تمنحك القرار السليم
فلطالما آمنت أن رؤية الناس للحياة هي كتاب من تأليفهم
البعض كان كاتباً ومؤلفاً عظيماً ارتقى فوق السطور لأنه يرى من زوايا مختلفة
وبعضهم عاش بين السطور لأنه يرى من زاوية واحدة
فطوال تجربتي في الإنسانية
كنت ادعي بأنني باحث وممارس في فهم أغوار النفس البشرية
ولدي أبحاثي وتجاربي في مختبر التجربة اليومية في الحياة والناس والسياسة والديمقراطية، وأرصد تحولات الناس في قبول ورفض الآخر!
وتشغلني كثيراً مسألة الأفكار المسبقة عند الناس في أي قضية تطرح للنقاش
لأن الناس في الأصل قضاة على ما يحكمون دون أفكار مسبقة
التي تنطلق من زاوية أحادية لا ترى إلا على طريقة فرعون لا أريكم إلا ما أرى.!
هذا النوع من البشر هم أعداء الجمال ورؤية كل ما هو جميل
إنهم يرون من زاوية واحدة...
إنهم لا يرون...!!
شعلانيات:
*إن أردت أن تحظى بخدمة «ممتازة» فاخدم نفسك بنفسك.
* سيأتيك حلمك من حيث لا تدري، كدعوة قلتها ونسيـتها فخبأها الله لك حتى يحين موعدها.
* الطيبون لا يؤذون أحداً؛ لكنهم يؤذون أنفسهم كثيراً.. وهم لا يشعرون.
* كلامي يمثلني.. وفهمك يمثلك.