لجأت ملاعب كرة القدم العالمية إلى حيلة بعد عودة النشاط الرياضي، في أعقاب جائحة كورونا، بعمل مجسمات على شكل جماهير تحضر المباراة؛، لإعطاء اللاعبين الإحساس بأن هناك من يشجعهم في المدرجات، وبالتالي زيادة حماسهم.
هذه الخدعة تعكس كمية الوهم الذي يعيش فيه اللاعبون والجمهور، فاللاعبون كانوا يعتقدون أنهم من يحرك الجماهير ويعطيها الحياة، والجماهير تعتقد أنها هي من تمنح الحياة للاعبين، فأثبتت التجربة بأنهم ليسوا سوى «خيال مآتة»
هذا الوهم الجماهيري هو نفسه وهم الزعماء الذين كانوا يطوفون الشوارع بسيارات مكشوفة تمر بشوارع وطرق محددة «مليانة» بالجماهير التي تلوح لهم، إلى أن اكتشفنا أن هذه الجماهير وهمية وكلها من نوع «خيال مآتة»
تلك الجماهير التي تقول عنها البيانات الثورية إنها خرجت عن «بكرة أبيها» لاستقبال الزعيم.
هذه الجماهير المزعومة كلها من نوع خيال مآتة
ومثلها جماهير التواصل الاجتماعي.. جماهير تويتر وانستغرام الوهمية لكبار من يسمون أنفسهم المؤثرين، من أدباء وشعراء وسياسيين ومشايخ دين، وعندما تدخل هذه الحسابات «وتفحصها» تجدها كلها من نوع «بيض وهمي» متابعين وهميين كما يسميها ويعرفها جماهير تويتر، فكلها جماهير بيض «وخيال مآتة».
شعلانيات:
. طالما أن الله يعلم بحسن نيتك فلا تحزن من سوء نيتهم!
. كن مع الله فكلما بعثرتك الحياة يرتبك الله!
. أول شيء تفعله في الصباح ابحث عن شخص يجعلك تبتسم؛ لأن الابتسامة دائماً تصنع يوماً أفضل!
. جميع الاعتذارات باردة، أمام حرارة الخذلان!!
. الإنسان الجميل لا تنتهي أفكاره والإنسان السلبي لا تنتهي أعذاره!
. من شد على يدك في الوقت الذي أفلتها الجميع، شد عليه بقلبك!
. أيامك السيئة ستعرفك على أصدقائك الحقيقيين!!