في مقابل من يزرعون الموت..
هناك من يزرعون الحياة. وهذه الحقيقة ليست مجرد كلمات..
فهي الحقيقة التي لا تقبل الجدل. وفي مقابل
من كرسوا حياتهم لزراعة قتل كل ماهو جميل في أحلام الناس
هناك من زرعوا الأمل
والإحساس الجميل في أرواحهم..
فمن لا يمنحك شهادة حياة
فهو يعمل مع سبق الإصرار والترصد
على منحك شهادة وفاة!!
وإن لم يكن لديك شهادة حياة..
فأنت مشكوك في وجودك بالحياة!
إما أن تكون
لا حياً ولا ميتاً
على طريقة..
لا هو حي فيرجى
ولا ميت فينعى
فعليك أن تراجع السلطات المختصة
أو من يهمه الأمر
حتى وإن كان لا يوجد من يهمه الأمر
فالأجدى أن يهمك الأمر أنت
وتعطيه «اهتمامك»
لا أن «يهمك»
ويملؤك «هماً»
فالحياة ببساطة هي أن تتنفس..
وإن لم تتنفس كما يجب
فأنت لست حياً
كما يجب..
يجب أن تتنفس كما يجب لتحصل على شهادة حياة بعيداً عن الخوف، وكل ما يعيقك
من الحرية،
فالخوف لا يمنع الموت
ولكنه يمنع الحياة..
فإذا حصلت على حصتك المقررة من الحرية والهواء النقي
فأنت تتنفس الحياة بشكل جيد..
وعليك أن تناضل من أجل شهادة الحياة
شهادة حياتك..
فحياة الإنسان لا تبدأ
بمولده ولا تنتهي بوفاته
فهناك حياة تبدأ بوفاة صاحبها
وموت ينتهي بصناعة حياة عندما يسجل في سجلات الحياة والأحياء «كان حياً»
فالحياة حياة الروح
وكما يقولون
الحي يحييك..
والميت يزيدك غبن!!
شعلانيات:
*السعداء لا يملكون كل شيء، بل مقتنعون بكل شيء!
*لاتفرح بكثرة الأصدقاء
فبعضهم مثل (برواز الصورة) مع أول سقوط ينكسر!
*لم يعد في العُمر متسع لمزيد من الأشخاص الخطأ!
*هُناك سببان وراء عدم ثقتنا بالنّاس
الأول أننا لانعرفهم، الثاني أننا نعرفهم جيداً!
*دروس الحياة مجاناً.. كل ما عليك هو استيعاب الدرس!
* الصمت أفضل وسيلة للصراخ أحياناً!
* الحياة مثل الشطرنج.. حركة واحدة تفقدك اللعبة!