تشغلني قضية التفكير بطريقة مختلفة بكل تفاصيل الحياة
لأنني مؤمن بأن رؤية الحياة من زاوية واحدة هو خطأ هندسي كبير في تلافيف المخ
وانحراف فكري وبصري لا تستقيم معه الحياة
ومؤمن أكثر بالمعادلات الرياضية
فلا تتوقع أن تخرج بنتائج مختلفة حين تكرر السلوك
ولا تتوقع أن تخرج بنتيجة صحيحة بحل مسألة رياضية تقوم بحلها بطريقة خاطئة
وإذا كنت كذلك
فإن مشكلتك ليست سنواتك التي ضاعت..
ولكن سنواتك القادمة التي ستضيع حتماً إذا واجهت الدنيا بنفس العقلية
ووجدت ضالتي في كتاب
كيفما فكرت.. فكر بالعكس
فهو يحاول أن يغير من رؤيتنا وقناعاتنا للعمل والعالم حولنا.
بدلاً من روشتة النصائح المعتادة، يقدّم بول آردن سخرية جريئة، أقوالاً مأثورة، ومفارقات يصوّبها على «فطرتنا السليمة» ليحثّنا على مراجعتها وبأقوال خارجة عن المألوف يستعيرها من فنانين وعلماء وفلاسفة.
كيفما فكرت.. فكر بالعكس سيحدث تغيير في أفكارك الراسخة
الكتاب باختصار يريدك أن تفكر «خارج الصندوق» أي خارج المألوف، ليس هنالك تمرينات، فقط سرد قصص لصفوة استطاعت تجاوز المستحيل مع بعض النصائح علّها تزيد من رصيد معرفتك بشيء
أحياناً يقول لك شخص كلمة ما فتأتي على الوتر الحساس، وتجعلك تدرك أنك فكرت في بعض أمور حياتك بطريقة خاطئة، ولكن هذا لا يعني أنك لا تجيد التفكير، إنما قد تكون الطريقة التي ترى بها الأشياء هي التي تحتاج فقط لبعض التغيير، لتصبح أكثر إيجابية.
مدرسة فكر عكس قد تغير كل حياتك للأفضل إن استطعت تغيير رؤيتك لها
تغيير تفكيرك عن نفسك وأهم من ذلك
«فأنت» هو الشخص الوحيد الذي تقضي معه معظم وقتك في الحياة، من المؤكد أنك لا تختار أن تقضي وقتك مع أشخاص لا تحبهم أو لا تحترمهم، أو لا تستمتع معهم.
لذلك لماذا لا تأخذ وقتك لتغيير نفسك، لتصبح الشخص الذي تود أن تعيش معه؟
غير نظارتك تتغير نظرتك!
شعلانيات:
. نحتاج إلى فلسفة جديدة لتغيير مفاهيم كثيرة
نحتاج إلى أن يكون البطل الحقيقي هو بطل السلام لا بطل الحرب
ونجوم المجتمع هم الأكثر حكمة لا الأكثر شهرة.
والمنزوون هم القادة لا الأكثر ظهوراً على شاشات التلفزيون.
. دروس الحياة مجاناً، كل ما عليك هو استيعاب الدرس.
. الصمت أفضل وسيلة للصراخ أحياناً.
. الحياة مثل الشطرنج.. حركة واحدة تفقدك اللعبة.