فلسفة القلم الزائد لايعرفها إلا جيل الطيبين
فعندما كنا صغاراً وجميلين أكثر مما ينبغي
بأفكارنا وأخلاقنا وأحلامنا
في المدرسة عندما كان أحدنا ينسى قلمه
أو لا يملك قلماً
يسأل من لديه قلم زائد
فينقسم التلاميذ
من الصامتين الذين ليس لديهم قلم زائد
وقسم الذين يؤثرون الناس على أنفسهم
فيكسرون أقلامهم ويبقى معهم كسرة القلم
أما الآخرون البخلاء بمشاعرهم وأخلاقهم وإيثارهم فلديهم قلم زائد
ولكن ليس لديهم إحساس زائد بالآخرين
لكي يتقاسموا معهم كسرة القلم
أو كسرة الخبز
أو كسرة الموقف
أصحاب القلم الزائد
هؤلاء هم حزب الطيبين
وهم حالة استثنائية هذه الأيام
مروا في حياتنا وعلمونا دروساً عظيمة
فهناك أشخاص يمرون في حياتنا دون أن يتركوا أثراً
وهناك أشخاص يمرون في حياتنا ويتركون أثراً عابراً
وهناك أشخاص يمرون في حياتنا ويتركون أثراً طيباً وجميلاً
هم أجمل ما في هذه الحياة.. بأرواحهم الرحبة وأفعالهم النبيلة
وتجاربهم الإنسانية الأكثر دفئاً وتواصلهم الحميم مع كل ما هو إنساني،
لذلك نجدهم أكثر تأثيراً في الآخرين؛ لأن التجارب الإنسانية الراسخة هي التي تدوم أكثر ويكون تأثيرها في الآخرين أبلغ أثراً مما سواها
وانظروا إلى مسيرة حياتكم لتعرفوا صدق هذا التأثير
فكم من إنسان تقاطع طريقنا مع طريقه في هذه الحياة
ولكن «كم واحداً» ترك فينا أثراً طيباً وجميلاً بسبب قلم زائد أو إحساس زائد؟.
شعلانيات:
*لم أؤذ أحدًا لكن في ظل المحافظة عليهم أذيتُ نفسي!
*الصمت هو محاولتنا الأخيرة لإخبارهم بكل شيء لم يفهموه حين تكلمنا!
*أجمل ما في التقدم بالعمر أنه يجعلك تستصغر أموراً كثيرة كانت تستهلك طاقتك ومشاعرك يوماً ما!
*سيصادفك شيء طلبته من الله منذ زمن بعيد ربما نسيته لكن الله لم ينسه!