يقول أستاذنا مصطفى أمين
متعتي الكبرى في هذه الحياة، هم الناس،
ومتعتي الأكبر أن أعرفهم،
أعرفهم في الخارج والداخل،
كنت أعامل من يكرهونني كأنهم مرضى، وأدعو لهم بالشفاء
كنت دائماً أعطي عذراً للطبيعة البشرية
ووجدت نفسي أشارك أستاذنا في هذه الهواية
فأصبحت أعذر الفاشل الذي يحقد على الناجح
وأعذر الضعيف الذي يكره القوي،
وأجد عذراً للفئران عندما تمقت السباع، فقد عرفت أقزاما كالعمالقة، وعرفت عمالقة كالأقزام وعرفت أن أجمل ما في هذه الدنيا هي قراءة الناس
قراءة وجوههم
قراءة عيونهم
والتمعن في تفاصيل حياتهم
فهناك أناس مملوءون بأشياء فارغة
لا تملك إلا أن تتمنى لهم أن يستفرغوا امتلاءهم، وهناك أناس «منفوخون» أكثر من اللازم
مع أنهم «بلا لزمة» ولا لزوم لهم
لا تملك إلا أن تدعو لهم بانخفاض معدل «الانتفاخ» الذي يعانون منه
هناك أناس «دكاترة» في معالجة الناس مع أنهم «مرضى» يحتاجون إلى من يعالجهم.
وهناك من «يعانون» من أمراض الآخرين ولكنهم «يداوون» الناس ووجودهم بلسم للحياة
وهناك من يلبسون ثياب الحكمة ولكنهم لا يعرفون للحكمة طريقاً
يقابلهم «مجانين» وهكذا تراهم الناس ولكنهم «ينطقون» بالحكمة
لذلك نأخذ الحكمة من أفواههم في بعض الأحيان
هناك أناس آية في الجمال، ولكن أرواحهم «قبيحة» بينما الذين لا نجد على وجوههم مسحة جمال آية في جمال أرواحهم.
هناك كبار تصرفاتهم صغيرة، وصغار «يطالون» الكبار بأعمالهم الكبيرة
هذه هي فلسفة قراءة الوجوه، فهي مثل صحف الصباح تنقل كل يوم لنا خبراً، ولكن ليس بالضرورة أن يكون صادقاً أو يعكس وجه الحقيقة
فللحقيقة وجوه كثيرة وللناس وجوه أكثر..
فوجوههم قد تعكس بعض الحقيقة، ولكنها لا تعكس الحقيقة الكاملة!!
شعلانيات:
*وهل تعض (كـلباً).. لأنه عـضك؟
*أحياناً تحرم نـفـسك من الضروريات حـتى يستمتع ورثـتـك بالكماليات!
*أصبح المقهى مكاناً يجـتـمع فـيه صديقـاـن.. ليغـتابا صديقاً ثالثاً!
*النـكـتـة تضحكـنا إذا وقعـت لغـيرنا، وتزعلنا إذا وقعت لنا!