نجاة غفران
الثالثة والنصف صباحاً. ارتدت سترتها الجلدية القصيرة، ولفت شالها الصوفي حول عنقها، وتسللت خارجاً. سكان البناية نيام. لن ينتبه إليها أحد.
لم تكن هناك. عرف ذلك حين فتح عينيه وتقلب في الفراش بضيق. لا يدري إن كان سيتحمل الأمر طويلاً.
الثالثة والنصف صباحاً. ارتدت سترتها الجلدية القصيرة، ولفت شالها الصوفي حول عنقها، وتسللت خارجاً. سكان البناية نيام. لن ينتبه إليها أحد.
لم تكن هناك. عرف ذلك حين فتح عينيه وتقلب في الفراش بضيق. لا يدري إن كان سيتحمل الأمر طويلاً.