
سلمى الجابري
مؤلفة رواية ديجافو وكاتبة سابقة بجريدة عكاظ وعدة صحف إلكترونية.. الكتابة لديّها ليست مُتنفساً فقط بل هي لغة كاملة تعكس ما نتمناه من خلال الأبجدية.

أين ستهرب؟ فالقلب سيعتاد على أية حال، لم تتجاوز نفسك بعد، ماذا ستعطي الشوارع غير جسدك المرهق؟ إلى أين الوجهة!

على أحدهم أن يرتب حقائبنا، أن يجيد طيّ ذكرياتنا، كل ما سنحمله فائض عن حاجتنا، نحن نرحل، لا شيء يجب أن يبقى من بعدنا.

عندما يحين وقتك احتجّ، كم من فرصةٍ تجاوزتنا فقط؛ لأننا نكترث لشعورِ الآخرين أكثر من شعورنا.

منذ مدة لم يشاكسني الحلم، برغم أني لم ألجأ لأي علاجات شعبية، ولم أتعاطَ أي منبهات تدفعني للنوم طواعية؛ كي تستجلب الحلم، لكنه بات عصيًا على عيني.