سلمى الجابري
مؤلفة رواية ديجافو وكاتبة سابقة بجريدة عكاظ وعدة صحف إلكترونية.. الكتابة لديّها ليست مُتنفساً فقط بل هي لغة كاملة تعكس ما نتمناه من خلال الأبجدية.
- من ذا الذي يخونُ أولًا؟ هل العين، أم الأذن، أم القلب، أم الروح، أم اليد، أم جميعهم دفعةً واحدة؟ - من ذا الذي يعلم من أين يؤكل القلب؟ حتى يصيبه بكل هذا الوهن!
منذ مدة لم يشاكسني الحلم، برغم أني لم ألجأ لأي علاجات شعبية، ولم يتم تعاطي أي منبهات تدفعني للنوم طواعيّة؛ كي تستجلب الحلم، لكنه بات عصيًّا على عيني.
ثمة ضياع بمثابة حياة، وأنت الوحيد القادر على اختيار ضياعك الملهم.
كيف يكون للحبِ وجاهة، ونحن الذين نقيده بعمرٍ معين، بشعورٍ عقيم، بظرفٍ محدد، وبواقعٍ مكرر!
دائمًا كثيرة هي الأشياء التي من الممكن أن تثيرنا، تدفعنا، تعصف بنا وتقصف، لنكتب نصًا أكثر حياةً أو موتاً.