للمرة الأولى تم افتتاح مدرسة عربية للأطفال بقيادة سعودية في جامعة شمالي كولورادو بمدينة قريلي في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك تحت رعاية النادي السعودي.
حيث بلغ عدد الأطفال الملتحقين بالمدرسة 35 طفلاً يتعلمون في المدرسة العلوم الدينية واللغة العربية. ووفقاً لـ "الشرق" أكد مدير النادي حسين العامر (طالب دكتوراة في علم النفس التربوي) أنه انطلاقاً من مبدأ الحفاظ على الهوية الإسلامية واللغة العربية للأطفال، ونظراً لوجود عدد كبير من العائلات السعودية في مدينة قريلي وما حولها، فقد قرر النادي السعودي في الجامعة فتح فصول لتدريس القرآن الكريم واللغة العربية ليكون بذلك أول نادٍ سعودي يقدم هذه الخدمة لأبناء الطلبة المبتعثين، مبيناً أنّ عدد الأطفال الملتحقين بالمدرسة يبلغ حوالي 35 طفلاً، والمدرسة تخدم جميع المسلمين في المدينة، يقوم بتعليم الأطفال خمس معلمات وإداريتين، ويتم تعليم الطفل مادتي القرآن الكريم واللغة العربية، فيما يتكون فريق النادي السعودي في المدرسة من 15 عضواً.
وعن الأهداف من إنشاء المدرسة العربية، قالت نائب مدير النادي يسرى بوقس، وهي طالبة دكتوراه في تقنيات التعليم أنّ الهدف من إنشاء المدرسة العربية هو توفير الجهد والعناء على أولياء أمور الأطفال، حيث إنّ كثيراً من المبتعثين يواجهون مشكلات في تأقلم أبنائهم بعد عودتهم إلى الوطن، فغالباً لا يستطعون التحدث باللغة العربية، وذلك بسبب عدم توافر مدارس عربية في الخارج.
حيث بلغ عدد الأطفال الملتحقين بالمدرسة 35 طفلاً يتعلمون في المدرسة العلوم الدينية واللغة العربية. ووفقاً لـ "الشرق" أكد مدير النادي حسين العامر (طالب دكتوراة في علم النفس التربوي) أنه انطلاقاً من مبدأ الحفاظ على الهوية الإسلامية واللغة العربية للأطفال، ونظراً لوجود عدد كبير من العائلات السعودية في مدينة قريلي وما حولها، فقد قرر النادي السعودي في الجامعة فتح فصول لتدريس القرآن الكريم واللغة العربية ليكون بذلك أول نادٍ سعودي يقدم هذه الخدمة لأبناء الطلبة المبتعثين، مبيناً أنّ عدد الأطفال الملتحقين بالمدرسة يبلغ حوالي 35 طفلاً، والمدرسة تخدم جميع المسلمين في المدينة، يقوم بتعليم الأطفال خمس معلمات وإداريتين، ويتم تعليم الطفل مادتي القرآن الكريم واللغة العربية، فيما يتكون فريق النادي السعودي في المدرسة من 15 عضواً.
وعن الأهداف من إنشاء المدرسة العربية، قالت نائب مدير النادي يسرى بوقس، وهي طالبة دكتوراه في تقنيات التعليم أنّ الهدف من إنشاء المدرسة العربية هو توفير الجهد والعناء على أولياء أمور الأطفال، حيث إنّ كثيراً من المبتعثين يواجهون مشكلات في تأقلم أبنائهم بعد عودتهم إلى الوطن، فغالباً لا يستطعون التحدث باللغة العربية، وذلك بسبب عدم توافر مدارس عربية في الخارج.