دائماً ما يقع الأطفال ضحية لفراق الوالدين أو بسبب مشاكلهما الزوجية، وفي هذه الحالة قد يتعرض الطفل للتعذيب من قبل والدته!.
حيث تحقق دائرة النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بجدة في اتهام مواطن لطليقته بتشويه جسد طفلتهما بالنار عقاباً على زواجه من أخرى، وتهديدها له بقتل زوجته الجديدة، إضافة إلى قيامها بمنع الابن الأكبر من الدراسة وإخفائه في جهة غير معلومة، حسب اتهامات المواطن لطليقته.
ووفقاً لـ"سبق" كان المواطن قد أنجب ثلاثة من الأبناء، ولد وبنتين، أكبرهم ابن 16 عاماً، من زوجته التي أصيبت بمرض الفشل الكلوي، حينها أخبرها أنه يرغب في الزواج من امرأة ثانية، ولم تعلق على ذلك أبداً، وبعد أن أتم زواجه تفاجأ بأنها تركت المنزل وهربت بأبنائه، ليدخل هو في رحلة المشاق بحثاً عنهم، حتى تفاجأ بطلب حضوره للمحكمة الكُبرى بمحافظة جدة، وهناك أبلغه القاضي بضرورة تطليق زوجته بناءً على طلبها، وحاول المواطن إفهامه لكن الطلاق وقع. ولكنه صدم قبل 20 يومًا بعدما شاهد ابنتيه تسيران في شوارع الحي بعد خروجهما من المدرسة، الكُبرى تدرس بالصف الخامس، والصغرى "سديم" تدرس بالصف الأول الابتدائي، ويُرافقهما وافد أفريقي كان يحمل حقيبتيهما.
ويقول: استوقفتهما واكتشفت حروقاً بجسد طفلتي الصغيرة "سديم"، حيث أخبرتني أنّ والدتها هي من أحرقتها عنفاً، ما دفعني لأخذهما لمنزله عند زوجته الثانية. وبشكل عاجل تقدم بشكوى لدى الشرطة بجدة ممثلةً في مركز النزهة والتي أحالته لمستشفى الأطفال، وهناك تم الكشف على الطفلتين سوياً، حيث طلب الأطباء إحالتهما لأطباء نفسيين، بعد أن تم الكشف على الحروق بالطفلة الصغيرة "سديم" تحديداً، والتي كانت منتشرة بجسدها كاملاً، كذلك بأماكن حساسة ما يدل على أنّ فاعلها يبدو أنه كان في وضعٍ غير طبيعي، وتمت إحالتهما للطب الشرعي من أجل تحديد مدة الشفاء، وبالفعل تم ذلك بحيث سيتولون إبلاغ المستشفى، ومن ثم الشرطة بمدة الشفاء من خلال تقرير طبي متكامل.
وبعد أن استدعيت طليقته للشرطة وحقق معها وتم إطلاقها بالكفالة وإحالة القضية لدائرة النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بجدة، والتي ستتولى التحقيق والبت في القضية. وكشف الأب عن أنّ ابنه متغيب عن المدرسة بسبب الأم _طليقته_ التي اشترت له سيارة وأبعدته عن دراسته.
حيث تحقق دائرة النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بجدة في اتهام مواطن لطليقته بتشويه جسد طفلتهما بالنار عقاباً على زواجه من أخرى، وتهديدها له بقتل زوجته الجديدة، إضافة إلى قيامها بمنع الابن الأكبر من الدراسة وإخفائه في جهة غير معلومة، حسب اتهامات المواطن لطليقته.
ووفقاً لـ"سبق" كان المواطن قد أنجب ثلاثة من الأبناء، ولد وبنتين، أكبرهم ابن 16 عاماً، من زوجته التي أصيبت بمرض الفشل الكلوي، حينها أخبرها أنه يرغب في الزواج من امرأة ثانية، ولم تعلق على ذلك أبداً، وبعد أن أتم زواجه تفاجأ بأنها تركت المنزل وهربت بأبنائه، ليدخل هو في رحلة المشاق بحثاً عنهم، حتى تفاجأ بطلب حضوره للمحكمة الكُبرى بمحافظة جدة، وهناك أبلغه القاضي بضرورة تطليق زوجته بناءً على طلبها، وحاول المواطن إفهامه لكن الطلاق وقع. ولكنه صدم قبل 20 يومًا بعدما شاهد ابنتيه تسيران في شوارع الحي بعد خروجهما من المدرسة، الكُبرى تدرس بالصف الخامس، والصغرى "سديم" تدرس بالصف الأول الابتدائي، ويُرافقهما وافد أفريقي كان يحمل حقيبتيهما.
ويقول: استوقفتهما واكتشفت حروقاً بجسد طفلتي الصغيرة "سديم"، حيث أخبرتني أنّ والدتها هي من أحرقتها عنفاً، ما دفعني لأخذهما لمنزله عند زوجته الثانية. وبشكل عاجل تقدم بشكوى لدى الشرطة بجدة ممثلةً في مركز النزهة والتي أحالته لمستشفى الأطفال، وهناك تم الكشف على الطفلتين سوياً، حيث طلب الأطباء إحالتهما لأطباء نفسيين، بعد أن تم الكشف على الحروق بالطفلة الصغيرة "سديم" تحديداً، والتي كانت منتشرة بجسدها كاملاً، كذلك بأماكن حساسة ما يدل على أنّ فاعلها يبدو أنه كان في وضعٍ غير طبيعي، وتمت إحالتهما للطب الشرعي من أجل تحديد مدة الشفاء، وبالفعل تم ذلك بحيث سيتولون إبلاغ المستشفى، ومن ثم الشرطة بمدة الشفاء من خلال تقرير طبي متكامل.
وبعد أن استدعيت طليقته للشرطة وحقق معها وتم إطلاقها بالكفالة وإحالة القضية لدائرة النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بجدة، والتي ستتولى التحقيق والبت في القضية. وكشف الأب عن أنّ ابنه متغيب عن المدرسة بسبب الأم _طليقته_ التي اشترت له سيارة وأبعدته عن دراسته.