أثرت جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على اتجاهات الفتاوى الخاصة بالصيام والعبادات خلال شهر رمضان المبارك هذا العام، وذلك حفظاً للنفس والوقاية من الضرر، وقد أصدرت تلك الفتاوى ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية.
1 - إذا ثبت طبيًا بأن الصوم يضر المصاب بفيروس كورونا، فله أن يفطر في نهار شهر رمضان المبارك، ويلزمه القضاء عند تعافيه وتمكنه من ذلك.
2 - لا يجوز للمسلم أن يُفطِرَ رمضان إلَّا إذا قرَّر الأطباء وثبت علميًّا أن الصِّيام سيجعله عرضةً للإصابة والهلاك بفيروس كُورونا، وهو أمر لم يثبت علميًّا حتى هذه اللحظة.
3 - يجوز للكوادر الطبية في الخط الأمامي في مواجهة كوفيد-19، أن يفطروا في أيام عملهم إن كان هناك خوف بأن صيامهم قد يؤدي إلى ضعف مناعتهم ضد الفيروس.
4 – تجوز صلاة التراويح في البيوت فرادى، أو أن يؤم الرجل أهل بيته بما يحفظ من القرآن الكريم، أو من خلال القراءة من المصحف.
5 – لا تجوز الصلاة في البيت خلف البث المباشر من المذياع أو التلفاز أو وسائل التواصل الاجتماعي.
6– جواز صلاة الظهر في البيوت ظهرًا بدلاً عن الجمعة، حيث إنَّ للجمعة هيئة مخصوصة تقام عند حصولها وتسقط عند عدمها.
7– جواز صلاة العيد في البيوت فرادى أو جماعة مع أهل بيتهم، من دون خطبة في حال استمرت ظرفية كوفيد-19 لغاية العيد.
8- يجوز تعجيل زكاة الفطر إلى أول رمضان في مثل هذه الظروف لمساعدة النَّاس على قضاء حوائجهم الشديدة والمستعجلة.
9 – جواز الاستعانة بالمؤسسات الرسمية والجمعيات الخيرية المختصة في جمع الزكاة وإيصالها إلى مستحقيها كصندوق الزكاة وغيره.
10 – جواز توقيف إقامة موائد الرحمن التابعة للمساجد لإفطار الصائمين في شهر رمضان الكريم حال استمرار أزمة انتشار فيروس كورونا التزاماً بالإجراءات الوقائية من الفيروس.
.
