أعلن علماء أستراليون أنهم تمكنوا من تصميم قلم غريب يتيح للأطباء بناء أنسجة عظمية جديدة حين تتضرر الأنسجة داخل العظام بسبب إصابتها جراء حوادث أو إجراء عمليات البتر، ما يجعل استخدام تقنية الزرع أمراً مستحيلاً.
ومن أجل حل هذه المشكلة، قام فريق من الباحثين في جامعة ولونغونغ بتصميم طابعة صغيرة ثلاثية الأبعاد (D3)أطلق عليها "القلم البيولوجي"، وهي تقوم برسم طبقات من النسيج داخل عظم مصاب وتسمح لها بالاندماج مع الأعصاب والعضلات.
ويقول العلماء سيتمكن الجراحون من القيام بعمليات زرع منفردة أثناء تنفيذ عملية جراحية مباشرة من دون أن ينتظروا تشكل نسيج ضروري خلال أسابيع.
كما يمكن أن يستخدم "القلم البيولوجي" أيضا مع أدوية وعقاقير أخرى بغية زيادة سرعة بناء واستعادة أقسام مصابة للعظم.
ويعمل القلم البيولوجي -شأنه شأن الطابعة ثلاثية الأبعاد- على بناء طبقة من الخلايا من خلاصة الأعشاب المائية إلى أن تغطى بمادة هلامية واقية، وبعد أن تختلط المادتان في رأس القلم يملأ الجراحون به أقساماً مصابة في العظم.
ويتم تجفيف المزيج بعد استخدامه بواسطة الأشعة فوق البنفسجية، ثم يتم وضع بضع طبقات أخرى من الخلايا التي ستشكل مادة لبناء عظم جديد، حيث تبدأ الخلايا بالتكاثر بعد وقوعها في مكان جديد وتتحول إلى خلايا عصبية وعضلية وعظمية.
ويعمل الخبراء حاليا على إعداد مواد الخلايا للاختبارات على مستوى المستشفيات في عام 2014، وبحسب قولهم فإن "القلم البيولوجي" يمكّن الخبراء من فرض سيطرة مثالية على المادة وتقصير مدة إقامة المرضى في المستشفيات.
ومن أجل حل هذه المشكلة، قام فريق من الباحثين في جامعة ولونغونغ بتصميم طابعة صغيرة ثلاثية الأبعاد (D3)أطلق عليها "القلم البيولوجي"، وهي تقوم برسم طبقات من النسيج داخل عظم مصاب وتسمح لها بالاندماج مع الأعصاب والعضلات.
ويقول العلماء سيتمكن الجراحون من القيام بعمليات زرع منفردة أثناء تنفيذ عملية جراحية مباشرة من دون أن ينتظروا تشكل نسيج ضروري خلال أسابيع.
كما يمكن أن يستخدم "القلم البيولوجي" أيضا مع أدوية وعقاقير أخرى بغية زيادة سرعة بناء واستعادة أقسام مصابة للعظم.
ويعمل القلم البيولوجي -شأنه شأن الطابعة ثلاثية الأبعاد- على بناء طبقة من الخلايا من خلاصة الأعشاب المائية إلى أن تغطى بمادة هلامية واقية، وبعد أن تختلط المادتان في رأس القلم يملأ الجراحون به أقساماً مصابة في العظم.
ويتم تجفيف المزيج بعد استخدامه بواسطة الأشعة فوق البنفسجية، ثم يتم وضع بضع طبقات أخرى من الخلايا التي ستشكل مادة لبناء عظم جديد، حيث تبدأ الخلايا بالتكاثر بعد وقوعها في مكان جديد وتتحول إلى خلايا عصبية وعضلية وعظمية.
ويعمل الخبراء حاليا على إعداد مواد الخلايا للاختبارات على مستوى المستشفيات في عام 2014، وبحسب قولهم فإن "القلم البيولوجي" يمكّن الخبراء من فرض سيطرة مثالية على المادة وتقصير مدة إقامة المرضى في المستشفيات.