مرض النخالة البيضاء من الأمراض التي تصيب الأطفال الصغار، وحتى قبل البلوغ، وفى حالات قليلة قد تصيب الشباب بعد البلوغ، والمرض يصيب الذكور والإناث على السواء وتظهر أعراضه طوال فصول السنة، ولكن مع التعرض للشمس في فصل الصيف تصبح الأعراض أكثر وضوحا لاسمرار الجلد غير المصاب حول الأماكن المريضة.
يقول د. هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية إن أعراض النخالة البيضاء تظهر على هيئة بقع بيضاء صغيرة أو متعددة الأشكال وحجم الإصابة يتراوح ما بين عدة مليمترات إلى عدد من السنتيمترات ويلاحظ أن الأماكن المصابة تكون قليلة الخشونة لوجود طبقة من القشور الرقيقة على الجلد، ولهذا السبب أطلق على المرض النخالة البيضاء.
وأشار إلى أن أعراض المرض تظهر بصورة أكثر كلما كان لون الطفل المصاب مائل للون الأسمر، والمرض لا يصاحبه أي نوع من أنواع الحكة إلا في حالات نادرة جدا، إلا أنه بصفة عامة يسبب توترا نفسيا للأم والأب خوفاً على الابن، كما أن كثيرا من الأهالي يخافون من كون المرض هو مرض البهاق الجلدي نظراً لوجود اللون الأبيض.
أما بالنسبة لسبب الإصابة بالمرض فقد اختلف العلماء في التفسير فالبعض يرى أن وجود طفيليات في الأمعاء يكون سبباً وآخرون يعتبرون أن كثرة التعرض للشمس تؤدى للإصابة، كما أن هناك من أشار إلى احتمال يكون نقص فيتامين "أ" أحد أسباب الإصابة إلا أن أحدث النظريات العلمية تشير إلى أنه نوع من أنواع الحساسية وبالنسبة للعلاج فيعتمد على ضرورة التعرض الغير المباشر لأشعة الشمس وفي أوقات معينة، مع تناول الوجبات الغذائية الطازجة مثل السلطة الخضراء، التي تحتوى على الجزر، وكذلك الإكثار من أكل الفاكهة وتستعمل عادة العلاجات الموضعية في صورة مراهم تحتوى على الزنك وحمض "الساليسيك"، المخفف، كما قد يلجأ الطبيب أحيانا لاستخدام المراهم التي تحتوى على بعض أنواع الكورتيزون بنسبة خفيفة أو مادة "بيماكروليمس".
يقول د. هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية إن أعراض النخالة البيضاء تظهر على هيئة بقع بيضاء صغيرة أو متعددة الأشكال وحجم الإصابة يتراوح ما بين عدة مليمترات إلى عدد من السنتيمترات ويلاحظ أن الأماكن المصابة تكون قليلة الخشونة لوجود طبقة من القشور الرقيقة على الجلد، ولهذا السبب أطلق على المرض النخالة البيضاء.
وأشار إلى أن أعراض المرض تظهر بصورة أكثر كلما كان لون الطفل المصاب مائل للون الأسمر، والمرض لا يصاحبه أي نوع من أنواع الحكة إلا في حالات نادرة جدا، إلا أنه بصفة عامة يسبب توترا نفسيا للأم والأب خوفاً على الابن، كما أن كثيرا من الأهالي يخافون من كون المرض هو مرض البهاق الجلدي نظراً لوجود اللون الأبيض.
أما بالنسبة لسبب الإصابة بالمرض فقد اختلف العلماء في التفسير فالبعض يرى أن وجود طفيليات في الأمعاء يكون سبباً وآخرون يعتبرون أن كثرة التعرض للشمس تؤدى للإصابة، كما أن هناك من أشار إلى احتمال يكون نقص فيتامين "أ" أحد أسباب الإصابة إلا أن أحدث النظريات العلمية تشير إلى أنه نوع من أنواع الحساسية وبالنسبة للعلاج فيعتمد على ضرورة التعرض الغير المباشر لأشعة الشمس وفي أوقات معينة، مع تناول الوجبات الغذائية الطازجة مثل السلطة الخضراء، التي تحتوى على الجزر، وكذلك الإكثار من أكل الفاكهة وتستعمل عادة العلاجات الموضعية في صورة مراهم تحتوى على الزنك وحمض "الساليسيك"، المخفف، كما قد يلجأ الطبيب أحيانا لاستخدام المراهم التي تحتوى على بعض أنواع الكورتيزون بنسبة خفيفة أو مادة "بيماكروليمس".