السلام عليكم....
ليست مجرد تحية
هي أسلوب حياة...
منْ كان في سلام مع نفسه... فهو في سلام مع الناس والحياة
السلام قيمة إنسانية عظيمة... فأن تكون في سلام مع الآخرين، فأنت في سلام مع نفسك. وأن تكون في صراع مع الآخرين، فأنت في صراع مع نفسك.
السلام مطلب عالمي فهل تتصالح مع نفسك لكي تتصالح مع الآخرين،
فأنت تحاول أن تعيش بسلام مع نفسك ومع الآخرين ومع الحياة، ولكن تجد نفسك تدخل كل يوم معركة لست طرفاً فيها، أو لم تكن تريد الدخول فيها، ولكنها تُفرض عليك. فأنت تحاول كل صباح أن تعلّم أطفالك أن السلام أجمل من المعارك، وتأمرهم بعدم العراك مع الآخرين، وأن يكونوا مسالمين!
الناس أصبحوا على قناعة مطلقة بأن السلامة غنيمة. هذه الأيام السلامة تعد أكبر جائزة يحلم أن يعود بها أي واحد منا، فهذا الزمن ليس زمن الغنائم الكبيرة، بعد أن أصبحت الأحلام الصغيرة غنيمة. فأنت بمجرد أن تخرج من بيتك تكون قد دخلت في معركة، معركة كل يوم مع الحياة، بعد أن تكون خرجت من موقعة كل يوم، هذه المعركة صغيرة في معناها ولكنها كبيرة، وكثيرة في تفاصيلها الصغيرة! كل هذه المعارك تواجهها كل يوم، وعليك بعد ذلك أن تقنع نفسك بأنها معارك صغيرة، أو معارك ليست كبيرة، ولكنها في واقع الحال معركة كبيرة. حتى وإن كانت مجموعة معارك صغيرة.
هناك أشخاص مسالمون يمرون في حياتنا دون أن يتركوا أثراً، وهناك أشخاص يمرون في حياتنا ويتركون سلاماً عابراً، وهناك أشخاص يمرون في حياتنا ويتركون سلاماً وأثراً طيباً وجميلاً، لدرجة ترشحهم لمنصب سفراء سلام، هم أجمل ما في هذه الحياة بأرواحهم الرحبة، وتجاربهم الإنسانية الأكثر دفئاً، وتواصلهم الحميم مع كل ما هو إنساني، لذلك نجدهم أكثر تأثيراً في الآخرين؛ لأن التجارب الإنسانية الراسخة هي التي تدوم أكثر، ويكون تأثيرها في الآخرين أبلغ أثراً مما سواها، وانظروا إلى مسيرة حياتكم لتعرفوا صدق هذا التأثير، فكم من إنسان تقاطع طريقنا مع طريقه في هذه الحياة، ولكن كم منهم ترك فينا سلامه أثراً طيباً وجميلاً، كلنا نبحث عن السلام،
وهذه الأيام أقصى طموحات الناس أن يعودوا إلى بيوتهم سالمين!!
شعلانيات:
* كثير من الأحيان، خسارة معركة تعلمك كيف تربح الحرب
* اصنع المستقبل بدلاً من أن تحاول إعادة تصميم الماضي
*إذا كنت ترغب في استكشاف بحار جديدة، عليك أولاً مغادرة الشاطئ!
*في مقابل من كرّسوا حياتهم لزراعة قتل كل ماهو جميل في أحلام الناس..
هناك من زرعوا الأمل
والإحساس الجميل في أرواحهم..
فمن لا يمنحك شهادة حياة
فهو يعمل مع سبق الإصرار والترصد
على منحك شهادة وفاة!!
|