كشفت Checkout.com عن دراسة جديدة رصدت الطفرة التي يشهدها قطاع التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، واستمرار الشمول المالي والابتكار والتنمية الاقتصادية كمحركات رئيسية لرؤية السعودية 2030.
وترى أن قطاع التكنولوجيا المالية في المملكة تفتح الأبواب أمام الشركات الدولية بشكل غير مسبوق، كما يوضح السبب الذي يدفع 45% من المستهلكين للتأكيد على أهمية تعزيز وتيرة رقمنة الاقتصاد السعودي وتسهيل الوصول إلى المهارات الرقمية والتعليم كأبرز السبل لدعم رؤية 2030.
ويعكس التوسع المتصاعد لسوق التجارة الإلكترونية السعودي هذه الأولويات. فقد شهد كل قطاع ضمن اقتصاد المملكة العربية السعودية معني بالسلع والخدمات التي تقدمها الشركات للمستهلكين زيادة في وتيرة الإنفاق على التقنيات الرقمية في عام 2021. ووفقاً للت، ثمة ارتفاع ملموس في الإنفاق على البقالة والمنتجات الإلكترونية والملابس. ويخطط نحو نصف السعوديين (بنسبة 48%) لزيادة إنفاقهم عبر منصات التجارة الإلكترونية خلال الـ 12 شهراً المقبلة، في حين يؤكد 40% منهم على أن شراء السلع من دول أخرى يمثل سبباً رئيسياً لتسوقهم عبر الإنترنت.
وتكشف الدراسة أيضاً عن التغير الحاصل في وسائل الدفع أيضاً. ففي عام 2021، استخدم 55% من المستهلكين في المملكة العربية السعودية خيار "اشتر الآن وادفع لاحقاً" الذي تقدمه "تمارا".
وفي هذا السياق، قالت ريم الحربي المدير العام Checkout.com في السعودية: "أسهم إقرار نظام التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية في عام 2019 بتعزيز ثقة المستهلكين من خلال حمايتهم من الغش والتضليل والاحتيال، وتعزيز خصوصية وسرية بياناتهم. ومنذ إطلاق هذا النظام، نجحت حكومة المملكة بإرساء دعائم العديد من المبادرات الموجهة للارتقاء بإمكانات المملكة وتحويلها إلى مركز إقليمي للتجارة الإلكترونية، في الوقت الذي يواصل فيه البنك المركزي السعودي بذل كافة إمكاناته لمواكبة التوجهات الجديدة في قطاع التكنولوجيا المالية".
وتضع المملكة العربية السعودية نصب أعينها أهدافاً طموحة، منها الوصول إلى مجتمع غير نقدي بنسبة 70% بحلول عام 2030.