قامت شركة الإلكترونيات المتقدمة (AEC) إحدى شركات (SAMI)بالإعلان عن مشاركتها في مؤتمر "LEAP" التقني الدولي، الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 1-3 فبراير 2022، حيث يستضيف خبراء التقنيات المستقبلية والتقنيات المميزة الواعدة من جميع أنحاء العالم.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" ستعرض شركة الإلكترونيات المُتقدّمة خلال مشاركتها في المؤتمر مجموعة متكاملة من الحلول والأنظمة والمنتجات، ومنها جهاز صمّام البيانات الذي يعد من تقنيات الجيل القادم للأمن السيبراني لحماية الشبكات المهمة من الاختراقات وتسريب البيانات، وحلول الأمن السيبراني، وأنظمة الحوسبة السحابية، بالإضافة إلى خدمات إنترنت الأشياء، وخدمات الصحة الإلكترونية ومركز العمليات الأمنية الذي يهدف إلى دعم فريق تقنية المعلومات التابع لمُنشأة العميل في ضمان فعالية أنظمة الأمن الإلكتروني والتأكد من أنه لا يمكن اختراقها.
من جهته قدم الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المُتقدّمة "المهندس زياد بن حمود المسلم" شكره لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز على تنظيم وإقامة هذه الفعالية العالمية وبهذا المستوى الرائع ضمن الجهود الهادفة إلى تمكين القطاع التقني في المملكة، منوهًا بأهمية الحلول والخدمات التقنية والرقمية التي تقدمها شركة الإلكترونيات المتقدمة ودورها كممن لرحلة التحول الرقمي بالمملكة ولاعب رئيسي في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
كما أعرب "المسلم" عن فخره بالقدرات التي تتمتع بها الشركة لتمكين رحلة التحول الرقمي بالمملكة، وإسهامها في زيادة المحتوى المحلي لهذا القطاع الحيوي والمتطور، وذلك من خلال المواهب الوطنية الشابة الذين يمثلون 85% من الطاقم الكلي للشركة من بينهم 800 مهندس ومهندسة ذوو كفاءة عالية وعلى مستوى عالٍ من الالتزام الذي كان السبب الرئيس في تحقيق المزيد من النجاح.
تجدر الإشارة إلى أنّ شركة الإلكترونيات المُتقدّمة تأسست عام 1988، ومقرها الرياض، وهي شركة رائدة في مجال الإلكترونيات والتكنولوجيا والصناعات التحويلية، حيث تقوم بتصميم وتطوير وتصنيع وصيانة وإصلاح الأنظمة والمنتجات المتقدمة في قطاعات الدفاع والطيران والاتصالات وتقنية المعلومات، والأمن، والطاقة، ويعمل بالشركة أكثر من 2200 موظف، 85%منهم سعوديون من بينهم أكثر من 800 مهندس من الذكور والإناث من ذوي المهارات العالية والمعتمدين للعمل في مختلف المجالات.