يقع قصر الشمسية في وسط مدينة الرياض، وهو أحد القصور التي وجّه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- بترميمها على نفقته الخاصة.
من أشهر أبواب القصر باب يسمى "باب الضعوف" حيث كان مقصداً للمحتاجين الذين يقصدونه وقت الغداء والعشاء ليتناولو الطعام الذي كان يقدم بقربه. وكذلك أبناء القبائل الذين كانوا يفدون على الملك عبد العزيز ينصبون خيامهم عند القصر ويلقون من ساكنيه كرم الضيافة.
يحوي القصر على نقوشًا فريدة تعكس أسلوب العمارة المحلية خلال خمسينيات القرن الهجري الماضي، وشُيد القصر على الطراز العربي الإسلامي خلال فترة إنشائه، وهو مبني من مادة الطين المخلوط والجص، والعروق الخشبية، ويوجد فيه فناء داخلي مكشوف حيث تطل عليه معظم فتحات البناء، ويتكون القصر من ثلاثة أدوار بمساحة تصل إلى 650 متر مربع.
وقد زار فريق علمي من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن قصر الشمسية التاريخي، وذلك لدراسته وتوثيقه ضمن مشروعٍ علمي تشارك فيه الجامعة، وفي إطار التعاون المشترك بين هيئة التراث ومختلف الجامعات ومراكز البحوث في المملكة، وقد وثّق الفريق العلمي مكوّنات القصر، وأنجز متطلّبات الرفع المعماري لكل ما يتعلق بهذه الدراسة البحثية.
عرف عنها الحكمة، ومارست بشخصيتها الرائدة دوراً فاعلاً في العمل الخيري والاجتماعي.
عهد إليها الملك عبد العزيز باستقبال ضيفات البلاد؛ حيث كان يتوافد على المملكة الكثير من النساء المهمات، خاصة في موسم الحج، ولا تكاد تأتي امرأة ذات شأن إلا وكانت زيارة قصر نورة من ضمن برنامجها، واعتبر المؤرخون أن الأميرة مارست بشخصيتها المميزة دور السيدة الأولى.
توفيت الأميرة نورة عن عمر يناهز السابعة والسبعين في شوال 1369هـ/ يوليو 1950ه
قصر "الشمسية"
يعد قصر الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الفيصل آل سعود، المعروف بـ "قصر الشمسية" قصرًا أثريًّا سعوديًّا، ويقع على الضفة الغربية من وادي البطحاء بالقرب من حي المربع في مدينة الرياض، ويعود تاريخ بنائه إلى ثلاثينيات من القرن العشرين الميلادي، حيث يعود تاريخ بناء القصر إلى عام 1354هـ، وذلك حين أمر الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، طيب الله ثراه، ببنائه للأمير سعود بن عبد العزيز بن سعود بن فيصل الكبير، وأخته الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود.من أشهر أبواب القصر باب يسمى "باب الضعوف" حيث كان مقصداً للمحتاجين الذين يقصدونه وقت الغداء والعشاء ليتناولو الطعام الذي كان يقدم بقربه. وكذلك أبناء القبائل الذين كانوا يفدون على الملك عبد العزيز ينصبون خيامهم عند القصر ويلقون من ساكنيه كرم الضيافة.
يحوي القصر على نقوشًا فريدة تعكس أسلوب العمارة المحلية خلال خمسينيات القرن الهجري الماضي، وشُيد القصر على الطراز العربي الإسلامي خلال فترة إنشائه، وهو مبني من مادة الطين المخلوط والجص، والعروق الخشبية، ويوجد فيه فناء داخلي مكشوف حيث تطل عليه معظم فتحات البناء، ويتكون القصر من ثلاثة أدوار بمساحة تصل إلى 650 متر مربع.
وقد زار فريق علمي من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن قصر الشمسية التاريخي، وذلك لدراسته وتوثيقه ضمن مشروعٍ علمي تشارك فيه الجامعة، وفي إطار التعاون المشترك بين هيئة التراث ومختلف الجامعات ومراكز البحوث في المملكة، وقد وثّق الفريق العلمي مكوّنات القصر، وأنجز متطلّبات الرفع المعماري لكل ما يتعلق بهذه الدراسة البحثية.
من هي الأميرة نورة
هي نورة بنت عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود التي ولدت في مدينة الرياض، وتكبر شقيقها بعام واحد، حظيت بمكانة كبيرة لدى المؤسس الملك عبد العزيز، فهي المقصودة في عزوته الشهيرة: "أنا أخو نورة"، وكان يرددها في المواقف الصعبة.عرف عنها الحكمة، ومارست بشخصيتها الرائدة دوراً فاعلاً في العمل الخيري والاجتماعي.
عهد إليها الملك عبد العزيز باستقبال ضيفات البلاد؛ حيث كان يتوافد على المملكة الكثير من النساء المهمات، خاصة في موسم الحج، ولا تكاد تأتي امرأة ذات شأن إلا وكانت زيارة قصر نورة من ضمن برنامجها، واعتبر المؤرخون أن الأميرة مارست بشخصيتها المميزة دور السيدة الأولى.
توفيت الأميرة نورة عن عمر يناهز السابعة والسبعين في شوال 1369هـ/ يوليو 1950ه