تنتشر عدوى السالمونيلا من الطعام الملوث ببكتيريا السالمونيلا التي تؤثر على الجهاز الهضمي للكبار وللأطفال، وعادة ما تعيش السالمونيلا داخل الأمعاء وتحدث عند الأطفال، بسبب تناول الأطعمة الملوثة التي تكون معظمها، من الدواجن، أو اللحوم، أو البيض، أو الحليب، أو الماء الملوث.
وفقاً لموقع "هيلث" على الرغم من أن البكتيريا تسبب فقط أنفلونزا خفيفة في المعدة عند الأطفال، إلا أنها قد تصبح عدوى قاتلة، إذا تم إهمال علاجها.
تعرّفي إلى المزيد: مخاطر الألعاب الإليكترونية على الأطفال
أسباب الإصابة بالسالمونيلا
1-الأطعمة الملوثة
قد يصاب معظم الأطفال ببكتيريا السالمونيلا، عند تناول الأطعمة الملوثة، وقد تسبب بعض المضاعفات مثل التهاب الأمعاء والمعدة .
قد يصاب الطفل بالسالمونيلا، بعد تناول اللحوم النيئة، والدواجن، والمأكولات البحرية، إذا تم اصطيادها من مياه ملوثة.
على الجانب الآخر قد يصاب الطفل بالسالمونيلا عند تناول البيض، ففي حين أن قشرة البيضة قد تمنع تلوثها، فإن بعض الدجاج المصاب ينتج بيضاً يحتوي على السالمونيلا قبل تكوين القشرة. يستخدم البيض النييء أيضاً، في صناعة من المايونيز وبعض الصلصات.
قد تكون بعض الفواكه والخضراوات مصدراً للعدوى خاصة الأنواع المستوردة، أثناء معالجتها بمياه ملوثة بالسالمونيلا. يمكن أن يحدث التلوث أيضاً في المطبخ، عندما تتلامس عصارة اللحم والدواجن النيئة، مع الأطعمة غير المطهية، مثل السلطات.
في النهاية يمكن أن تحدث العدوى أيضاً إذا لمست شيئاً ملوثاً، بما في ذلك الحيوانات الأليفة، وخاصة الطيور والزواحف، ثم وضعْت أصابعك في فمك.
أعراض عدوى السالمونيلا
يمكن أن تستغرق أعراض داء السالمونيلا من 6 إلى 72 ساعة، لتبدأ بعد أن يبتلع شخص ما البكتيريا. في معظم الناس، يستمر المرض لمدة من 4 إلى 7 أيام بعد بدء الأعراض. قد تشمل العلامات والأعراض الشائعة لعدوى السالمونيلا ما يلي:
- مغص.
- إسهال.
- دم في البراز.
- حمى.
- غثيان وتقيؤ.
- قشعريرة.
- صداع.
قد يستمر داء السالمونيلا لمدة تصل من يومين إلى سبعة أيام. على الرغم من اختفاء الأعراض الأخرى، قد تستغرق البكتيريا وقتاً أطول لتتخلص من الجسم.
قد يكون الأطفال الصغار والأطفال الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات التالية:
- جفاف.
- تلوث بالدم.
- التهاب السحايا.
- التهاب العظم.
- التهاب داخلى بالقلب.
- التهاب المفاصل التفاعلي.
- يشيع حدوث نزيف معوي، وانثقاب، ومضاعفات عصبية في حالات التيفود.
علاج عدوى السالمونيلا
- قد يتحسن بعض الأطفال دون أدوية، وقد ينصح الأطباء باستهلاك المزيد من السوائل أو المحاليل، عن طريق الفم لمنع الجفاف.
- الأطفال الذين يعانون من أعراض شديدة، قد يتلقون المضادات الحيوية. ومع ذلك، قد يستمر المرض لفترة أطول لبعض الأطفال بسبب المضادات الحيوية، التي تضعف قدرة الجراثيم المعوية على محاربة السالمونيلا.
- لا ينصح بإعطاء أدوية الإسهال، بدون وصفة طبية، لأن البكتيريا قد لا يتم التخلص منها من الجسم، إذا توقف الإسهال وطالت فترة المرض.
تعرّفي إلى المزيد: أسباب الرعاف عند الأطفال وقت النوم
الوقاية من عدوى السالمونيلا
قد تقلل النصائح التالية من خطر الإصابة بعدوى السالمونيلا عند الأطفال:
- النظافة الجيدة لليدين، قد يقلل غسل اليدين بالصابون تحت الماء قبل الأكل، وبعد استخدام الحمام، من فرصة الإصابة بعدوى السالمونيلا.
- تقشير أو غسل الفواكه والخضراوات للطفل قبل أن يتناولها.
- تنظيف وتطهير الأواني وألواح التقطيع بالصابون والماء الساخن، أو بالمطهرات والمبيضات.
- طهي اللحوم والدواجن جيداً، وتجنب تناول غير المطبوخة جيداً وتخزينها، بعيداً عن بقية الأطعمة.
- الحصول على لقاح التيفود قبل السفر إلى المناطق الجديدة.
- غسل اليدين بعد لمس، الحيوانات الأليفة، والطيور، والزواحف، وبراز الحيوانات الأليفة.
- تجنب تناول البيض النيّيء.
ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.