أكد باحثون بريطانيون من مركز أبحاث السلوك الصحي في كلية لندن الجامعية من خلال دراسة أجروها شملت 1300 ثنائي من التوائم المتطابقين وغير المتطابقين والذين تترواح أعمارهم بين ثلاثة إلى أربعة أعوام أنّ لجينات الأطفال دور كبير في تحديد أنواع الأطعمة التي يحبونها ويفضلون تناولها، والأخرى التي لا تنتابهم تجاهها أي رغبة أو يكرهونها.
وفي التفاصيل التي ذكرتها صحيفة لايف سيانس أنّ الدراسة طلبت من أهالي الأطفال تعبئة نماذج للأطعمة التي يحبها أطفالهم، وشملت 114 نوعاً من الأطعمة تندرج تحت ستّ فئات هي: الفواكه، والخضراوات، والأطعمة الغنية بالبروتين، ومشتقات الحليب، والكربوهيدرات، والوجبات الصغيرة الخفيفة، وتبين من خلال ذلك أنّ الأطعمة المفضلة لدى توأمين متطابق كانت أكثر من الأطعمة المفضّلة المشتركة بين التوائم غير المتطابقة، ما يشير إلى أنّ الذوق فيما يتعلق بالأطعمة المفضّلة أمر وراثي إلى حدّ ما. وقد لاحظوا أنّ حبّ الأطفال للفاكهة والخضراوات والأطعمة الغنية بالبروتين يرجع 50 % إلى عوامل جينية وبالنصف الآخر إلى عوامل بيئية خارجية، مثل ما يقدّمه الأهل عادة لأولادهم وأنواع الطعام المتوفرة في المنزل.
وتشير الدراسة التي نشرت في الدورية الأمريكية لعلم التغذية إلى أنّ الأهل على حق حين يقولون إنّ بعض أولادهم يفضّلون منذ الولادة بعض الأطعمة على أخرى، لكن المواد الغذائية التي يقدّمونها لأولادهم تلعب أيضًا دورًا كبيرًا في ذلك.
وفي التفاصيل التي ذكرتها صحيفة لايف سيانس أنّ الدراسة طلبت من أهالي الأطفال تعبئة نماذج للأطعمة التي يحبها أطفالهم، وشملت 114 نوعاً من الأطعمة تندرج تحت ستّ فئات هي: الفواكه، والخضراوات، والأطعمة الغنية بالبروتين، ومشتقات الحليب، والكربوهيدرات، والوجبات الصغيرة الخفيفة، وتبين من خلال ذلك أنّ الأطعمة المفضلة لدى توأمين متطابق كانت أكثر من الأطعمة المفضّلة المشتركة بين التوائم غير المتطابقة، ما يشير إلى أنّ الذوق فيما يتعلق بالأطعمة المفضّلة أمر وراثي إلى حدّ ما. وقد لاحظوا أنّ حبّ الأطفال للفاكهة والخضراوات والأطعمة الغنية بالبروتين يرجع 50 % إلى عوامل جينية وبالنصف الآخر إلى عوامل بيئية خارجية، مثل ما يقدّمه الأهل عادة لأولادهم وأنواع الطعام المتوفرة في المنزل.
وتشير الدراسة التي نشرت في الدورية الأمريكية لعلم التغذية إلى أنّ الأهل على حق حين يقولون إنّ بعض أولادهم يفضّلون منذ الولادة بعض الأطعمة على أخرى، لكن المواد الغذائية التي يقدّمونها لأولادهم تلعب أيضًا دورًا كبيرًا في ذلك.